بسقف مكشوف .. سيارة تويوتا RUNNER 4 الاختبارية| صور
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت شركة تويوتا اليابانية عن إحدى النسخ الاختبارية الجديدة، وهي السيارة التي تحمل الاسم RUNNER 4، وتنتمي هذه النسخة إلى الفئة الرياضية المتعددة الاستخدام من عائلة الـ SUV، ولعل من أبرز ما يميزها هي إطلالة السقف المكشوف.
بشكل رياضي.. أصغر سيارة فبريكا في مصر بهذا السعر .. صور ملوك الاعتمادية .. 5 سيارات مستعملة منها تويوتا وميتسوبيشي بـ 250 ألف جنيه .. اركب جيب شيروكي "أوتوماتيك" |سوق المستعمل للعائلة.. سيارة تويوتا أفانزا أوتوماتيك بـ 7 مقاعد | كم سعرها ؟ تويوتا RUNNER 4 الاختباريةبسقف مكشوف سيارة تويوتا RUNNER 4 الاختبارية
يعطي تصميم السقف المكشوف للسيارة تويوتا RUNNER 4 تعبيرًا عن الروح الشاطئية، المستوحاة من مفهوم TRD Surf، حيث ظهرت مستخدمة ألواح ركوب الأمواج، بالإضافة إلى دعامات خلفية، بينما ارتكزت على جنوط رياضية مدعومة بإطارات ذات نقوش بارزة وغائرة.
تويوتا RUNNER 4 الاختباريةتأتي السيارة تويوتا RUNNER 4 بمقدمة مدببة الشكل تضم شبكات أمامية باللون الأسود بتصميم قرص العسل، مع إضاءة أمامية في منتصف الصادم واخرى علوية ناحية السقف، بالإضافة إلى مصد أمامي، وغطاء للمحرك مدعوم بمعزز هواء.
تويوتا RUNNER 4 الاختباريةظهرت السيارة تويوتا RUNNER 4 بعتبات جانبية بارزة قليلًا، بالإضافة إلى رفارف جانبية بارزة أعلى منطقة العجلات، بينما تضمن الداخل مقصورة ذات مقاعد باللون الأسود والأزرق بتصميم رياضي، مع شاشة ملونة تتوسط قمرة القيادة، ومقود حركة متعدد الوظائف يدعم الكثير من أوامر التحكم والرفاهية.
تويوتا RUNNER 4 الاختباريةالقدرات الفنية للسيارة تويوتا RUNNER 4 الاختبارية
تعتمد سيارة تويوتا الاختبارية RUNNER 4 على ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء مكون من 8 نقلات، مع تقنية الدفع الرباعي للعجلات، متصل بمحرك رباعي الاسطوانات 4 سلندر، سعة 2400 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 278 حصانا وعزم أقصى للدوران يبلغ 430 نيوتن متر.
تويوتا RUNNER 4 الاختباريةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا سیارة تویوتا
إقرأ أيضاً:
د. عباس شومان: شيخ الأزهر يقود جهودا عالمية بارزة في مجال الحوار الإسلامي الإسلامي
قال فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يقود جهودا عالمية بارزة في مجال الحوار الإسلامي الإسلامي، وقد حظيت دعوته لهذا الحوار في البحرين قبل عامين بقبول وترحيب كبير من مختلِف المدارس الإسلامية ومن المقرر أن تعقد أولى جلسات هذا الحوار الشهر المقبل.
وخلال ندوة نظمها جَنَاح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «نحو حوار إسلامي إسلامي»، دعا فضيلته المسلمين جميعًا أن يستلهموا من نهج النبي ﷺ في تعامله مع المخالفين في الدين، وأنه إن كان نبينا قد قبل التعامل والتعايش مع المخالف في الدين، فنحن أولى بالتواصل بيننا كمسلمين، وأن نقبل التنوع والاختلاف، وفي هذا الجانب تقع مسؤولية كبيرة على عاتق المؤسسات الدينية، التي ينبغي أن تسعى لإرساء قيم التعايش وقبول الآخر، اقتداءً برسول الله ﷺ وتعاليم شريعتنا السمحة.
