قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في قلقيلية وتدهم منازل ومتاجر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بلدة عزون شرق قلقيلية، وسط انتشار عسكري كثيف واستهداف منازل ومتاجر على الطريق الرابط ببلدة كفر ثلث.
وشهدت البلدة، بحسب مصادر محلية، حالة من التوتر بعد اقتحام القوات منزلاً ومتجراً، وتفتيشهما بطريقة استفزازية أدت إلى تضرر الممتلكات.
وفي تصعيد مماثل، اقتحمت تلك القوات بلدة كفر ثلث وقرية سنيريا جنوب قلقيلية، حيث أطلقت قنابل صوتية بكثافة لترهيب المواطنين، ما تسبب في حالة من الذعر، وخاصة في صفوف الأطفال.
وشوهدت تعزيزات عسكرية كبيرة ترافق الاقتحامات، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال سياسة التصعيد العسكري في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة اليوم غزة مباشر شمالي قطاع غزة صواريخ غزة قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة قصف قطاع غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية بالقرب من مدينة القدس الشريف.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطناً، واحتجزت عدداً من الشبان.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت المُواطن الفلسطيني مجاهد أيوب سليمان بعد مُداهمة منزله، واحتجزت عدداً من الشبان وحققت معهم ميدانياً.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين عرف منها منزل المواطن شاكر أيوب سليمان، شقيق المعتقل مجاهد.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وفي سياق أخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على اقتحام إحدى قاعات الأفراح في منطقة أم الدالية في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت قاعة الأفراح واحتجزت العريس، وتسبب الأمر في حالة من الرعب بين الأطفال والسيدلت.
وأشار التقرير إلى أن العريس من عائلة أبو تركي، وتم احتجازه لمدة ساعة تقريبا قبل أن تطلق سراحه.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يتمتع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بحقوق أساسية مثل الحق في تقرير المصير، والعيش في سلام وحرية. ولكن، يعاني الفلسطينيون من انتهاكات مستمرة لهذه الحقوق بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
يشمل ذلك تقييد حرية التنقل، واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية، مما يعرقل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، يظل الفلسطينيون متمسكين بحقهم في العيش بكرامة، وفقًا للقرارات الدولية التي تعترف بحقوقهم.
ويواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية معاناة كبيرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يعطل حياتهم اليومية ويحد من حقوقهم الأساسية. تعيش العديد من العائلات الفلسطينية تحت تهديد مستمر بهدم منازلها أو مصادرة أراضيها من قبل السلطات الإسرائيلية بهدف توسيع المستوطنات غير القانونية. كما يعاني الفلسطينيون من قيود صارمة على حرية الحركة، حيث تتعدد الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تفصل بين المدن والقرى الفلسطينية، مما يعرقل التنقل ويسبب مشقة كبيرة في الوصول إلى الأماكن الأساسية مثل المدارس والمستشفيات.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفلسطينيون من تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الحصار المفروض على المنطقة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا شديدة على التجارة والزراعة. العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من البطالة والفقر نتيجة لهذه القيود، بالإضافة إلى نقص في الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما تواجه المدارس والمستشفيات نقصًا في الموارد، مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. وبالرغم من هذا الواقع الصعب، يظل الفلسطينيون في الضفة الغربية متمسكين بحقهم في الحرية والعدالة، ويواصلون النضال من أجل حقوقهم في ظل هذه الظروف القاسية.