يمانيون – متابعات
أعلنت السلطات الأردنية عن اعتقال نحو 20 شخصاً من الدائرة المقربة لمنفذي عملية البحر الميت البطولية، التي وقعت في الثامن عشر من الشهر الماضي.

ووفقاً للمصادر، فإن هذه الاعتقالات تأتي في إطار ملاحقة عشرات النشطاء الذين شاركوا في فعاليات دعم قطاع غزة.

وتمكن المنفذان، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من اجتياز الحدود الأردنية وإطلاق النار على قوات الاحتلال، مما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين.

وقد وصف حزب جبهة العمل الإسلامي العملية بأنها “بطولية”، معتبراً أنها تعبر عن موقف الشباب الأردني الحر ونبض الشارع الداعم لصمود الشعب الفلسطيني.

وفي بيان للحزب، جاء فيه أن “هذه العملية تمثل ردًا طبيعيًا على مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين وسط تواطؤ دولي وصمت عربي”.

وتبع ذلك مسيرات شعبية في مختلف مدن الأردن تضامناً مع غزة، حيث تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان.

على الرغم من ذلك، قامت المخابرات العامة الأردنية باعتقال عدد من النشطاء المنتمين للحركة الإسلامية، بما في ذلك سميح العرايشي، المرشح السابق للانتخابات البرلمانية ومدير مكتب أمين عام الحزب.

وقد وصف عضو مجلس النواب الأردني، معتز الهروط، هذه الاعتقالات بأنها “إجراء تعسفي وغير مبرر”، مشيراً إلى أنها تتعارض مع موقف الدولة الرسمي حول دعم القضية الفلسطينية.

الهروط انتقد “ازدواجية الخطاب” الرسمي الأردني، حيث اعتبر أن الاعتقالات تتناقض مع التصريحات الداعمة لصمود الفلسطينيين. وأكد أن هذه الاعتقالات تهدف إلى التضييق على الحراك الشعبي في الشارع الأردني المتفاعل مع القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، أشار الهروط إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة في الثامن عشر من الشهر الجاري لمناقشة الاعتقالات وممارسة أدواره التشريعية والرقابية لمواجهة هذا التضييق. كما تم التواصل مع محافظ عمان ووزير الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

من جانبها، أصدرت جبهة العمل الإسلامي بياناً تستنكر فيه حملة الاعتقالات، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الانتهاكات ضد الحريات. وأكد البيان على ضرورة استعادة جثامين الشهداء، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من يد الاحتلال الإسرائيلي.
—————————————————
المصدر: شبكة قدس الإخبارية، وكالات

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تعز.. عملية أمنية نوعية تُحبط تهريب أكثر من 130 ألف حبة محظورة

يمانيون../
تمكّنت وحدة مكافحة التهريب التابعة لوزارة الداخلية بمحافظة تعز من إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من الحبوب المحظورة، في واحدة من أبرز العمليات الأمنية التي تستهدف محاولات الإضرار بالمجتمع ونشر السموم القادمة من مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.

وأوضحت الوحدة أن عناصرها ضبطوا في إحدى النقاط الأمنية 130 ألفاً و666 حبة مهربة، كانت مخبأة بطريقة احترافية خلف مقاعد وخزنة جانبية داخل شاحنة نقل، في محاولة لإخفائها عن أنظار رجال الأمن.

وبحسب المصدر الأمني، فإن الشاحنة كانت قادمة من مناطق خارجة عن السيطرة الوطنية، حيث تنتشر شبكات التهريب المنظمة المدعومة من قوى العدوان، والتي تسعى لإغراق المحافظات الحرة بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

وقد تم إحالة الكمية المضبوطة والمتهم بحيازتها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وأكدت وحدة مكافحة التهريب عزمها المستمر في التصدي لكل محاولات استهداف النسيج الاجتماعي اليمني، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تسهم في خدمة أجندات العدوان وأدواته التخريبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأردني: وحدتنا الوطنية خط أحمر
  • الآثار الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية بين البلدين
  • خلية الإخوان الأردنية رسالة للعواصم العربية
  • العراق.. انطلاق عملية أمنية واسعة في شمال شرقي بغداد
  • تعز.. عملية أمنية نوعية تُحبط تهريب أكثر من 130 ألف حبة محظورة
  • رئيس مجلس النواب الأردني: لا أحد يستطيع المساس بأمن بلادنا
  • العاهل الأردني يتسلم من العراق الدعوة لحضور القمة العربية
  • ديالى.. انطلاق عملية أمنية واسعة في سلسلة جبال حمرين
  • وفاة المفكر والمناضل الأردني نزيه أبو نضال
  • ركلتا جزاء وحالة طرد.. حالات تحكيمية مثيرة للجدل بمباراة برشلونة وسيلتا فيغو