في حملة أمنية مثيرة للجدل .. الأردن يعتقل مقربين من منفذي عملية البحر الميت البطولية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت السلطات الأردنية عن اعتقال نحو 20 شخصاً من الدائرة المقربة لمنفذي عملية البحر الميت البطولية، التي وقعت في الثامن عشر من الشهر الماضي.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الاعتقالات تأتي في إطار ملاحقة عشرات النشطاء الذين شاركوا في فعاليات دعم قطاع غزة.
وتمكن المنفذان، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من اجتياز الحدود الأردنية وإطلاق النار على قوات الاحتلال، مما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين.
وفي بيان للحزب، جاء فيه أن “هذه العملية تمثل ردًا طبيعيًا على مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين وسط تواطؤ دولي وصمت عربي”.
وتبع ذلك مسيرات شعبية في مختلف مدن الأردن تضامناً مع غزة، حيث تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان.
على الرغم من ذلك، قامت المخابرات العامة الأردنية باعتقال عدد من النشطاء المنتمين للحركة الإسلامية، بما في ذلك سميح العرايشي، المرشح السابق للانتخابات البرلمانية ومدير مكتب أمين عام الحزب.
وقد وصف عضو مجلس النواب الأردني، معتز الهروط، هذه الاعتقالات بأنها “إجراء تعسفي وغير مبرر”، مشيراً إلى أنها تتعارض مع موقف الدولة الرسمي حول دعم القضية الفلسطينية.
الهروط انتقد “ازدواجية الخطاب” الرسمي الأردني، حيث اعتبر أن الاعتقالات تتناقض مع التصريحات الداعمة لصمود الفلسطينيين. وأكد أن هذه الاعتقالات تهدف إلى التضييق على الحراك الشعبي في الشارع الأردني المتفاعل مع القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، أشار الهروط إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة في الثامن عشر من الشهر الجاري لمناقشة الاعتقالات وممارسة أدواره التشريعية والرقابية لمواجهة هذا التضييق. كما تم التواصل مع محافظ عمان ووزير الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
من جانبها، أصدرت جبهة العمل الإسلامي بياناً تستنكر فيه حملة الاعتقالات، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الانتهاكات ضد الحريات. وأكد البيان على ضرورة استعادة جثامين الشهداء، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من يد الاحتلال الإسرائيلي.
—————————————————
المصدر: شبكة قدس الإخبارية، وكالات
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بخصوص اعتقالات الناشطين
#سواليف
#بيان #الجمعية_الوطنية_لحقوق_الانسان بخصوص #اعتقالات_الناشطين
تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان حملة الاعتقالات التي تجري لمجموعة من الناشطين والمواطنين في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ، والتي تشكل انتهاكا واضحاً لحق التعبير عن الرأي وتقييداً واضحا للحريات العامة ، علماً أن بعض هؤلاء الناشطين مضى على اعتقالهم بعضهم أكثر من شهر وبعضهم عدة أيام وبمدد متفاوتة دون تحويلهم الى القضاء . حيث جاءت هذه الاعتقالات في وقت أحوج ما نكون له بوحدة الكلمة وجمع الصف الوطني في مواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات المستمرة لليمين الصهيوني المتطرف .
وعليه فان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان تطالب بما يلي:
مقالات ذات صلة نظام لرصد حالات الولادة والوفاة والتبليغ خلال 24 ساعة 2025/02/23 انهاء نهج الاعتقالات للناشطين السياسيين، واطلاق سراحهم فورا، اطلاق الحريات العامة في البلاد. ادانة الاجراءات التعسفية التي رافقت الاعتقال لبعض الناشطين ، وضرورة إعطائهم حقوقهم القانونية في رؤية المحامين بحرية كاملة ، وحق أهلهم وذويهم في زيارتهم . ندعو جميع الهيئات الحقوقية الناشطة في مجال حقوق الانسان إلى تحمّل مسؤولياتها في العمل على استنكار حملات الاعتقالات، والقيام بواجبها في الدفاع عن الحالة العامة للحقوق والحريات العامة. الجمعية الوطنية لحقوق الانسانعمان – الأحد 23/2/2025م