شهداء إثر استهدف منازل في بيت لاهيا.. وقصف مدفعي على مواقع غربي غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلين في حي التفاح شرقي مدينة غزة وفي مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، في بيان، إن طواقمهم انتشلت عددا من الشهداء والجرحى إثر قصف استهدف منزلا لعائلة البطش بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وأضاف أنه تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ووصل ست مصابين إلى مستشفى المعمداني إثر غارة استهدفت منزلا لعائلة البطش في حي التفاح، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة من قبل الأهالي ورجال الإطفاء، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
اظهار ألبوم ليست
ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن طائرة حربية استهدفت المنزل مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين المجاورة، في حين تواصل طواقم الدفاع المدني البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل.
كما شن الاحتلال قصفا مدفعيا كثيفا وإطلاق نار من آليات الاحتلال على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وذكر مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، أنه "بعد انسحاب وفد منظمة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".
وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.
وتابع قائلا: "قذائف المدفعية الإسرائيلية تسقط علينا من كل مكان، وطائرات كواد كابتر تطلق النيران على كل من يتحرك"، مضيفا أننا "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".
وتواصل قوات الاحتلال نشر الموت والخراب في شتى أرجاء قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها لليوم الـ395 على التوالي.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها من قرابة الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.
وفي آخر صور العدوان الوحشي، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون، تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
يأتي ذلك عقب ساعات قليلة من استشهاد وإصابة عدد آخر من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو العوف في تل الهوا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43 ألفا و314 مواطنا، وإصابة 102 ألف و19 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قصف غزة بيت لاهيا الاحتلال غزة قصف الاحتلال بيت لاهيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني متواصل.. إصابات واقتحامات وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية
يمانيون../
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، من اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، كما أخلت عائلات فلسطينية من منازلها في حي الجابريات قرب مخيم جنين، وحولتها لثكنات عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر، وتمركزت في منطقة البوابة وعلى الشارع الرئيسي القدس-الخليل، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت تجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق، في استمرار لسياسة التضييق والتنكيل بالسكان.
وفي الوقت ذاته، استهدفت قوات الاحتلال حي الجابريات في جنين، حيث أخلت ست عائلات فلسطينية من منازلها بالقوة، بعد أن طالبتهم طائرات مسيرة تابعة للعدو بإخلاء مساكنهم، تمهيدًا لتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ووفق مصادر محلية، فقد استولى الاحتلال على المنازل بعد طرد سكانها، مستكملًا بذلك سياسة احتلال المنازل الفلسطينية واتخاذها مواقع عسكرية، وهو نهج تصاعد منذ بدء العدوان على جنين ومخيمها قبل 44 يومًا. وشملت عمليات السيطرة السابقة عمارة الريان وعمارة الربيع، التي انسحب منها الاحتلال قبل أيام بعد أن تركها مدمرة بالكامل.
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 30 فلسطينيًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، ودمار واسع طال المنازل والبنية التحتية، في ظل صمت دولي تجاه الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين.