خبير أمني إسرائيلي يحذر من “كارثة كبرى” قد تلحقها غزة بإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
أشار #خبير_أمني_إسرائيلي إلى أنه بالرغم من #الحرب على #لبنان، واحتمال أن تنفذ #إيران تهديداتها بالرد على #الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الأحداث الأكثر أهمية في الحرب تدور في قطاع #غزة.
وحذر الخبير من أن “عدم طرح جهاز الأمن بديلا لاستمرار الحرب على غزة يقود إلى #كارثة، لأن الأضرار التي ستلحق بإسرائيل وجيشها واقتصادها ورفاهيتها، لن يكون بالإمكان إصلاحها”.
وأضاف الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب #عوفر_شيلح، وهو رئيس سابق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أنه “خلافا للبنان وإيران حيث يوجد فيهما عنوان سياسي واضح ويمكن التوصل إلى اتفاق معهما”، فإنه “في غزة يجري فرض وقائع على الأرض يوميا، ومن شأنها أن تلحق بإسرائيل أضرارا لا يمكن إصلاحها في وقت قصير”.
مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس خريفي مائل للبرودة وفرصة للامطار 2024/11/04ولفت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة التي يتكتم على تفاصيلها، وطرح اليمين المتطرف مقترحات استيطانية، وعدم وجود أي مبادرة سياسية إسرائيلية، “يقود إسرائيل إلى احتلال فعلي للقطاع، بثمن لا يقدر حيال مكانتها الدولية وحيال الجيش الإسرائيلي. وهذا يحصل من دون نقاش عام”.
وفيما يدعي الجيش الإسرائيلي أنه لا يطبق “خطة الجنرالات” في شمال القطاع، إلا أن شيلح أكد أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ هذه الخطة الخطيرة نفسها. فهو يمارس ضغطا هائلا وعنيفا على سكان أجزاء في شمال القطاع من أجل إخلائهم نحو الجنوب، وينفذ ذلك عمليا بقوة تودي بحياة غزيين كثيرين وينعكس ذلك في الصحافة الدولية بأنه يصل إلى حد جرائم حرب”.
واعتبر أن “إسرائيل لا تعتزم تجويع السكان الذين يبقون في شمال القطاع، لكن في ظل ما ينفذه الجيش، فإن النتيجة النهائية قد لا تكون أقل خطورة”.
وشدد شيلح على أن “التظاهر بأن إسرائيل ليس مسؤولة قد ينجح تجاه الداخل، إثر عدم الاكتراث لدينا بمصير الغزيين. لكن هذه ستكون خطوة كبيرة، وربما لن يكون بالإمكان التراجع عنها، حيث تضع إسرائيل كدولة تنتهك القانون، ومن النوع الذي لا يمكن المتاجرة معه، ولا يتم تزويده بالسلاح – وإعلان الدول الصديقة لنا عن حظر توريد السلاح لنا هو البداية فقط ولا يُمنح مظلة سياسية. وإسرائيل التي ستعتبر كمن تحتل غزة، ستكون دولة منبوذة، ومن يستخف أو يعتقد أن بإمكاننا أن نصمد أمام ذلك كله إما أنه يهذي أو أنه واهم”.
يمضي الجيش الإسرائيلي قدما في تنفيذ “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء “كفير” للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير أوردته اليوم الأحد، فيما يمنع الجيش المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذا جزئيا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ “خطة الجنرالات”.
ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته “تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع”. وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر الجيش أن 20 إلى 40 مقاتلا من حماس يقتلون يوميا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب لبنان إيران الهجوم غزة كارثة الجیش الإسرائیلی فی شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
كشفت صحيفة " القدس "، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تعليمات واضحة من المستوى السياسي بعدم إدخال أي مساعدات مقدمة من تركيا إلى قطاع غزة .
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التعليمات تشمل عدم إدخال الجرافات والشاحنات والرافعات اللازمة لرفع الأنقاض في المرحلة الأولى، مما يزيد من معاناة النازحين.
الوضع الإنساني المتدهور
تتسبب هذه السياسات في تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة.
وفقًا للمصادر، فإن سلطات الاحتلال تخالف الاتفاق الموقع عبر الوسطاء المصريين والقطريين، والذي ينص على دخول المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض مثل الجرافات والشاحنات والرافعات من معبر رفح إلى قطاع غزة. هذا الرفض يعوق جهود إزالة الأنقاض الناتجة عن الدمار الواسع الذي خلفته الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والتي دمرت أكثر من 80% من منازل المواطنين في قطاع غزة.
