تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة «السنوار».. هذا ما كشفه تشريح جثمانه
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة واينت العبرية في تقرير عن الفترة الأخيرة في حياة قائد حركة حماس يحيى السنوار، والتي تضمنت أنه لم يتناول الطعام قبل استشهاده بـ3 أيام، بالإضافة إلى أنه استطاع خداع الاحتلال والاشتباك معهم بشكل مباشر خلال الشهور الأخيرة .. فما القصة؟.
السنوار خدع الاحتلال 5 مراتوكشفت صحيفة واينت العبرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية كانت قريبة من القبض على يحيى السنوار 5 مرات على الأقل قبل استشهاده «بالمصادفة» خلال اشتباكات مباشرة في تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 17 أكتوبر الماضي.
وأضاف التقرير أن يحيى السنوار كان يتحرك في مدينة رفح الفلسطينية لعدة أشهر، مستقرًا في مناطق غربية منذ نهاية مايو.
وأوضح التقرير إن إبراهيم محمد السنوار، نجل شقيقه ورفيق يحيى السنوار الدائم في الحرب، استشهد في غارة إسرائيلية استهدفته أثناء عملية مراقبة لقوات الاحتلال في أغسطس الماضي.
وأوضح التقرير إن خلال عملية عسكرية في خان يونس في يناير الماضي، توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون السنوار متواجد في أحد الأنفاق، ورغم العثور على تسجيلات فيديو تُظهره وهو ينقل حاجيات في نفق قبل هجوم أكتوبر 2023، إلا أنه لم يتمكن من الإمساك به.
لم يأكل منذ 3 أياموبحسب التقرير فأنه خلال الأيام الـ3 الأخيرة من حياة قائد حركة حماس، عانى السنوار ومن كانوا معه من نقص حاد في الطعام، حتى أن تشريح جثمانه أظهر أنه لم يتناول الطعام منذ 72 ساعة ماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار حركة حماس استشهاد السنوار رفح قطاع غزة جنوب غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»
البلاد- جدة، وكالات
يواصل نتنياهو مماطلته في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ويسعى لاستئناف حرب الإبادة على القطاع كوسيلة للبقاء في السلطة، وبينما رفض الخطة العربية لغزة، سلم رئاسة الأركان لجنرال يشاطره التوجهات العدوانية؛ إذ تعهد خلال مراسم تنصيبه بمواصلة القتال ضد حركة حماس التي لم تهزم بعد، على حد تعبيره.
وزعم نتنياهو، خلال مراسم تنصيب رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، أمس (الأربعاء)، أن “إسرائيل تمتلك القدرة على الرد بحرب شعواء على كل من يهدد أمنها”، مبيناً أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات، وأنها تخوض حربًا على 7 جبهات.
وبشأن مواطني الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إن “إسرائيل أعادت الكثير منهم وستظل ملتزمة بإعادتهم جميعًا”. كما تطرق إلى احتلال أراضِ عربية جديدة قائلًا: “لقد وصلنا إلى قمة جبل الشيخ وغيّرنا وجه الشرق الأوسط”، مشددًا عزمه على “إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق” في المعركة الحالية.
وللتأكيد على مماطلة الاحتلال، أعلن رفض الخطة المصرية لغزة والتي تبنتها القمة العربية الطارئة، الثلاثاء، واعتمدتها كـ”خطة عربية جامعة”، زاعمًا أنها لم تعالج حقيقة الوضع في القطاع الفلسطيني المدمر، ومؤكدًا أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى فيه.
وسبق أن كرر الاحتلال خلال الأشهر الماضية رفضه تسليم حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية أو حماس بطبيعة الحال، ليمنع التهدئة وإنهاء دائرة العنف في القطاع والأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن نتنياهو اختار لرئاسة الأركان جنرالًا يشاطره توجهاته العدوانية، إذ أعلن زامير خلال مراسم تنصيبه في تل أبيب، أن “مهمة بلاده ضد حركة حماس لم تنته بعد”. وأضاف زامير أن “حماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة لكنها لم تهزم بعد، لذا المهمة لم تنته حتى الآن”.
وفي السياق، قال موقع “والا” إن زامير يخطط لتغيير مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس.
ووفق مصادر أمنية تحدثت للموقع، فإن زامير من المتوقع أن يعزز نهجًا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح (الرهائن).
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاءً للمتطرفين في حكومته.