مادة كيميائية في حلويات شائعة قد تساعد على محاربة "القاتل الصامت"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
توصلت دراسة إلى أن مادة كيميائية موجودة في عرق السوس يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان البنكرياس.
واكتشف الباحثون أن مادة تسمى إنزليكويريتجينين (Isoliquiritigenin) قادرة على قمع المرض "القاتل الصامت"، الذي غالبا ما لا ينتج عنه أي أعراض.
إقرأ المزيدوقال الباحثون إن هذه المادة يمكن أن تمهد الطريق لعلاجات جديدة ومحسنة مع آثار جانبية أقل وتساعد في نهاية المطاف في إنقاذ الأرواح.
ودرس فريق من جامعة هونغ كونغ المعمدانية فعالية المركب في الفئران. ووجدوا أن إنزيم الإيزليكويريتجينين يخفض معدل بقاء الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 80% ويعزز تأثير الأدوية المستخدمة عادة لعلاج المرض.
ووفقا للدراسة، فإنه فقط 30 ملغ/ كلغ من الإيزليكويريتجينين قلل من حجم الورم إلى ما يقارب حجمه لدى أولئك الذين عولجوا بعقار العلاج الكيميائي التقليدي جيمسيتابين. وأدى إلى آثار جانبية أقل بكثير. ولم تتعرض القوارض لفقدان كبير في الوزن أو انخفاض في خلايا الدم الحمراء والبيضاء كما حدث مع الجيمسيتابين.
وتميل هذه الأدوية (الجيمسيتابين) إلى تحقيق معدلات نجاح منخفضة، تصل إلى 10%، ويصبح العديد من المرضى مقاومين لها بعد بضعة أشهر من العلاج.
ومع ذلك، عند أخذها مع الإيزليكويريتجينين، تم قمع الخلايا السرطانية بنسبة 18% على الأقل، ما يعني أن الجمع بين المادتين الكيميائيتين يمكن أن يكون أكثر فائدة.
وقال الدكتور جوشوا كو كا شون، الأستاذ المشارك الذي قاد الدراسة، التي نُشرت في مجلة Phytomedicine وقدمت في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث السرطان 2023 في تورينو بإيطاليا: "هذا المركب يستحق الدراسة لمزيد من التطوير في جيل جديد من العلاج الكيميائي".
إقرأ المزيدوأضاف: "يصعب تحديد سرطان البنكرياس، وعادة ما يكون في مرحلة متأخرة عند اكتشافه، مع عدم توفر العديد من خيارات العلاج، لذا فإن العثور على علاج مناسب أمر ملح. ويمتلك الإيزليكويريتجينين خاصية فريدة تتمثل في تثبيط تطور سرطان البنكرياس من خلال حصار الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية حيث تقوم خلايا الجسم بتنظيف المكونات التالفة أو غير الضرورية. والحصار المفروض على الالتهام الذاتي في المرحلة المتأخرة في تجربتنا يؤدي إلى الموت بالسرطان".
وأشار إلى أنه يأمل في تبني استخدام إنزيم الإيزولتيكويتيجينين في البشر في غضون 10 سنوات.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
مشكلة شائعة في رمضان.. علاج سحري للتخلص من الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر المشاكل الصحية شيوعا وانتشارا بين الكثير من الأشخاص بالأخص خلال شهر رمضان نتيجة قلة تناول الماء والسوائل والخضروات.
لذلك تعتبر القراصيا من الأطعمة الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في معالجة مشكلة الإمساك، وهي من الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، تتمتع القراصيا المجففة بخصائص ملينة تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بفضل مكوناته الطبيعية التي تدعم الجهاز الهضمي.
تعتبر القراصيا المجففة مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام منها على نحو 7.1 غرام من الألياف، التي تعد ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء، تعمل الألياف على إضافة الكتلة للبراز، مما يسهل إخراجه، ويقلل من حدوث الإمساك، إلى جانب ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على السوربيتول، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كملين طبيعي، حيث يساعد على جذب الماء إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
علاوة على ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على مركبات فينولية مثل حمضي النيوكلوروجينيك والكلوروجينيك، اللذين يعملان كمضادات أكسدة قوية، تساعد هذه المركبات في تحفيز الأمعاء وتحسين صحتها بشكل عام، مما يسهم في تسريع عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
هناك عدة طرق للاستفادة من القراصيا في علاج الإمساك:
تناولها كاملاً: يمكن تناول القراصيا كوجبة خفيفة لزيادة كمية الألياف.
نقعها: نقع القراصيا في الماء الدافئ طوال الليل يجعل من السهل هضمه.
عصير القراصيا: يعتبر من الخيارات الفعالة لعلاج الإمساك، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا ملينًا.
إضافتها إلى الوجبات: يمكن دمج القراصيا مع العصائر، الحبوب، أو حتى المخبوزات لزيادة الفوائد الصحية.
الكمية المناسبة للقراصيا
الكمية التي يجب تناولها تختلف وفقًا للسن والحالة الصحية. بشكل عام، يُنصح بتناول 4 إلى 6 حبات من القراصيا يوميًا للبالغين، أي ما يعادل حوالي 30 غرامًا. أما بالنسبة للأطفال، فيمكن الاكتفاء بحبتين يوميًا، تعتبر القراصيا آمنًا خلال فترة الحمل، لكن يفضل للنساء الحوامل البدء بتناول 3 إلى 4 حبات يوميًا وزيادتها تدريجياً وفقًا لحاجتهن.
على الرغم من فوائدها المتعددة، قد يؤدي تناول القراصيا بكميات كبيرة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بعدم الراحة في المعدة أو الإصابة بالإسهال، خاصة إذا كانت الكمية المتناولة كبيرة جدًا. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال لتحقيق أقصى استفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأي مشاكل هضمية.
القراصيا تعد خيارًا طبيعيًا وفعالًا للتخفيف من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بشرط تناولها بانتظام وبالكمية المناسبة لضمان الاستفادة القصوى من فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية.
المصدر: healthshots