الحب والقدر.. حكايات صدف لا تصدق في حياة البابا تواضروس يوم 4 نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اجتمع الحب والقدر معا في حياة «وجيه صبحي باقي»، حيث نال يوم 4 نوفمبر من حياته نصيبا كبيرا من الصدف، حيث اجتمعت فيه ثلاثة مناسبات تدرجت معا في يوم عيد الحب لتنتهي باختياره البطريرك الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
3 مناسبات شكَّلت حياته وصولا لكرسي البطريركيةففي يوم عيد الحب تمت خِطبة والديه المهندس صبحي باقي سليمان، مهندس المساحة، وسامية نسيم إسطفانوس، ابنة قرية القديسة دميانة التابعة لبرارى بلقاس، ليكون يوم 4 نوفمبر شاهدا على أولى خطوات تأسيس حياة أسرة البابا تواضروس.
وبعدها بسنوات قليلة في نفس اليوم، يوم عيد الحب، رَزق الله المهندس صبحي باقي وزوجته سامية نسيم بطفلهما الأول «وجيه صبحي باقي سليمان» الاسم العلماني للبابا تواضروس، متخذا من آية «المحبة لا تسقط أبدًا (1 كو 13: 8)» شعارا له يدونه في كراساته منذ طفولته وحتى بعد اخيتاره بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ليكبر ويتربى الطفل وجيه خلال سنوات عمره على المحبة والخدمة في الكنيسة، فقد كان قلبه يمتلئ بحب نقي يفيض على من حوله فكان أول من نال نصيبه من هذا الحب شقيقتيه الأصغر «هدى وإيمان» فقد كان في صغره يأخذ مصروفه ويشتري لأخته التي تصغره بثلاثة أعوام فقط، الحلوى في أول يوم دراسي له وتعليمه لهما وتعريفهما بكل جديد يعرفه.
وتربى «تواضروس» بين أسرته على المحبة والخدمة في الكنيسة ليخرج وينشرهما بين الآخرين فمنذ أن تم تجليسه بطريركا، دائما ما تحمل رسائله معنى المحبة، مؤكدا أن المحبة هي التي تعطي الحياة أو الطعم للحياة.
بابا المحبةكما رُزق المهندس صبحي باقي سليمان وزوجته سامية نسيم، بابنهما وجيه في يوم عيد الحب، كذلك وهب الله كنيسته في يوم عيد الحب 4 نوفمبر، ذلك اليوم تم تخصيصه لحب الله وحب الوطن، «البابا تواضروس» أو «عطية الله» كما يعني اسمه باللغة القبطية ليكون بابا المحبة وسط النزاعات، يعطي المحبة لوطنه وشعبه.
ومنذ السنوات الأولى له على الكرسي البابوي أسس جسور من التعاون والود بين الكنيسة القبطية والكنائس الأخرى، ما ساهم في تعزيز العلاقات الإنسانية والروحية، من خلال زياراته ولقاءاته مع قادة الكنائس المختلفة، حيث يسعى بابا المحبة إلى نشر رسالة المحبة والسلام.
وبعين المحبة نظر البابا تواضروس للمحتاجين، حيث أسس لهم خدمات خاصة بهم وحرص على مشاركة الكنيسة في المبادرات الإنسانية التي تطلقها الدولة والتي تهدف إلى مساعدة المحتاجين، مثل تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية للمحتاجين، ليعكس روح المحبة والعطاء.
فضلا عن التأكيد الدائم على العلاقات الجيدة التي تجمع الكنيسة والأزهر في «صورة المحبة» التي دائما ما يعكسها خلال اللقاءات مع الوفود الأجنبية فدائما ما كانت تظهر منه روح الحكمة والمحبة للوطن وشعبه والآخرين في أشد المواقف صعوبة فاتحاً أبوابه للجميع بمحبة وحكمة الشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد ميلاد البابا تواضروس الكنيسة القرعة الهيكلية بابا المحبة عيد الحب فی یوم عید الحب البابا تواضروس صبحی باقی
إقرأ أيضاً:
وفاة كاهن من قطاع كنائس مصر القديمة والبابا تواضروس يقدم التعزية.. صور
توفي، اليوم، الأب القمص مينا منير كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بمنطقة عين الصيرة التابعة لقطاع كنائس مصر القديمة، عن عمر ناهز ٧٢ سنة، وعقب خدمة كهنوتية امتدت إلى ٣٧ سنة.
وفاة كاهن من كنائس مصر القديمةولد الأب المتنيح ( المتوفي ) يوم ١١ فبراير ١٩٥٣ وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث في ٢٩ مايو ١٩٨٨ على مذبح كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بعين الصيرة والتى لم يكن قد اكتمل بناؤها بعد، فخدم فترة في كنيسة الشهيد مار مينا بفم الخليج حتى انتقل للخدمة في كنيسته بمنطقة عين الصيرة بعد اكتمال البناء، كما نال رتبة القمصية بيد قداسة البابا تواضروس الثاني في ٢ أبريل ٢٠١٣.
أول معجزة للمسيح .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار عرس قانا الجليلالأنبا انجيلوس يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة مار مرقس الرسول بشبراالأنبا دانيال يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بروماوصول ترامب وعائلته إلى القديس يوحنا .. لماذا سميت بكنيسة الرؤساء؟هذا ومن المقرر أن تقام صلوات تجنيزه بكنيسته صباح غدٍ الأربعاء الساعة الثانية عشر ظهرًا عقب القداس الإلهي، بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة.
البابا تواضروس يقدم التعزيةقداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، وللآباء كهنة القطاع في نياحة الأب الفاضل القمص مينا منير، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.