إجراءات مهمة للحفاظ على أشجار حديقتي الحيوان والأورمان ضمن خطة التطوير
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف شريف شديد، رئيس القطاع الإداري لمشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، عن جميع الإجراءات المهمة التي يتم اتخاذها للحفاظ على الأشجار والنباتات الموجودة في الحديقتين، موضحاً أن خطة التطوير التي يتم تنفيذها حالياً تستهدف بالأساس المحافظة على كل الأشجار والنباتات في الحديقتين.
تشكيل لجنة من أساتذة جامعيينوقال «شديد» في فيديو منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إنه تم تشكيل لجنة من أساتذة جامعيين من مراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة، مثل مركز بحوث وقاية النبات ومركز بحوث أمراض النبات للإشراف على الحديقتين بصفة دورية ومنتظمة كل أسبوع.
وأضاف شريف شديد، أن اللجنة المتخصصة تهتم بكتابة تقارير أسبوعية عن النباتات الموجودة في الحديقة، موضحاً أن اللجنة تُدلي برأيها في العلاج المُخصص لأي شجرة بها أي مشكلة أو إزالة أي شجرة بعد إجراء فحوصات مُهمة في المعامل المتخصصة وكتابة تقرير يفيد بذلك.
ونوَّه بنمو نباتات عشوائية في أماكن كثيرة بـ حديقة الحيوان وحديقة الأورمان ويتم إزالتها لأنها تُضعف التربة وتضعف أصل الشجرة أو النخلة الكائنة بجوارها، مؤكداً أن اللجنة تهتم بعمل تقارير أسبوعية تُرفع للإدارة العليا ويتم تنفيذه التوصيات الخاصة بها سواء بالعلاج والرش أو التقليم أو تهذيب الشجرة من الأفرع الزائدة وقص الأفرع المُحملة على الشجرة «بزيادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النباتات أشجار حديقة الحيوان أشجار حديقة الأورمان حديقة الحيوان حديقة الأورمان
إقرأ أيضاً:
إضافة لرقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا.. أمانة “المدينة المنورة” تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا
وقّعت أمانة منطقة المدينة المنورة اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا خلال خمس سنوات، إضافة إلى توثيق مليون شجرة باستخدام التقنيات الذكية، ورقمنة الأشجار المزروعة مسبقًا، مما يجعل المدينة المنورة أول مدينة عالميًا تتبنى مشروعًا شاملاً لترقيم الأشجار وتحويلها إلى أشجار ذكية.
وتهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات مثل: “ازرع في المدينة”، تشجع ضيوف الرحمن وزوار المدينة المنورة على زراعة الأشجار في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف؛ مما يترك بصمة بيئية وقيمًا معنوية لدى الزوار، ويعزز الوعي المجتمعي بأهمية العمل البيئي المستدام.
كما تدعم الاتفاقية مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتستهدف مكافحة التغير المناخي بزيادة الغطاء النباتي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتسهم في رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء والصحة العامة، مما يعزز جودة الحياة لسكان وزوار المدينة المنورة.
وتوفر رقمنة الأشجار فرصًا اقتصادية من خلال تحفيز الشركات المساهمة في حملات التشجير، كما تعزز الاستثمارات في المدن الذكية والبنية المستدامة ثقافيًا، وتسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مما يدعم التنمية الشاملة ويجعل المدينة المنورة نموذجًا عالميًا في الابتكار البيئي.