تأثيرات تغير المناخ على القارة الأفريقية| مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية: لدينا خطة لجعل مصر مركزا للمعلومات بأفريقيا للحد من التقلب المناخي.. أبو سنة: مصر نفذت برنامجا ناجحا لحماية البيئة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو" بأفريقيا لأول مرة لـ "البوابة نيوز": وفرنا دعم ١٠٠ مليون دولار لمصر وأفريقيا لرفع كفاءة استهلاك الطاقة.. لدينا خطة لجعل مصر مركز للمعلومات بأفريقيا لحماية الأوزون والحد من التقلب المناخي
وبالحديث عن الغازات الكربونية جراء التفجيرات والابادة الفلسطينية
منظمة اليونيدو: " لا علاقة لنا بالسياسة.
ما يشهده العالم حاليًا من تقلبات مناخية وأعاصير، يجعلنا نتفائل عن إلى أي مدى من الممكن بأن تصل بينا التغيرات المناخية، وحدتها، من تهديد على القارة الأفريقية الأكثر تضررا بالعالم جراء هذه التغيرات، حيث تسعى البيئة من جهتها متمثلة في وحدة الأوزون بالعمل على نشر المواد التي تعمل على حماية الأوزون وتحد من التغير المناخي، في المواد المستخدمة في المبردات والتكييفات.
وكان لجريدة "البوابة نيوز" السبق في عمل لقاء مع الدكتور الدكتور تشو يونيوري، مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو"، وذلك للوقوف على الوضع الحالي بالمنطقة العربية من جهة التغيرات المناخية ومن جهة الحروب والغازات الكربونية الدفيئة والتي تعزز من الاحترار العالمي، وما فعلته المنظمة من أجل ذلك، وما تقدمه المنظمة لجمهورية مصر العربية، وللقارة الأفريقية من جهة التغير المناخي والحد منه، وسبل الدعم للصناعة في استخدام مواد تعمل على حماية طبقة الأوزون والحد من استنفاذها.
حيث صرح الدكتور الدكتور تشو يونيوري، مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو" بأفريقيا، انه ببرتوكول مونتريال بمنظمة اليونيدو استطاع بان يوفر ١٠٠ مليون دولار، من المقرر بان يتم انفاقها بجمهورية مصر العربية وبالقارة الأفريقية كامله لرفع كفاءة استهلاك الطاقة، على المستوى القريب والمتوسط والبعيد
وأوضح بان هناك تعاون مع جمهورية مصر العربية، وقارة أفريقيا بصفة عامه في خمس مجالات منها نص عليها برتوكول مونتريال، لحماية طبقة الأوزون، والحد من الاحتباس الحراري.
وأشار إلى أن منظمة اليونيدو تعمل بجميع أنحاء العالم، وأنه من ضمن المسؤولين عن القارة الافريقية، وهناك آخرون يعملون بآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، مشيرا الى ان المفهوم الجديد التي تسعى البلاد لنشره هو جعل جمهورية مصر العربية كمركز للمعرفة، تستطيع مساعدة المنطقة الأفريقية، وهذا هو تعاون نطلق عليه اسم " جنوب الجنوب" الخاص بأفريقيا؛ ونساعد مصر لتخطى الصعاب للتغلب على التغير المناخي
قائلا:" إنه لدينا خطة لجعل مصر مركز للمعلومات بأفريقيا لحماية الأوزون والحد من التقلب المناخي.
وبالحديث عن التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، فكان لابد من التحدث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" اليونيدو" عن آثار الحروب المدمرة التي شهدتها الساحة مؤخرا عالميا، نحو الإبادة التي تتم في حق الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الحرب الروسية الأوكرانية؛ والتي تنتج عنها تصاعد الغازات السامه، والكربون، والمواد الدفيئة
حيث مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو ل" البوابة نيوز"، بشأن الحديث عن الإبادة الفلسطينية والحرب الروسية الأوكرانية، والغازات السامه والكربون الناتج من هذه الحروب، بأنه لا يريد التحدث بالسياسة، ولا يستطيع عن الإجابة عن هذا السؤال
واستطرد كلامه قائلا:" اننا بمنظمة اليونيدو نتبع الأهداف الرئيسية للأمم المتحدة والتي تساعد في تقليل الآثار السلبية للأحداث الدراماتيكية التي تحدث بالساحة نحو المناخ، وتقلبات الطقس، والتي تحدث بسبب الحروب.
