استمرار الطقس السيئ.. ارتفاع حصيلة قتلى العواصف في إسبانيا إلى 213
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بلغ عدد قتلى العواصف الشديدة في شرق وجنوب إسبانيا 213 قتيلًا اليوم الأحد، بينما لا يزال هناك العديد في عداد المفقودين.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية "آر تي في إي"، أن خدمات الطوارئ في منطقة بلنسية الأكثر تضررًا في البحر المتوسط، قالت إن هناك 213 شخصًا لقوا حتفهم.
أخبار متعلقة أوكرانيا: 7000 جندي كوري شمالي وصلوا قرب جبهة القتالانقطاع الكهرباء وإصابة 11.
ويُعد البحث صعبًا بشكل خاص في الأنفاق ومواقف السيارات الموجودة تحت الأرض أو ذات الطوابق المتعددة التي تغمرها المياه.
عشرات المفقودين ومحاولات مستمرة للبحث عن ناجين.. ارتفاع عدد قتلى #الفيضانات في #إسبانيا#فيضانات_إسبانيا | #اليومhttps://t.co/IcvwNPM84G— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2024
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يوم السبت أنه سيجري نشر 5000 جندي و5000 شرطي آخرين.
فيما تقول الحكومة المركزية الإسبانية في مدريد إن هناك أكثر من 3600 عسكري منتشرين حاليًا في المناطق الأكثر تضررًا بالقرب من بلنسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مدريد إسبانيا العواصف الشديدة العواصف الشديدة في إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا إلى 207
ارتفعت إلى 207 أشخاص حصيلة القتلى بسبب الفيضانات العارمة التي اجتاحت المناطق الجنوبية والشرقية من إسبانيا، في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ عقود.
وأكد وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراند مارلاسكا أن العدد قد يرتفع في الساعات القادمة مع استمرار البحث في المناطق الأكثر تضررا.
وسجلت منطقة فالنسيا وحدها 204 وفيات، بالإضافة إلى 3 وفيات في منطقتي كاستيلا-لا مانشا والأندلس. كما تزايدت المخاوف من العثور على مزيد من الضحايا في السيارات التي جرفتها السيول، التي أدت إلى غمر العديد من البلدات.
ويشارك أكثر من 1700 جندي في جهود الإنقاذ في منطقة فالنسيا، في وقت يتطوع فيه آلاف الأشخاص لمساعدة فرق الطوارئ المحلية. ومع تصاعد الفيضانات، شهدت المنطقة دمارا واسعا بما في ذلك انهيار الجسور وغمر المدن بالطين.
وبعد مرور 3 أيام على الكارثة، تلاشت الآمال في العثور على ناجين، حيث تضررت العديد من المناطق بشدة، وانهارت الجسور وغمر الوحل المدن، وتحولت مبان مثل مبنى المحكمة في فالنسيا إلى ثلاجات للجثث.
وسجلت الحكومة الإسبانية مشاهد يائسة في العديد من البلدات، حيث يفتقر السكان إلى الماء والغذاء والكهرباء، مما أدى إلى تفشي حالات النهب والسلب. وأعلنت الشرطة عن اعتقال 50 شخصا على خلفية حوادث تشمل السرقة.
وفي ظل هذه الكارثة، أبدى الآلاف من المتطوعين تضامنهم مع المتضررين، حيث توجه الكثير منهم للمساعدة في إزالة الطين وتقديم الإمدادات الأساسية للمحتاجين. وعبّر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن تقديره "للتضامن غير المحدود" من المجتمع الإسباني في مواجهة هذه الكارثة.
تتواصل جهود الحكومة في تعزيز التعاون بين السلطات الإقليمية والحكومة المركزية لمواجهة الأزمة. كما أبدى البابا فرانسيس تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم في إسبانيا، حيث تمثل هذه الكارثة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في البلاد.
وتشكلت العاصفة التي أدت إلى الفيضانات نتيجة تداخل الهواء البارد مع المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط، وهو حدث يتكرر في هذا الوقت من العام. لكن العلماء يحذرون من أن تغير المناخ يزيد من شدة وطول وتكرار مثل هذه الأحداث الجوية المتطرفة.