عصام عبد الفتاح: خبير التحكيم الأجنبي لا يصلح للدوري المصري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام السابق: انه لن يعود للعمل بلجنة الحكام مرة أخرى في ظل الظروف الحالية.
وقال مداخلة هاتفية ببرنامج "اخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين بقناة "النهار": الحكام المصريين لم يتلقوا أي دورات تدريبية طوال الـ3 سنوات الماضية، منذ أن تمت الاستعانة بالخبراء الأجانب.
وأشار إلي أن بعض أندية الدوري الممتاز لها سلطة وقوة تتفوق على اتحاد الكرة، وبالتالي لا يوجد أي حماية للحكام المصريين، معقبا: حكامنا هم الحلقة الأضعف في المنظومة.
وتابع: خبير التحكيم الأجنبي لا يصلح للدوري المصري ولا يجيد التعامل مع أزمات اللعبة، ويجهل كيفية التعامل مع حكامنا وطرق الاختيار للمباريات.
وواصل: توفير مناخ جيد للحكام المصريين أحد أهم أسباب نجاح المنظومة والقضاء على السلبيات.
وعلق على تصريح جهاد جريشة بشأن أحقية الأهلي في طلب خبير تحكيم أجنبي والدفاع عن حقوقه، علق عصام عبد الفتاح:"أهان الحكام وطعن في قدراتهم وإمكانياتهم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.