على الرغم من انخفاض معدلات التدخين في جميع أنحاء العالم، إلا أن حالات سرطان الرئة تتزايد بين النساء غير المدخنات، ووفقا للخبراء، قد يكون هذا بسبب التعرض للسموم المختلفة، بصرف النظر عن الطفرات الجينية والهرمونات وبعض عوامل الخطر الأخرى، نظرًا لعدم وجود إرشادات فحص لغير المدخنين، قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الرئة في مراحله المبكرة.

 
 

أخبار مفرحة لمرضى السرطان.. جهاز خارق يشخِّص المرض في 60 دقيقة أضرار الإفراط في تناول الملح.. تعرف عليها

تشير الإحصاءات إلى أن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، كما أن تعاطي التبغ مسؤول عن 80 في المائة من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة في جميع أنحاء البلاد.

وبينما يقول الأطباء أن التبغ يلعب دورًا مهمًا في هذا المرض الفتاك، حتى لو لم يكن لديك تاريخ في التدخين، فمن الممكن أن تصاب بسرطان الرئة. في الواقع، ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين، وخاصة النساء.

وفقا للدراسات، بينما تنخفض معدلات التدخين في جميع أنحاء العالم، فإن سرطان الرئة آخذ في الارتفاع حوالي ثلثي حالات سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين لا يدخنون تحدث عند الإناث.

لماذا يتزايد سرطان الرئة بين النساء غير المدخنات؟

يعتقد الخبراء أنه لا يوجد عامل خطر واحد للإصابة بسرطان الرئة، وأن النساء عرضة لمجموعة من العوامل التي تشمل الهرمونات والوراثة.

التدخين السلبي

تقول الدراسات أن معظم النساء يتعرضن للتدخين السلبي من شركائهن الذكور، وفقا لجمعية الرئة الأمريكية، يموت أكثر من 40 ألف شخص كل عام نتيجة لمضاعفات التعرض للتدخين السلبي الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من السموم مثل الأمونيا الزرنيخ والبنزين والفورمالدهيد.

الاستروجين

الاستروجين – الهرمون الجنسي في أجسام النساء يساهم أيضًا في تطور سرطان الرئة، تشير الدراسات إلى أن سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة يعبر عن مستقبلات - وأن النساء قبل انقطاع الطمث هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطانات الرئة الأكثر عدوانية من النساء والرجال بعد انقطاع الطمث.

التغيرات الجينية

تؤدي التغيرات في المكون الوراثي أيضًا إلى الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء، ويقول الأطباء إن هذه الطفرات لا تكون موروثة بشكل عام من الوالدين ولكنها تُكتسب على مدى الحياة.

يقترح الخبراء إجراء اختبارات جينية لمعرفة ما إذا كانت جيناتك عرضة للتحويل حتى تتمكن من الخضوع لعلاجات مستهدفة لحماية نفسك من تطور سرطان الرئة.
 

الفيروسات

ووفقا للدراسات، هناك أنواع قليلة من الفيروسات لها علاقة مباشرة بين السبب والنتيجة، مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة لدى العديد من النساء، وتشمل بعض هذه الأمراض التهاب الكبد B وC، وفيروس الورم الحليمي البشري أو فيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس إبشتاين بار - وكلها يمكن الوقاية منها باتباع جدول التطعيم المناسب.


ما هي علامات وأعراض سرطان الرئة التي يجب أن تكون على دراية بها؟
وفقا للخبراء، فإن معظم أعراض سرطان الرئة تبدو مشابهة لأمراض أخرى أقل خطورة، كثير من الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض حتى يصل المرض إلى مراحل متقدمة، لذا من المهم معرفة هذه الأعراض وإبلاغ طبيبك فورًا.

المصدر: .timesnownews.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الرئة التدخين أعراض سرطان الرئة حالات سرطان الرئة اكتشاف سرطان الرئة سرطان الرئة لدى الإصابة بسرطان فی جمیع أنحاء بسرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب..تتجه “إسرائيل” في طريقها إلى الهاوية

قام الكيان الاسرائيلي وتمدد في طغيانه، بعد أن تمكن من هزيمة أربع دول عربية كبيرة مدعومة من أربع دول عربية أخرى في مواجهة حاسمة، أدت إلى احتلال كامل فلسطين، وسيناء المصرية، والجولان السوري خلال 6 أيام، أو 6 ساعات في العام 1967.

