“مستقبل الشرب النظيف”.. جهاز مبتكر لاستخراج الماء من الهواء بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – يعمل العديد من الباحثين حول العالم على إيجاد حلول مبتكرة لجعل مياه الشرب متاحة بسهولة، حتى في أكثر المناطق جفافا.
وبهذا الصدد، حقق فريق بحثي في جامعة ولاية أوهايو تقدما ملحوظا في هذا المجال من خلال تطوير نموذج أولي جديد لحصاد المياه، يُعتبر أكثر كفاءة وقابلية للنقل مقارنة بالطرق التقليدية.
ويعتمد الجهاز الجديد، المُصنع من النيكل والتيتانيوم، على مواد حساسة لدرجة الحرارة، ما يجعله مضغوطا وقابلا للحمل في حقيبة الظهر. ويعمل الجهاز على استخراج المياه مباشرة من الهواء، كما يستخدم نصف الطاقة اللازمة لمزيل الرطوبة التقليدي الذي يعمل بعجلات المجفف (جهاز يستخدم تقنية خاصة تتضمن أسطوانات دوارة مُبطنّة بمواد جاذبة للماء. تعمل هذه الأسطوانات على امتصاص الرطوبة من الهواء المحيط وتحويلها إلى ماء).
وعلى الرغم من أن تقنية استخراج المياه من الهواء ليست جديدة، إلا أن معظم الحلول الحالية تعتمد على أجهزة ضخمة ومكثفة للطاقة.
وأشار البيان الصحفي لفريق البحث إلى أن “الكثير من تقنيات حصاد المياه الحالية كبيرة الحجم وتستهلك طاقة عالية، بينما يتميز الجهاز المطوّر بآلية التبريد المرن الحراري”.
ويعتمد هذا الابتكار على مواد تتغير درجة حرارتها عند الضغط أو الشد، ما يسمح للجهاز بتبريد الهواء وتكثيف بخار الماء بكفاءة عالية مع الحد الأدنى من استهلاك الطاقة.
ولتقييم كفاءة النموذج الأولي، أجرى الباحثون تجارب مقارنة مع مزيل رطوبة تقليدي يعتمد على عجلات المجفف. وكشفت هذه المقارنة عن فرق ملحوظ في استهلاك الطاقة، حيث أظهر النموذج الأولي قدرة أفضل على استخراج المياه، مع استهلاك أقل للطاقة.
ولاحظ فريق البحث أن الأداء الفعال للجهاز يتأثر بمستويات الرطوبة والعوامل البيئية الأخرى.
وقال المعد المشارك جون سيمونيس: “نظامنا يتمتع بمرونة أكبر ليتكيف مع احتياجات البيئات المختلفة”.
وتشير النتائج إلى أن النموذج الأولي يوفر كفاءة محسنة في حصاد المياه، ما يدعم الحاجة لمزيد من البحث والتطوير لتوسيع نطاق استخدام هذه التكنولوجيا لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.
المصدر: interesting engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الهواء
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية” يبدأ تلقي طلبات المشاركة في برنامجه للمنح البحثية
بدأ مركز أبوظبي للغة العربية استقبال طلبات المشاركة في برنامج المنح البحثية بدورته الخامسة 2025.
ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
ويقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن برنامج المنح البحثية يعزز توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد.
وأعرب عن ثقته في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة لأن برنامج المنح البحثية خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون بدأب وصمت ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية.
وتوفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي.
وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية وأن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى إلى جانب شروط آخرى.وام