وأضاف لـ "البوابة نيوز": أننا نسعى للوصول إلى حلول ممكنه للتغلب على الأوضاع الراهنة التي تجري بالساحة العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، واستخدام مواد صديقة للأوزون ولا تضر طبقته، من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بمنظمة اليونيدو.
ومن ناحيته صرح أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، بأن جمهورية مصر العربية نفذت برنامجا ناجحا واضحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، حيث تم توفير الدعم المادي والفني للتخلص من استخدام المواد المستنفذة للأوزون بجميع القطاعات الصناعية .
وكشف أبو سنه اثناء تصريحه، إنه اعتبارا من بداية العام القادم سوف يقتصر استيراد بعض هذه المواد لتلبية احتياجات قطاع صيانة الأجهزة، والمعدات لحين إيقاف استخدامها وتخريدها
لافتًا إلى قيام وحدة الأوزون بإنشاء أول مركز لتجميع واستصلاح وتهيئه هذه المواد لإعادة الاستخدام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مما يقلل الطلب على الاستيراد، ويخفض أسعار هذه المواد بالأسواق المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغازات الكربونية والابادة الفلسطينية اليونيدو البوابة نیوز مصر العربیة والحد من
إقرأ أيضاً:
رويترز: ستغطي بلومبرج الرسوم الأمريكية لعمل الأمم المتحدة للمناخ
قالت مؤسسة مايكل بلومبرج رئيس بلدية نيويورك السابق وممولون أمريكيون آخرون اليوم الخميس الموافق 23 يناير، إنهم سيتحملون الالتزامات المالية الأمريكية تجاه إطار عمل الأمم المتحدة للمناخ بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب للمرة الثانية الولايات المتحدة إلى الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ.
ووفق لرويترز، أعلن بلومبرج، الملياردير الإعلامي الذي يعمل أيضًا مبعوثًا خاصًا للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، أن مؤسسة بلومبرج الخيرية ستغطي مرة أخرى المبلغ المالي الذي تدين به الولايات المتحدة كل عام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وتضمن وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها بشأن الإبلاغ عن الانبعاثات للهيئة على الرغم من الانسحاب من دبلوماسية المناخ العالمية في عهد ترامب.
وقال بلومبرج: إن المنظمه تستثمر أيضًا في دعم القادة المحليين، وتعزيز البيانات لتتبع الانبعاثات وبناء تحالفات عبر القطاعين العام والخاص لمواصلة العمل المناخي في الولايات المتحدة، "من عام 2017 إلى عام 2020، خلال فترة من التقاعس الفيدرالي، ارتفعت المدن والولايات والشركات والجمهور إلى مستوى التحدي لدعم التزامات أمتنا، والآن نحن مستعدون للقيام بذلك مرة أخرى".
ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وإنهى جميع الالتزامات المالية الدولية المتعلقة بالمناخقال ترامب إنه سيعمل على سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وإنهاء جميع الالتزامات المالية الدولية المتعلقة بالمناخ في أحد أوامره التنفيذية الأولى يوم الاثنين.
ولملء الفراغ، تعهدت عدد من الولايات والمدن والشركات الأمريكية بمواصلة تحقيق أهداف باريس للمناخ.
فيما دفعت الولايات المتحدة مساهمتها المطلوبة لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي بلغت 7.2 مليون يورو (7.4 مليون دولار) لعام 2024، كما دفعت أيضا متأخرات قدرها 3.4 مليون يورو للفترة 2010-2023.
وتعتبر الأمانة العامة، التي أنشئت بموجب معاهدة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 1992، الهيئة الرئيسية في العالم لتنسيق الجهود الدولية للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وتنظيم القمم حيث يمكن للدول أن تحاسب بعضها البعض.
وتعاني الأمانة العامة من عجز حاد في الميزانية ، وفقا لتحليل رويترز للوثائق الصادرة عن الهيئة العالمية.