 

السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (معركة طوفان الأقصى)، كان صادما للوعي الساكن والمستسلم لقوة “إسرائيل” وردعها المخيف، الذي بُني على دماء الفلسطينيين واللبنانيين والشعوب العربية خلال 75 سنة. فقد رسم الحدث علامة استفهام وجودية حول قوة “إسرائيل” ومستقبلها، في وقت كانت تتأهب فيه لقيادة المنطقة العربية وزعامتها.

عملت “إسرائيل” المحتلة بكل قوتها الطاغية المدعومة من واشنطن والمنظومة الغربية، للانتقام من الفلسطينيين، واسترداد ردعها المهدور، طوال عام مضى، إلا أنها فشلت فشلا ذريعا في هزيمة الشعب الفلسطيني، وحركة حماس، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي تحول إلى نزيف حاد في الوعي والردع الإسرائيلي.

هذا الواقع المر دفع “إسرائيل” للذهاب إلى لبنان؛ بحثا عن نصر متخيل، فخططت لإيقاع الهزيمة بحزب الله بالضربة القاضية عبر عمليات أمنية معقدة؛ للتخلص من قيادة الحزب العسكرية والسياسية، لإحداث انهيار مباشر في جسمه، يُفضي إلى حسم المعركة عسكريا مع الحزب ونزع سلاحه، ومن ثم التأثير على المعادلة السياسية الداخلية للبنان، وإعادة هندسة الشرق الأوسط لاحقا، كما أعلن وتمنى بنيامين نتنياهو عقب اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله في بيروت.

لكن “إسرائيل” سرعان ما فقدت نشوتها، بعد قيام إيران بضربتها الصاروخية المؤلمة لها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ردا على اغتيالها كلا من إسماعيل هنية، والسيد حسن نصر الله. فعادت “إسرائيل” إلى واقعها المعقد، بعد أن ذهبت سكرة النصر المتوهم ضد حزب الله، الذي سرعان ما استعاد زمام السيطرة والمبادرة وبدأ يهاجم “إسرائيل” بقوة صاروخية بعمق 40 كيلومترا شمال فلسطين، ويوقع خسائر فادحة في جنود الاحتلال وضباطه في جنوب لبنان الذي تحول إلى وحل لجيش الاحتلال، الذي لم يتمكن إلى اللحظة من احتلال أي منطقة أو قرية وما زال يقاتل على الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية الفلسطينية.

لعبة توازن الردع

قامت “إسرائيل” في 26 أكتوبر/تشرين الأول، بتوجيه ضربة باهتة إلى إيران، مقارنة بما هددت به، لا سيما على لسان وزير حربها يوآف غالانت الذي توعد إيران بضربة مفاجئة قاتلة غير متوقعة.

استجابة “إسرائيل” للإرادة الأميركية جاءت لعدة أسباب إضافية أخرى، أهمها:

أولا: جدية إيران في الرد على أية ضربة قوية قد تستهدف برنامجها النووي أو منشآتها الاقتصادية والنفطية والبنى التحتية. هذه الجدية بُنيت على قوة الضربة الأخيرة التي قامت بها إيران ضد أهداف حساسة في فلسطين المحتلة، ومنها المطارات العسكرية.

ثانيا: تعافي حزب الله من موجة الاغتيالات التي طالت قادته السياسيين والعسكريين، وامتلاكه زمام المبادرة، وتصديه للاجتياح البري الإسرائيلي بنجاح، وتكبيده جيش الاحتلال خسائر فادحة في العدد والعتاد، هذا بالإضافة إلى قيام الحزب بضرب عمق الكيان بموجات صاروخية طالت مواقع عسكرية حتى جنوب حيفا بعمق 40 كيلومترا بشكل يومي، مع استهداف محيط مدينة تل أبيب بين الفينة والأخرى، ما شكل تهديدا رادعا لـ”إسرائيل” في حال أقدمت على ضربة كبيرة لإيران. خاصة أن التقديرات تشي بأن الحزب ما زال يملك أوراق قوة على مستوى الإمكانات الصاروخية، والقدرات القتالية غير المستخدمة بعد.

هذا يفسر دوافع لجوء “إسرائيل” لضربة محدودة على إيران، ودون المستوى المرتقب، في محاولة منها لترميم الردع دون الحرب الإقليمية.

وفي هذا السياق، يمكن القول إن إيران تقدمت بالنقاط على “إسرائيل” في معادلة الردع حتى اللحظة.

