الانتخابات الأمريكية 2024.. "هاريس" تشارك في التصويت المبكر عبر البريد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، الأحد، أنها صوتت عبر البريد خلال الأيام القليلة الماضية ضمن فترة التصويت المبكر، وذلك قبل إنطلاق الإنتخابات رسميًا بعد غد الثلاثاء.
وقالت هاريس في تصريحات للصحفيين - وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية- "بطاقتي الإنتخابية في طريقها إلى كاليفورنيا، وسأثق في النظام الذي سيصلها إلى هناك.
وحذرت هاريس خلال تجمع في كنيسة إيمانويل المؤسسية، في وقت سابق من اليوم، أن الشعب الأمريكي سيخضع خلال اليومين المقبلين للإختبار، مضيفة: "ستتطلب هذه الأيام بذل كل ما لدينا، ولكن عندما أفكر في الأيام المقبلة، أعتقد أننا ولدنا من أجل هذه الفترة".
وتشارك هاريس في مكالمة فيديو، مساء أمس، مع مجموعة تمثل السيدات ذوات البشرة السوداء، وهي مجموعة جمعت أموالًا كبيرة وحشدت الدعم لحملة هاريس الانتخابية، حيث تعد النساء السود من بين أكثر المؤيدين موثوقية للحزب الديمقراطي، بحسب "نيويورك تايمز".
وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس ستحشد مؤيديها غدا في آخر تجمعين انتخابيين في بيتسبرج وفيلادلفيا، حيث ستحضر هذه الفعاليات عدد من النجمات والشخصيات العامة مثل المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، والفنانات ليدي جاجا، وكاتي بيري، بالإضافة إلى الفنانين ريكي مارتن، وفرقة ذا روتس الغنائية.
من ناحية أخرى، كشف استطلاع الرأي الوطني الأخير، الذي أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، النقاب عن تعادل في نسبة التأييد بين كامالا هاريس وبين الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته الشبكة الأمريكية خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، بين ألف ناخب مسجل، تم الاتصال بأغلبهم هاتفيا، أن كلا المرشحين حظيا بتأييد 49% من الناخبين المسجلين، في حين ظل 2% من الناخبين فقط غير متأكدين.
وأشارت الشبكة إلى أن دعم الناخبين لهاريس يستند إلى الحماس الديمقراطي المتزايد، والتقدم على ترامب بشأن قضية الإجهاض، فضلا عن نظر معظم الناخبين لهاريس كمرشحة رئاسية تولى اهتماما أكبر حيال الطبقة المتوسطة.
وبحسب «إن بي سي نيوز» يحظى ترامب بدعم ثلثي الناخبين الذين يعتقدون أن الأمة تسير في الاتجاه الخاطئ، فضلا عن التقييم الإيجابي لعودة ترامب للرئاسة - خاصة بالمقارنة مع أداء الرئيس جو بايدن الحالي - حيال تعامله مع ملفي الاقتصاد وتكلفة المعيشة.
وأشارت إلى أن سبع ولايات "متأرجحة" قد تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ أنها لا تصوت بشكل واضح لأحد الحزبين، بخلاف الولايات المؤيدة لنائبة الرئيس الديمقراطي مثل كالفورنيا ونيويورك، أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب مثل كنتاكي أو أوكلاهوما.
ويحل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، يوم غد الثلاثاء، ومن المقرر أن يشغل الفائز منصب الرئيس لمدة أربع سنوات في البيت الأبيض اعتبارا من تاريخ حفل التنصيب في 20 يناير 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 كامالا هاريس التصويت المبكر البريد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات «حوثية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةفي الوقت الذي اتجهت فيه أنظار غالبية وسائل الإعلام الأميركية والدولية صوب الترشيحات التي كشف عنها تباعاً الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأسماء أركان إدارته المقبلة، كثفت الإدارة الديمقراطية بقيادة الرئيس جو بايدن، جهودها لإحداث انفراجة حيال عدد من القضايا الرئيسة على الصعيدين الداخلي والخارجي، قبل الخروج من البيت الأبيض في يناير المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة في واشنطن، تتركز هذه الجهود خارجياً، على ملفات مثل الحرب في غزة، بجانب الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن إحراز تقدم على الصعيد الاقتصادي في الداخل الأميركي، بالرغم من أن توفير مزيد من فرص العمل خلال فترة حكم بايدن، لم يضمن لنائبته كامالا هاريس، تحقيق الفوز على ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الملفات تحديداً، أثقلت كاهل الإدارة الديمقراطية، خلال السنوات القليلة التي قضتها في الحكم، لا سيما وأن الجهود التي بذلها بايدن وفريقه للسياسة الخارجية، للتعامل مع الصراعات الناشبة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لم تُكلل بأي قدر يُذكر من النجاح.
وفي الوقت الحاضر، تسعى إدارة بايدن لتحقيق أي إنجاز على صعيد تلك القضايا الداخلية والخارجية، من أجل تأمين «إرث مشرف» لها في التاريخ السياسي الأميركي، قبيل تسليم مهامها بعد نحو شهر، وهو ما حدا بها لتسريع وتيرة محاولاتها لطي صفحة التصعيد العسكري في لبنان.
أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فحرص الرئيس الديمقراطي وكبار مساعديه على اتخاذ خطوات تستهدف مساعدة كييف، على تعزيز موقفها على الأرض، في مسعى لتحسين فرصها في أي مفاوضات مستقبلية مع موسكو، وذلك على ضوء التعهد الذي قطعه الرئيس الأميركي المنتخب على نفسه، بإنهاء المعارك بشكل سريع، من خلال دفع طرفيْ الصراع إلى العودة إلى طاولة التفاوض.
وتشمل جهود إدارة بايدن على الصعيد الداخلي، كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اغتنام فرصة الهيمنة الديمقراطية الحالية على مجلس الشيوخ، لتمرير أكبر عدد ممكن من التعيينات القضائية، قبل أن يتسنى للرئيس الجمهوري المقبل، إدخال موجة جديدة من القضاة المحافظين إلى المحاكم الفيدرالية الأميركية، بعدما يهيمن الجمهوريون على المجلس، اعتباراً من يناير 2025.
وأشار التقرير إلى أنه سبق لترامب، أن نَصَّب خلال فترة ولايته الأولى بين عاميْ 2017 و2021، أكثر من 200 قاضٍ فيدرالي، كما عزز الأغلبية التي يحظى بها القضاة ذوو التوجهات المحافظة في المحكمة العليا، عبر تعيين ثلاثة قضاة، على مدار السنوات الأربع نفسها.