وأشار الدكتور عباس شومان في قضية الحوار الإسلامي الإسلامي إلى نموذج يقتدى به في الاختلاف والاحترام، وهو نموذج العلماء المسلمين الأوائل، الذين أسسوا المدارس الفقهية المختلفة بروح من الاحترام المتبادل والمحبة والتقدير، دون أن يكون هناك صراع أو تعصب بينهم. على سبيل المثال، مدارس أهل السنة الأربعة (الحنفية المالكية الشافعية والحنبلية) نشأت على أيدي أئمة عظام كانوا يتبادلون الاحترام فيما بينهم. والإمام الشافعي كان يُجل الإمام أبا حنيفة رغم أنه لم يلتقِ به، إذ وُلد الشافعي في العام نفسه الذي تُوفي فيه أبو حنيفة (150 هـ). وقد تعلم الشافعي على يد تلاميذ الإمام أبي حنيفة، خاصةً الإمام محمد بن الحسن الشيباني.
وأضاف فضيلته أن الإمام الشافعي كان يقول عن الإمام أبي حنيفة: «كل الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه». وقد بلغ من احترام الشافعي لأبي حنيفة أنه حين صلى العشاء في بلد دفن فيها أبو حنيفة، صلى الوتر ثلاث ركعات متصلة، على مذهب أبي حنيفة، وعندما سُئل عن ذلك، أجاب: «استحييت أن أخالف الإمام في حضرته». وتابع: الإمام أحمد بن حنبل، كان من تلاميذ الإمام الشافعي، ورغم ذلك أسس لنفسه مذهبًا فقهيًا مستقلًا. وكان الإمام أحمد يُجل الشافعي احترامًا كبيرًا، حتى إنه قال: «ما نسيت مرة بعد موت الشافعي أن أدعو له في صلاة من صلواتي».
وأكد أن هذه العلاقة المميزة بين أئمة المذاهب تعكس روح التعاون والاحترام التي يجب أن تسود بين المسلمين اليوم. وليس المقصود من هذا الحديث التركيز على المذاهب الفقهية تحديدًا، وإنما ضرب مثال على إمكانية التعايش والتوافق بين المختلفين، سواء في المذاهب الفقهية أو العقائدية، بل وحتى في الدين نفسه. يقول الله تعالى في كتابه: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}، ويقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}. وهذه الآيات تبين أن الإنسان له حرية الاختيار؛ فمن شاء أن يؤمن فله ذلك، ومن شاء أن يكفر فهو حر في اختياره، مع أن الكفر لا يساوي الإيمان في القيمة أو المآل، لكن الشريعة الإسلامية منحت الإنسان حرية اختيار طريقه، سواء كان الإسلام أو غيره.
وفي ختام حديثه، أشار فضيلته إلى أنه رغم وضوح هذه المبادئ في شريعتنا، إلا أننا لم نقبل تعدد الأديان أو نمارس التعايش الحقيقي الذي يفرضه ديننا. على سبيل المثال، عند دخول النبي ﷺ المدينة المنورة، وجدها تضم قبائل يهودية كثيرة، ولم يُطردوا أو يُقصوا، بل عقد معهم معاهدات سلام واتفاقيات تضمن حقوقهم طالما التزموا بعدم العداء؛ وعندما نقضوا العهد، عوقبوا على نقضهم وليس لاختلافهم الديني. فإذا كان هذا التعايش بين المسلمين وغير المسلمين مقبولًا ومطبقًا في شريعتنا، فمن باب أولى أن يكون التعايش بين المسلمين أنفسهم واقعًا ملموسًا. داعيا فضيلته إلى عدم الانقسام بين المسلمين ونبذ الخلافات التي نراها اليوم بين سُني وشيعي، وسلفي وأشعري، وماتريدي ومعتزلي، بل وحتى داخل المذهب الواحد نجد الفُرقة والتنازع.