تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن توقعاته بشأن نتائج السباق الرئاسي، قائلا إنه يتقدم بفارق كبير، وأنه سيتم الإعلان عن الفائز في ليلة الانتخابات.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حاسم من حملة ترامب الانتخابية حيث تنطلق الثلاثاء، عملية الاقتراع النهائية في السباق إلى البيت الأبيض.

وفي مقابلة عبر الهاتف أجراها مع شبكة "آيه.

بي.سي" في واشنطن، الأحد، سأل جوناثان كارل، كبير مراسلي الشبكة الرئيس السابق عما إذا كان يعتقد أنه يمكن أن يخسر بأي شكل من الأشكال، فأجاب: "نعم، أعتقد ذلك، كما تعلم يمكن لأي مرشح أن يخسر، هذا يحدث، أليس كذلك؟".

وأضاف ترامب: "أعتقد أنني أتقدم بفارق كبير، لكن يمكنك أن تقول نعم، من الممكن أن أخسر، إذ يمكن أن تحدث أشياء سيئة، لكن الأمر سيكون مثيراً".

الحزب الديمقراطي: ترامب يعتمد على سياسة التخويف من انهيار الاقتصاد حال خسارته ترامب: إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية في يوم الاقتراع

أما عن موعد خطابه للبلاد حول نتائج الانتخابات، فقال ترامب: "سأكون هناك في الوقت المناسب".

وبعد جولة بالولايات الغربية، الأسبوع الماضي، انطلق ترامب في جولة مكثفة في الولايات المتأرجحة في الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، وتحدث خلال تجمعات في ميشيجان وويسكونسن، الجمعة، وفي فعاليتين في نورث كارولينا، السبت، مع رحلة إلى فرجينيا، والتي يقول إنه يستطيع الفوز بأصواتها.

وقال المرشح الجمهوري: "لا أعتقد أن أي شخص قام بمثل جدول أعمالي هذا من قبل، لم يفعل أحد ما فعلته، فهناك تجمعات كبيرة وحماس هائل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: إعلان ترامب محادثات مع إيران إشارة لاحتمال إحراز تقدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستجري محادثات مباشرة مع إيران بشأن تقليص برنامج طهران النووي، بمثابة إشارة على احتمال إحراز تقدم في واحدة من أكثر مشكلات الشرق الأوسط تعقيدا.
وقالت الصحيفة - في تعليق أوردته اليوم الثلاثاء - إن إيران عقدت عدة جولات من المحادثات غير المباشرة مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي أسفرت عن إنجازات محدودة، بما في ذلك تحويل مليارات الدولارات من الأصول المجمدة من كوريا الجنوبية إلى قطر.. ومع ذلك، لم تفض المحادثات إلى مفاوضات مباشرة أو إلى إحياء الاتفاق النووي.
وأضافت الصحيفة أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كان قد استبعد سابقا إجراء محادثات مع إدارة ترامب، مستشهدا بإعادة فرض واشنطن للعقوبات وتهديداتها بالعمل العسكري في حال رفضت طهران التنازل عن برنامجها النووي وسياساتها العسكرية والإقليمية.
ومع ذلك، أشار دبلوماسيون إيرانيون إلى إمكانية إجراء محادثات غير مباشرة عبر وسطاء مثل عُمان إذا اقتصرت على القضية النووية فقط. 
ونسبت الصحيفة إلى ترامب قوله إن المحادثات ستكون "رفيعة المستوى"، مضيفا: "نتعامل معهم بشكل مباشر.. وربما يتم التوصل إلى اتفاق وسيكون ذلك رائعا".
وتحدث ترامب في أعقاب محادثات أجراها أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تطرقت إلى إيران، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الأمريكية على إسرائيل والحرب في غزة، وأضاف "الجميع متفقون على أن إبرام اتفاق (مع إيران) سيكون أفضل من القيام بما هو بديهي" وذلك في إشارة واضحة إلى تدمير القدرة النووية الإيرانية بالوسائل العسكرية.
من جانبه صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران والولايات المتحدة ستجريان "محادثات رفيعة المستوى" غير مباشرة يوم السبت القادم في سلطنة عُمان.. ووصف عراقجي المحادثات بأنها "فرصة بقدر ما هي اختبار.. والكرة في ملعب أمريكا".
وأفادت وكالة تسنيم - وهي وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية - أمس أن الاجتماع "غير المباشر" سيعقد بين وزير الخارجية الإيراني وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط.
وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن الآمال تزايدت في إحياء الاتصالات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران الشهر الماضي بعد أن أرسل ترامب رسالة إلى خامنئي أعرب فيها عن رغبته في التوصل إلى اتفاق.. غير أنه حذر في الأيام اللاحقة من أنه ما لم توافق إيران على اتفاق، "فسيكون هناك قصف وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل".
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أنه في عام 2018، انسحب ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاتفاق الدولي لعام 2015 المصمم للحد بشكل صارم من الأنشطة النووية الإيرانية.. وكان الاتفاق - الذي حظي بموافقة أوروبا وروسيا والصين - يعتبر إنجازا كبيرا في الدبلوماسية العالمية. 
وأعاد ترامب فرض العقوبات على إيران كجزء من حملته لممارسة "أقصى قدر من الضغط".. وقال ترامب إن أي اتفاق جديد سيكون "مختلفا وربما أقوى بكثير" من خطة العمل الشاملة المشتركة، دون تقديم تفاصيل.
واختتمت الصحيفة البريطانية تعليقها بالقول إن إيران أكدت أنه في حال إجراء أي محادثات، فإنها ستهدف إلى استكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق مماثل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الأمريكي يتوقع التقارب بين واشنطن وبكين قريبا
  • بنعبد الله: يمكن أن نتصدر انتخابات 2026 إذا استطعنا إقناع 18 مليون شخص بالتصويت
  • الصين لا يمكن احتواؤها اقتصاديا.. تحليل يوضح كواليس قوة بكين بوجه تعرفة ترامب
  • مخاطر صحية قد تحدث عند تناول الأطفال أدوية النوم.. فيديو
  • هل يمكن أن تتوصل أمريكا الجريئة و إيران الضعيفة إلى اتفاق نووي جديد؟
  • لقاء ترامب ونتنياهو.. خيبة أمل من تجاهل الأسرى والحرب
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة
  • فاينانشيال تايمز: إعلان ترامب محادثات مع إيران إشارة لاحتمال إحراز تقدم
  • إعلان نهاية مرحلة...ترامب لنتنياهو: الامر لنا
  • بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيان