الديون تقطع الكهرباء في بنغلاديش.. 1600 ميغاواط عجزًا بليلة واحدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.. هل تؤدي إلى نفوق الحيتان؟ (تقرير)
ساعة واحدة مضت
أول بئر غاز في العالم.. عمقها 8 أمتار وإنتاجها أضاء شوارع (صور)ساعتين مضت
حقل أورهود.. 1.3 مليار برميل احتياطيات ثاني أكبر مكمن نفطي في الجزائر3 ساعات مضت
إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات4 ساعات مضت
مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًا5 ساعات مضت
أعظم مايك استوديو MKE 600 والفرق مابيتع وبين الملك MKE 4166 ساعات مضت
تعرَّض قطاع الكهرباء في بنغلاديش لعجز كبير في الإمدادات القادمة من الهند بوساطة شركة أداني المملوكة لرجل الأعمال غوتام أداني (Adani).
وقلّصت الشركة الهندية الإمدادات المنقولة إلى جارتها الجنوبية بموجب اتفاقية مشتركة لشراء الكهرباء من محطة غودا العاملة بالفحم، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتلبي المحطة عُشر الطلب على الكهرباء في بنغلاديش، وتزوّد البلاد حصرًا بالتيار بموجب اتفاق يرجع إلى عام 2017، ويستمر على مدار 25 عامًا.
ومنذ تولّيها السلطة في أغسطس/آب (2024)، تتعرض الحكومة المؤقتة، بقيادة الرئيس الفائز بجائزة نوبل محمد يونس، لسداد ديون بقيمة 846 مليون دولار أميركي لشركة تابعة لأداني الهندية، لكن من غير المحتمل إلغاء الاتفاق لضمان استمرار الإمدادات، بحسب مسؤولين.
إمدادات الكهرباء في بنغلاديشسجلت بنغلاديش عجزًا يزيد عن ألف و600 ميغاواط من الكهرباء التي تزودها شركة “أداني باور جهارخاند ليمتد” الهندية (APJL) ليلة الجمعة الماضية (1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024).
كما كشفت بيانات شركة “باور غريد بنغلاديش” (Power Grid Bangladesh) أن محطة الكهرباء التابعة لأداني بقدرة 1496 ميغاواط خفضت الإمدادات إلى 700 ميغاواط، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن صحيفة “ذا إيكونوميك تايمز” (The economic times).
وكان مجلس تنمية الطاقة البنغلاديشي قد أبرم اتفاقية شراء الكهرباء طويلة الأجل مع شركة أداني باور جهارخاند التابعة والمملوكة بالكامل لشركة “أداني باور” في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لشراء 1496 ميغاواط من من محطة الكهرباء الحرارية في غودا.
محطة غودا لتوليد الكهرباء- الصورة من موقع شركة أداني باوروتتألف المحطة من وحدتين تعملان بأحدث التقنيات العالمية، وهي “التكنولوجيا فوق الحرجة” للتحكم في الانبعاثات واستهلاك الفحم والماء.
وحاليًا، لا تنتج المحطة سوى من وحدة، بقدرة 700 ميغاواط.
ديون بنغلاديشأنذرت شركة أداني الهندية بوقف إمدادات الكهرباء في بنغلاديش إذا لم تسدّد الديون المستحقة بحلول 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (2024).
وكانت شركة أداني قد وجهت خطابًا إلى وزير الكهرباء في بنغلاديش محمد حبيب الرحمن بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، تطلب منها سداد الديون في موعد أقصاه 30 من الشهر نفسه.
ووفق ما جاء في الخطاب، حذّرت أداني بنغلاديش من أنها ستضطر إلى قطع إمدادات الكهرباء في اليوم التالي 31 أكتوبر/تشرين الأول بموجب بنود اتفاقية شراء الكهرباء المشتركة.
ولم يقدّم مجلس تنمية الطاقة خطاب اعتماد مستندي (LC) بمبلغ 170.03 مليون دولار، أو يدفع الديون المستحقة بقيمة 846 مليون دولار.
يُشار هنا إلى أن الاعتماد المستندي هو خطاب يُصدره البنك بناءً على طلب المتقدم من أجل دفع مبلغ معين لصالح طرف ثالث مقابل بعض المستندات التي تتطابق مع الشروط المتفق عليها.
رئيس شركة أداني الملياردير غوتام أداني- الصورة من مجلة فوربسعلى الناحية الأخرى، قال مسؤول بالمجلس البنغلاديشي، إنهم دفعوا جزءًا من ديون سابقة، لكن شركة أداني رفعت المبلغ منذ شهر يوليو/تموز من 18 مليون دولار أسبوعيًا إلى 22 مليون دولار.
كما أوضح أن شحّ الدولار حالَ دون فتح اعتماد مستندي للسداد في بنك كريشي الوسيط بالاعتمادات المستندية.
وعلاوة على ذلك، رفعت أداني الأسعار رغم توقيع الطرفين على اتفاق تكميلي يُلزم “أداني” بسعر فحم أقل من المحطات الأخرى.
لكن بعد مرور عام، عادت الشركة الهندية لحساب السعر بموجب متوسط مؤشر الفحم الإندونيسي ومؤشر نيوكاسل الأسترالي.
مصير الاتفاقيةدفعت المخاوف بشأن أسعار الكهرباء التي تدفعها بنغلاديش لأداني الهندية الحكومة الجديدة إلى تشكيل لجنة لتقييم اتفاقية شراء الكهرباء التي تمتد على مدار 25 عامًا.
وتوقّع مسؤولان مطّلعان على القضية المثيرة للجدل، ألّا تلجأ بنغلاديش إلى إلغاء الاتفاق خشية توقُّف الإمدادات والدخول في نزاع قانوني دولي، بحسب وكالة رويترز.
وربما سيكون البديل عن إلغاء الاتفاقية، هو الدخول في اتفاق آخر، ولكن لخفض الرسوم.
وتبيع أداني باور الكهرباء بتكلفة 12 تاكا للوحدة، وهو ما يزيد بنسبة 27% عن سعر شركات القطاع الخاص لإنتاج الكهرباء في الهند و63% عن المحطات المملوكة للدولة.
من جهتها، نفت أداني وجود مؤشرات على أن بنغلاديش تراجع الاتفاقية، وأكدت مواصلة الإمدادات رغم الديون التي تجعل من تشغيل محطة غودا غير مستدام، لكن المحادثات مستمرة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیون دولار شرکة أدانی ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث فى السعودية مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وادخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
تناول اللقاء اوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وانظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين،لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
اشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا ان هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال امام مشروعات عديدة اخرى خلال المرحلة المقبلة فى اطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.