أوقاف الفيوم تنظم لقاءات دعوية موسعة بإدارة أوقاف فيديمين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم لقاءات دعوية موسعة بالمساجد الكبرى بإدارة أوقاف فيديمين عقب صلاة العشاء أمس الأحد، تحت عنوان: "الدين المعاملة"، بحضور الشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية، والشيخ محمد حسن محمد مدير الإدارة، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين بالإدارة، وذلك في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وبتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الدين المعاملة، وأن الخلق الحسن دليل على صدق إيمان صاحبه، وأن المعاملة الحسنة والأخلاق النبيلة والطيبة تكشف معدن الإنسان الخلوق وتظهر سمو أفكاره، وأن المسلم الحق هو الذي يترجم إسلامه إلى سلوكيات إيجابية في واقع حياته، ليعود أثر ذلك عليه وعلى المجتمع بكل ما هو مفيد وصالح وفيه النفع لعامة الناس.
كما أشار العلماء إلى أن الانفصال الذي تشهده مواقف الحياة اليومية للأفراد بين ما يحملونه من قناعات وقيم وبين ما يطبقونه في حياتهم، مشددين على أن الالتزام بالقيم السماوية لا تتعارض نهائيًا مع المصالح الدنيوية كما يعتقد البعض، بل إن الالتزام بتعاليم الله هي الضمان الحقيقي لتحصين النفس البشرية وتحسين سُبل المعيشة.
وتناول العلماء أيضًا بعض الدروس المستفادة من سير أعلام الإسلام وأئمته العظام، وما تحتويه هذه السير من الخُلق الحق الذي نحتاج إلى الاقتداء به في هذه الأيام، والتي تؤكد على أن الدين الحق لا يقتصر على أداء الفروض فقط، وإنما هو منظومة متكاملة من الفرائض والأخلاق والمعاملات مع النفس والمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم محافظة الفيوم وزارة الأوقاف مساجد الفيوم الدين المعاملة
إقرأ أيضاً:
وقف خيري لدعم مرضى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
دبي-«الخليج»:
في إطار منظومة الخير والعطاء التي رسخها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق المبادرات والمشروعات الإنسانية تزامناً مع شهر رمضان المبارك، أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، عن تعاونها مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لإنشاء وقف خيري مستدام يُخصّص ريعه لدعم علاج المرضى في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، بكلفة 38.5 مليون درهم.
جاء ذلك بموجب عقد وقعه الطرفان، بحيث تشيّد «أوقاف دبي» مبنى وقفياً يتكون من سبعة طوابق في منطقة دبي الجنوب، على قطعة أرض موقوفة لدى المؤسسة تبلغ قيمتها 8.5 مليون درهم، فيما تتكفل مؤسسة الجليلة بتكاليف البناء التي تبلغ 30 مليون درهم، في حين يتم إنجاز الوقف بمدة تستمر لنحو 16 شهراً.
وبحسب العقد يُعتبر البناء والأرض المُقام عليها وقفاً مؤبداً بنِظَارة أوقاف دبي، وتُصرف عوائده على علاج المرضى بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن التعاون مع مؤسسة الجليلة لتشييد وقف عقاري استثماري لدعم الحالات الإنسانية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان يجسّد التزام المؤسسة بدعم القطاع الصحي في المجتمع والحرص على الإسهام في علاج مرضى السرطان والتخفيف عن عائلاتهم.
وقال إن «أوقاف دبي ستباشر تنفيذ الاتفاق والإشراف الكامل على عمليات البناء وصولاً إلى إنجاز المشروع الوقفي خلال المدة المُتفق عليها، والعمل على إنمائه واستثماره وفق أفضل الممارسات وتعظيم العوائد ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المرضى غير القادرين».
وأضاف: «نسعى من خلال مشروعاتنا الوقفية إلى الإسهام في بناء مجتمع صحي ومستدام بالارتكاز على العمل الإنساني والوقفي التنموي، تأكيداً على استمرار جهودنا الهادفة للمساهمة بشكل فاعل في خدمة المجتمع، ودعم المشاريع الوطنية الهادفة للارتقاء بجودة الحياة وتطوير الخدمات المجتمعية لتعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة».
من جهتها، قالت الدكتورة رجاء عيسى القرق عضو مجلس إدارة دبي الصحية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: «نشكر مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي على تعاونها في تأسيس هذا المشروع الوقفي المستدام. نؤمن بأهمية الشراكة الفاعلة بين مختلف المؤسسات لتحقيق أثر إيجابي مستدام في حياة المرضى، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ العمل الخيري والإنساني كمبدأ أساسي في المجتمع. وسيسهم هذا الوقف في توفير دعم طويل الأمد لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، ما يدعم تقديم علاج متخصص لمرضى السرطان، باعتباره أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان في دبي».
وأضافت: «يعكس التعاون مع أوقاف دبي التزام مؤسسة الجليلة بدورها الإنساني في دعم القطاع الصحي، كما أن بناء هذا الوقف المستدام يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الوطنية في دعم مرضى السرطان».