هاريس تظهر في برنامج للطبخ قبيل يومين من الحسم.. لهذا السبب (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قبل يومين من الانتخابات الأمريكية ظهرت كامالا هاريس، المرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، في برنامج “ساترداي نايت لايف” التلفزيوني.
وبحسب حملتها الانتخابية فقد كان مقررا أن تتجه هاريس إلى ديترويت بعد توقّف في شارلوت، بولاية نورث كارولاينا، في إطار حملتها الانتخابية، لكنها قرّرت فجأة، وهي على متن طائرة “إير فورس تو”، التوجّه إلى نيويورك للظهور في البرنامج الكوميدي.
Live from New York, it's Saturday night.pic.twitter.com/qQ2IJdqqFA — Kamala Harris (@KamalaHarris) November 3, 2024
وتعد هذه المرة الأولى التي تظهر فيها هاريس في البرنامج، الذي سبق أن استضاف مرشّحين للرئاسة على مدار عقود من الزمان. ظهر ترامب في البرنامج خلال محاولته الرئاسية الأولى في عام 2015، حيث سخر من ميله إلى المبالغة والابتعاد عن تفاصيل السياسة.
كما ظهر في عام 2004، قبل وقت طويل من دخوله المعترك السياسي. واستضاف البرنامج من قبل أيضًا المرشح الديمقراطي باراك أوباما، والمرشح الجمهوري جون مكين في عام 2008.
ووصلت هاريس الجمعة إلى تجمع جماهيري في ولاية نورث كارولاينا، ولدى هبوطها من الطائرة، كانت طائرة ترامب الخاصة متوقفة على المدرج في مكان قريب، وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزور فيه هاريس وترامب الولاية ذاتها، التي تتبع بالأهمية الكبيرة للولايات السبع المتأرجحة، المرجح أن تحسم الانتخابات، والتي تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة فيها.
وتمسَّكَ كلٌّ من ترامب وهاريس بمواقف معتادة في حملتيهما. قال ترامب، في تجمّع حاشد في جاستونيا بولاية نورث كارولاينا، إنه سيرحّل ملايين المهاجرين حال انتخابه، محذرًا من أن “كل مدينة في أمريكا ستتحول إلى مخيم لاجئين خطير وقذر” إذا فازت هاريس بالرئاسة، وفقا لفرانس برس.
وقالت هاريس، خلال حملتها الانتخابية في أتلانتا، إن ترامب سوف يسيء استخدام سلطته إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وأضافت: “هذا الشخص أصبح غير متزن بصورة متزايدة، إنه مهووس بالانتقام، ويتملّكه التذمر. رجل يسعى للحصول على سلطة لا حدود لها”.
وأدلى أكثر من 75 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر، وفقًا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، في إشارة إلى حماس الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بقرار نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور بشطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.
وتداولت منصات سورية صورة تظهر وثيقة تحمل توقيع الناطور، وتوضح أن القرار جاء بسبب "إصرار" فواخرجي على "إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري".
نقابة الفنانين تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي. pic.twitter.com/MKk7BbZIPD — جريدة الوطن (@alwatan_sy) April 16, 2025
وتعد فواخرجي المنحدرة من محافظة اللاذقية، واحدة من أبرز الوجوه الفنية التي دعمت نظام بشار الأسد وأنكرت الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عقب اندلاع الثورة عام 2011.
وبعد سقوط النظام في أواخر العام الماضي، خرجت فواخرجي في العديد من اللقاءات للدفاع عن الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
كما قالت في لقاء على قناة مصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضعا، وهو إنسان وإنسان محترم"، معتبرة أن الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة"، حسب تعبيرها.
وردا على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، ردت فواخرجي بالقول إن "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".
وفي لقاء آخر بعد سقوط النظام، اعتبر الممثلة السورية أن حافظ الأسد هو "باني سوريا الحديثة وقد عاشت سوريا في عهده الدولة المستقرة والآمنة"، كما وصفت بشار الأسد بأنه "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث".
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كان محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".