تأثير الرفض على النازحين
هذا الرفض الإسرائيلي غير المبرر يمس بحياة آلاف العائلات الفلسطينية التي لا تزال مشردة، حيث لا يمكنهم العودة إلى منازلهم بسبب الركام والدمار. وعدم وجود المعدات اللازمة لرفع الأنقاض يعيق عملية إعادة الإعمار ويزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم.
رفض إدخال المساعدات التركية
فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة التركية، أكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية ترفض أيضًا إدخال المساعدات التركية المخصصة للنازحين من سكان قطاع غزة. هذه المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ضرورية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
التداعيات الإنسانية
تساهم هذه السياسات في تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية. كما أن الأحوال الجوية الباردة والأمطار الغزيرة تزيد من تفاقم الوضع. يتطلب الوضع الإنساني المتدهور استجابة فورية من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المعدات والمساعدات الإنسانية.
تأثير الرفض على المفاوضات مع حماس
هذا الرفض يعقد الاتفاقات مع حركة حماس، حيث تتهم الحركة إسرائيل بتعمد تأخير المساعدات الإنسانية الضرورية. النازحون يعانون من نقص حاد في المأوى والغذاء والرعاية الصحية، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على السكان.
كما أن هذا الاستهتار يمس بحياة آلاف الغزيين ويساهم في تفشي الأمراض وزيادة معدلات الفقر والبطالة. تنكر الاحتلال للاتفاق يعقد المفاوضات التي ما زالت في مراحلها الأولى، حيث أن رفض إدخال المساعدات والمعدات يؤثر سلبًا على المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
دعوات للضغط الدولي
في هذا السياق، أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود. كما دعت حماس عبر صفحتها الرسمية في "تليغرام" الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
تصريحات الأمم المتحدة
بدورها، أكدت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، أن ما يتم إدخاله من مساعدات هو "قطرة في محيط الاحتياجات" في غزة. وشددت على ضرورة رفع القيود عن دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني لا يزال خطرًا بالنسبة للأطفال رغم وقف إطلاق النار.
حركة النازحين
كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. كما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها، ويحتاجون إلى كل شيء، وخاصة المعدات الثقيلة لرفع الركام و فتح الطرق وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض.
الخطوات المستقبلية
في نفس السياق، حذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة. وأوضحت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.
وحذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة.
وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها تحت عنوان:"معاول من النموذج الذي دمر السياج في 7 أكتوبر ستعيد بناء قطاع غزة"، إنه في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.
وأوضحت مصر بأنها سيتم تشغيل هذه الجرافات بواسطة فريق مصري سيدخل القطاع وسيزود القطاع بالمعدات الازمة لإزالة مخلفات الركام.
فيما قال مصدر فلسطيني رسمي في قطاع غزة، وفق الاتفاق الموقع مع الوسطاء من المنتظر أن يدخل الى قطاع غزة، خمس قطع من الجرافات الثقيلة لأول مرة، للمساهمة في رفع المباني الضخمة والخرسانة المتراكمة في العديد من المناطقة خاصة شمال قطاع غزة.
وبحسب تقرير بثه إيليور ليفي على قناة كان 11، فإن الهدف من هذه الخطوة هو إزالة الأنقاض وإصلاح الطرق كجزء من جهود إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي قائلا: "إن الشاحنات الثقيلة كان وفق الاتفاق ان تدخل في المرحلة الاولي ليتم نقلها بالفعل إلى غزة، ولكن سيتم تشغيلها بواسطة فريق مصري يدخل القطاع ويخرج منه يوميا". ولكن الحكومة الإسرائيلية غيرت موقفها.
ويتطلب الوضع الإنساني في قطاع غزة استجابة عاجلة من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات من جميع الدول، بما فيها تركيا، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام بأسرع وقت. إن استمرار هذه السياسات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في القطاع المدمر.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إرادة معلنة لاحتلال القطاع - أول رد من حماس على تصريحات ترامب بشأن تسليم غزة الهلال الأحمر: إخلاء مسن من مخيم جنين انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوما بال باي ترعى منتدى آفاق الذكاء الاصطناعي ومؤتمر فلسطين الرقمية الأكثر قراءة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025