أجابت دار الإفتاء، على تساؤل كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها، إذ إن البعض يكون لديه مصاحف قديمة ولا يعلم ماذا يعمل بها، أو كيف يتعامل معها، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم. 

كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها؟

وقال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها؟، إنه يمكن إعطاؤها لأطفال يحفظون قرآن كريم، أو يتم تجليدها في محال الكتب والمصاحف.

طريقة التعامل مع المصاحف القديمة

وأضاف «العوضي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» خلال إجابته على كيف نتعامل مع المصاحف القديمة التي تمزقت بعض أوراقها، أنه يمكن إعطاؤها للكتاتيب والأولاد الذين يحفظون فيها لأنهم يحتاجون إليها، ولذلك قد ينتفعون بها، أو يتم وضعها في المساجد لينتفع بها المصلون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصاحف القديمة المصاحف

إقرأ أيضاً:

حكم العلاج بالحجامة في الشريعة والسنة

أوضحت دار الإفتاء المصرية مفهوم الحجامة العلاجية، وحكم مشروعيتها في الإسلام، خاصة بعد انتشاره على نطاق واسع في الفترة الأخيرة في العالم الغربي والشرقي، واهتمام عدد كبير بالتداوي بها.

وقالت دار الإفتاء إن الحجامة نوع من أنواع العلاج، وأثبتت الشريعة الإسلامية والسنة النبوية المطهرة مشروعيتها، بشرط أن يقوم بها طبيبٌ متخصصٌ مرخصٌ له فيها، ومن حقِّ الجهات المختصة التدخل إذا لم يلتزم المُعالج بالطرق الشرعية والقوانين الحديثة المنظمة لهذا النوع من العلاج؛ حرصًا وحفاظًا على صحة الناس، سواء كانت الدولة إسلامية أو غير إسلامية.

دار الإفتاء المصرية: الحجامةُ من الأمور العلاجية التي أجازها الشرع

 

وقالت دار الإفتاء: الحجامةُ من الأمور العلاجية التي أجازها الشرع، ووقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينكرها، بل إنه صلى الله عليه وآله وسلم احتجم، وهي نوع من أنواع العلاج الذي كان مُستَعمَلًا إلى عهد قريب.

وأضافت: الحجامة نوع من العلاج، وهي مشروعةٌ وثابتةٌ بالسنة الصحيحة، ولا يمنع من كونها علاجًا مشروعًا التقدم الذي حدث في العلوم الطبية، بشرط أن يتولى هذا النوع من العلاج طبيب عارف متخصص مُرَخَّصٌ له من قِبَل الجهات الطبية المعترف بها من قِبَل وليِّ الأمر، فإذا لم يلتزم المعالج الطرق الشرعية والقوانين الحديثة المنظمة لهذا النوع من العلاج، كان من حق الجهة المختصة التدخل ومراقبة من يقومون باستخدام العلاج بالحجامة؛ حرصًا وحفاظًا على صحة المواطنين، سواء كانت الدولة إسلامية أو غير إسلامية.

ووجهت دار الإفتاء نصيحة، قائلة: ولكن ننصح بالالتجاء إلى الأطباء الثقات، وأخذ رأيهم والالتزام بمشورتهم في مدى مواءمة الحجامة كعلاج للمرض الذي يشكو منه المريض، وهل تفيده أو لا تفيده، كما تنصح دار الإفتاء بأن يتولى العلاج بالحجامة الأطباء المتخصصون؛ لِئلَّا يترك أمرها لغيرهم حتى لا تحدث مضاعفات من جرَّاء التلوث والإهمال في التعقيم اللازم طبيًّا.

مفهوم الحجامة


وتعرف الحجامة بأكثر من طريقة، منها طريقة ثقب الجلد قليلاً لسحب كمية صغيرة من الدم ثم وضع أكواب على جسد المريض لسحب الدم الفاسد، وطريقة حجامة الهواء يوضع فيها الكوب على الجلد ويزيل جهاز الشفط الهواء من الكوب لإنشاء فراغ، بينما في الحجامة الجافة ينقع مقدم الرعاية كرة قطنية أو مادة أخرى في الكحول ويضيئها ويضعها داخل الكوب لإزالة الأكسجين.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في هذا الحالة
  • تجديد حبس المتهمين بالتشاجر مع زوج شقيقتهم بمصر القديمة
  • حكم العلاج بالحجامة في الشريعة والسنة
  • كيف تعامل الطيار السعودي محمد آل شيبان مع عاصفة "بيرت" التي هزت سماء لندن
  • طبيب البوابة: كيف نتعامل مع الطفل الخجول ونعالجه؟
  • مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار
  • الجامعة العربية تبحث كيفية التعامل مع التهديدات الإسرائيلية ضد العراق بمشاركة المغرب
  • شاهد لحظة معالجة هبوط أرضي ببرمبال القديمة في الدقهلية (صور)
  • اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة
  • محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية “عناية” بالمصاحف