على وقع ما جرى، يمكن استخلاص ما يلي:

أولا: إغلاق باب الحرب أو التصعيد مع إيران، ولو مؤقتا، سيدفع نتنياهو واليمين المتطرف إلى تركيز العمليات العسكرية ضد حزب الله في لبنان، وحركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في محاولة لإنجاز ما يمكن إنجازه قبل وأثناء وبعد الانتخابات الأميركية، وفرضه على الرئيس الأميركي القادم إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، كسياسة أمر واقع. ولذلك، فمن المرجح أن تشهد الأشهر الثلاثة القادمة تصعيدا عسكريا ضد حزب الله وحركة حماس وعموم المقاومة في المنطقة، لا سيما إذا كان الفائز في الانتخابات الأميركية دونالد ترامب.

ثانيا: أكدت الإدارة الأميركية مجددا أنها شريك متورط في الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي مجازر الاحتلال في لبنان أيضا. فكل المبررات التي ساقتها واشنطن حول استقلال القرار الإسرائيلي واهية، ومجرد محاولة لعزل نفسها عن الجريمة. فالإدارة الأميركية إن أرادت ممارسة ضغط حقيقي على “إسرائيل” تستطيع، والاحتلال سيستجيب؛ فواشنطن هي أنبوب الأكسجين الذي يتنفس منه الاحتلال؛ مالا وسلاحا وحماية سياسية. ومنع أميركا نتنياهو و”إسرائيل” من استهداف المنشآت الاقتصادية والنفطية والبرنامج النووي الإيراني دليل على ذلك؛ فنتنياهو كان وما زال يعتبر البرنامج النووي هدفا له، وهو المحرض الأكبر على انسحاب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق (1+5) 2015 الخاص بالاتفاق النووي الإيراني.

ثالثا: نجحت إيران على مهاجمة “إسرائيل” في اللحظة الحاسمة عبر ضربتها الصاروخية الأخيرة على “إسرائيل” (الوعد الصادق 2) في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

رابعا: “إسرائيل” أضعف من أن تقاتل على عدة جبهات حيوية، رغم الدعم الأميركي المفتوح، وكل عنترياتها الإعلامية مجرد حرب نفسية ضد خصومها، واستعراض أمام بعض الأنظمة العربية الصديقة لها، في محاولة منها لتبقى نمرا مهابا في عيون الآخرين.

واقع الحال يشير إلى أن “إسرائيل” لم تتعاف من ضربة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى) وتبعاتها على الجبهات المتعددة، وما زالت تعاني من تآكل الردع أمام الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته بقيادة كتائب القسام، وأمام حزب الله اللبناني، والمقاومة في اليمن والعراق، ناهيك عن إيران. وهذا الانكسار في الردع مرشح للازدياد والتعمق، كلما طال أمد المعركة، وفشلت “إسرائيل” في تحقيق أهدافها أمام محور المقاومة.

استمرار الفشل، سيُنزل “إسرائيل” عن سُلم ردعها الذهبي الأسطوري، وسيحط من قيمتها ومقامها في عيون أصدقائها، كما سيعظم الخلافات بين اليمين الصهيوني اللاهوتي المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، والمعارضة الليبرالية التي تخشى أن تتحول “إسرائيل” إلى دولة ثيوقراطية دكتاتورية بفعل الحرب المفتوحة.

هذا سيكون مقدمة لأن تصبح “إسرائيل” طاردة لأبنائها إذا فقدت الأمن والردع، لا سيما الليبراليين الأغنياء والمبدعين منهم، الذين لن يروق لهم العيش في بيئة مضطربة أمنيا وغير مستقرة اقتصاديا بفعل هرطقات اليمين الصهيوني المتطرف؛ فالردع هو القلعة الحامية لـ”إسرائيل” في البداية والنهاية، وانهياره يعني انكشاف “إسرائيل” في المنطقة المحتقنة منها وعليها.

*فلسطين اونلاين

مقالات مشابهة

  • حزب التجمع يمتنع عن التصويت على الإجراءات الجنائية لهذه الأسباب
  • نشرة المرأة والمنوعات.. ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء وتعليق ناقد موضة على فستان أمينة خليل بالجونة
  • لهذه الأسباب هاريس لن تدعم النساء والسود في أميركا
  • بنك ظفار يوفر وحدة متنقلة للتوعية بسرطان الثدي في 3 فروع
  • لهذه الأسباب يرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • تجمُّع القصيم الصحي:#سرطان_الرئة السبب الرئيسي للوفيات السرطانية حول العالم،
  • العزاوي: لهذه الأسباب أطلق صدام الرصاص على ابنه عدي
  • اللواء الصمادي: لهذه الأسباب يعزز الجيش الإسرائيلي قواته في جباليا
  • لهذه الأسباب..تتجه “إسرائيل” في طريقها إلى الهاوية