ذكرت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية أنه يبدو أن روسيا نشرت أكثر من 7000 جندي كوري شمالي مسلحين ببنادق هجومية من طراز "ايه كيه - 12" وقذائف هاون وأسلحة هجومية أخرى، في مناطق قريبة من الحدود مع أوكرانيا.
وقالت الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، في بيان يوم السبت "بالتوقيت المحلي"، إن روسيا نقلت أكثر من 7000 جندي كوري شمالي من المنطقة الساحلية الروسية إلى مناطق قريبة من أوكرانيا الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.


أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء وإصابة 11.. عواصف شديدة تضرب أوكلاهوما الأمريكيةاستمرار الطقس السيئ.. ارتفاع حصيلة قتلى العواصف في إسبانيا إلى 213وأضافت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، " نُقل الجنود الكوريين الشماليين إلى الجبهة الأمامية بمساعدة ما لا يقل عن 28 طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الروسية".

#الولايات_المتحدة: 8000 عسكري كوري شمالي موجودون في #كورسك الروسية بالقرب من الحدود مع #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/BiOFcHz7Rm— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2024تسليح القواتوقالت الوكالة إن موسكو سلحت الجنود الكوريين الشماليين بأسلحة روسية، بما في ذلك مدافع هاون من عيار 60 مليمترًا، وبنادق من طراز "ايه كيه - 12"، ومدافع رشاشة، وبنادق قنص، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات، ومعدات للرؤية الليلية.
وأشار البيان إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يخضعون الآن لتدريبات في 5 مواقع مختلفة في الشرق الأقصى الروسي، من أجل دعم محتمل للحرب الروسية في أوكرانيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا كوريا الشمالية كوريا الشمالية وروسيا جنود كوريون شماليون کوری شمالی

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يقترح إنشاء مناطق سيطرة للحلفاء في أوكرانيا

اقترح كيث كيلوغ، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، إنشاء مناطق سيطرة لحلفاء كييف في البلاد ضمن حل ينهي الصراع مع روسيا.

وقال المبعوث الأميركي كيث كيلوغ -في مقابلة مع صحيفة تايمز البريطانية نُشرت اليوم السبت- إن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ"برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية" مع وجود قوات أوروبية وروسية يفصل بينها نهر دنيبرو كمنطقة عازلة.

وبعد أكثر من 3 سنوات من اندلاع حرب أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، والتقدم المحدود جدا نحو التوصل إلى هدنة، أعربت دول عدة مثل فرنسا والمملكة المتحدة عن دعمها فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، واقترحتا أن تكونا جزءا منه بمجرد انتهاء الصراع.

ووصف الجنرال كيلوغ الوضع المقترح في أوكرانيا قائلا: "يمكن تقريبا أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أميركية".

لكن مكان الجدار العازل الذي بني عام 1961 في العاصمة الألمانية، ثم هُدم عام 1989 في ذروة انهيار الاتحاد السوفياتي، يفكر المبعوث الأميركي في نهر دنيبرو وهو "عائق طبيعي كبير" يقطع أوكرانيا وحتى كييف من الشمال إلى الجنوب.

كيث كيلوغ المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا (رويترز- أرشيف) "قوة ضمان"

ووفقا لكيلوغ، فإن وجودا بريطانيا-فرنسيا في شكل "قوة لضمان" السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون "استفزازيا على الإطلاق" بالنسبة إلى موسكو. وستكون قوات روسيا في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط. وأكد أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات مسلحة.

إعلان

وإدراكا منه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما "لا يقبل" هذا الاقتراح، عرض كيلوغ أيضا إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار.

وشرح "ننظر الى الخريطة وننشئ منطقة منزوعة السلاح. ويتراجع كل من الطرفين مسافة 15 كيلومترا".

وتابع "تمكن مراقبة ذلك بسهولة تامة"، مضيفا "هل ستكون هناك انتهاكات؟ على الأرجح، لأنها دائما ما تحدث".

نهر دنيبرو عنصر أساسي بخطة مبعوث ترامب المقترحة (الجزيرة) أسئلة بلا إجابات

وتقود بريطانيا وفرنسا محادثات بين "تحالف الراغبين" المكون من 30 دولة حول احتمال نشر قوات في أوكرانيا لدعم أي وقف لإطلاق النار قد يقره ترامب.

وتصف لندن وباريس النشر المحتمل بأنه "قوة طمأنة" تهدف إلى منح أوكرانيا نوعًا من الضمانات الأمنية.

لكن أسئلة كثيرة لا تزال دون إجابة، بدءًا من حجم أي قوة، وصولًا إلى من سيساهم، وما التفويض الممنوح، وإذا ما كانت الولايات المتحدة ستدعمه.

ولطالما شكك بوتين في "شرعية" رئاسة فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد انتهاء ولاية الزعيم الأوكراني الأولية التي استمرت 5 سنوات في مايو/أيار 2024.

وبموجب القانون الأوكراني، تُعلّق الانتخابات في أوقات الصراع العسكري الكبير، وقد أكد جميع معارضي زيلينسكي المحليين على ضرورة عدم إجراء أي اقتراع إلا بعد انتهاء الصراع.

وقال كيلوغ: "إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فستُجرى انتخابات".

وأضاف: "أعتقد أن زيلينسكي منفتح على القيام بذلك بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووجود حل. لكن هذه دعوة للشعب الأوكراني في البرلمان الأوكراني، وليست دعوتنا".

وأكد المبعوث الأميركي أن العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة "عادت إلى مسارها الصحيح"، مشيرًا إلى استئناف المحادثات بشأن صفقة مقترحة بشأن الموارد المعدنية في أوكرانيا. وقال إن المسؤولين سيحاولون تحويل "صفقة تجارية" إلى "صفقة دبلوماسية" خلال الأيام المقبلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • زيلينسكي ينتقد حياد ترامب تجاه الهجمات الروسية ويدعوه لزيارة أوكرانيا
  • الدفاع الروسية :القضاء على 1280 عسكريا أوكرانيا وتحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية: «أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة»
  • وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة
  • أوكرانيا: تسجيل 58 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية
  • الدفاع الروسية: أكثر من 175 عسكريًا خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة
  • الخارجية الروسية تنفي مشاركة مواطنين صينيين في القتال في أوكرانيا
  • مبعوث ترامب يقترح إنشاء مناطق سيطرة للحلفاء في أوكرانيا
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقصف بالمدفعية مناطق بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة