حرب السودان حتنتهي لما أمريكا “تقرر توقفها” نكاية في روسيا والإمارات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
جيبوا كباية القهوة/الشاي مخمخوا وتعالوا ..
اتكلمنا قبل كدا عن خارطة التحالفات العالمية الجديدة ووقتها لسة كانت في مواقف ما واضحة الآن اتضحت المواقف والصفوف اتفرزت ..
>> تحالف الغرب: أمريكا أوروبا السعودية
>> تحالف الشرق: روسيا الإمارات مصر
الصين اعلنت حيادها كذا مرة وقلنا ميلان الصين لأي معسكر بيرجح الكفة بتاعتو .
أخبار متفرقة:
▪️السعودية وايران عملوا إتفاقية مصالحة برعاية صينية >> الإتفاقية دي ابتدت تتعثر حالياً وقد ما تمشي لقدام وشرحت بالتفصيل في بوستات سابقة ليه
▪️السعودية واسرائيل: في جهود لإقناع السعودية بالتطبيع مع اسرائيل برعاية أمريكية >> السعودية في الأول وضعت شروط صعبة جداً للأمريكان لازم ينفذوها حتى يتم التطبيع والشروط بإختصار:
١. السماح للسعودية بإنشاء برنامج نووي سلمي (السعودية أصلاً عندها برنامج نووي كبير في باكستان وبتدفع فيهو دم قلبها لكنها عايزاهو يكون في أراضيها بشكل رسمي)
٢. يتم تسليح السعودية من أمريكا بنفس قوة ونوعية الأسلحة المقدمة لإسرائيل (أمريكا بتبيع الأسلحة للسعودية بشروط صارمة وتتطلب موافقة الكونقرس مع كل صفقة سلاح)
٣. أمريكا تلتزم إلتزام كتابي بحماية السعودية والدفاع عنها عسكرياً في حال حصل عدوان عليها (حاجة كدا زي الفصل الخامس في إتفاق الناتو كدا)
السعودية وضعت الشروط التعجيزية دي مقابل التطبيع مع اسرائيل وقالت لأمريكا دا العندي والكورة في ملعبكم ..
▪️أمريكا ابتدت تفك تسريبات إستخباراتية في شكل تقارير صحفية حول علاقة الإمارات والسعودية التنافسية المتوترة وتصريحات بن سلمان ضد بن زايد بالإضافة لمقال أمس بتاع تسليح الإمارات لحميدتي أحد طرفي حرب السودان (توقيت التسريبات دي مهم جداً وفيهو إشارة واضحة لفك التحالف الأمريكي الإماراتي في وقت يزور فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي أبوظبي وقت نشر المقال)
▪️العلاقة بين روسيا والإمارات في أفضل مستوياتها ورئيس الإمارات في آخر زيارة لروسيا قبل شهر قال لبوتين بالحرف “بالرغم من تعرضنا لضغوط (غربية) بعد الحرب بتاعتكم لكن نحن اخترنا طريقنا” والكلام واضح
▪️العلاقة بين روسيا ومصر في أفضل مستوياتها وبوتين يعد السيسي بمزيد من الإستثمارات لإنقاذ مصر من الضائقة الإقتصادية وحاجة تانية أهم بخصوص الإنتخابات الرئاسية المصرية في أبريل ٢٠٢٤ (نتكلم عنو لاحقاً) ودا بيودينا مباشرة للهجوم الضاري على السيسي في الصحافة الأمريكية والتلميح بجمال مبارك كبديل لحكم مصر وإحجام السعودية عن مساعدة مصر وتسريبات عن طلب بن سلمان للسيسي بعدم الترشح
الجهود الدولية لإنهاء حرب السودان كذلك بتدينا أوضح صورة لشكل التحالفات دي:
• الوساطة الأمريكية السعودية من جهة
• التحرك المصري المتمثل في إجتماعات جوار السودان “وليس السودان” من جهة
• عدم وجود أي دور للإمارات في أي وساطة والسبب معلوم
• عدم وجود أي دور لروسيا في الوساطة بالرغم من طلب حكومة السودان عبر مالك عقار من روسيا المساعدة في الحل والسبب كذلك معلوم
كدا تقريباً عرفنا كل زول واقف وين
الكلام الفوق دا كلو أخبار قديمة وحديثة منشورة كتابة وفيديو في النت أنا عرضتها عشان تساعد في فهم الوضع بشكل صحيح ..
قبل يومين الأمريكان طلعوا بيتكلموا بكل ثقة وتأكيد عن إكتمال تطبيع السعودية مع اسرائيل خلال ٩ شهور لغاية ١٢ شهر من الآن
الخبر دا هو اللي ربط لي الحاصل مع بعض
قراءتي: أمريكا قالت للسعودية سيبك من التلاتة شروط القلتيها دي لأنها ما علاج للنزلة
رايك شنو اساعدك في التخلص من غريمك الحالي وتكوني براك ست الرصة؟
(ضربة البداية بالتسريبات الصحفية لحرق الغريم)
الخلاصة: حرب السودان حتنتهي لما أمريكا “تقرر توقفها” نكاية في روسيا والإمارات
كدا اظن فصصت ليكم البطيخة بذرة بذرة ..
تيسير عووضة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرب السودان
إقرأ أيضاً:
إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات
ليبيا – إحميد: ترامب يركز على المصالح الاقتصادية وليبيا ليست أولويةرأى المحلل السياسي إدريس إحميد أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتمد بشكل رئيسي على شعار “أمريكا أولاً”، مشيراً إلى أن هذا النهج يركز على تحقيق المصالح الأمريكية بأي طريقة، حتى وإن بدت مثيرة للاستغراب، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود ترامب للرئاسة.
توجه اقتصادي واضح
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح إحميد أن ترامب يفضل التركيز على المصالح الاقتصادية على حساب التدخل في الأزمات الدولية، مستشهداً بتعامله مع الملف الليبي خلال ولايته السابقة، حيث لم يكن الملف الليبي ضمن أولوياته.
وأضاف إحميد أن ترامب لا يؤمن بالديمقراطية كهدف حقيقي، بل ينظر إليها كشعار يخدم السياسات الخارجية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الإدارة المقبلة قد تضع قضايا أخرى مثل مواجهة الصين والأزمة الروسية في صدارة اهتماماتها.
رسائل واضحة تجاه الشرق الأوسط
وأشار إحميد إلى أن رسائل ترامب خلال فترة رئاسته السابقة كانت واضحة تجاه الشرق الأوسط، لا سيما في دعمه المطلق لإسرائيل، مما يعكس سياساته التي تعتمد على تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.
ليبيا بحاجة لتحرك داخلي
وشدد إحميد على أن حل الأزمة الليبية لن يأتي من التدخل الأمريكي، بل من تحرك جاد من الأطراف الليبية نفسها، موضحاً أن واشنطن ستركز دائماً على مصالحها دون النظر إلى مصلحة ليبيا.
وأضاف أن أي تقدم في الملف الليبي قد يكون مرهوناً بالتفاهم بين الأطراف الليبية، بالإضافة إلى تفاهمات دولية، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن خطة العشر سنوات التي أطلقها الرئيس الحالي جو بايدن لم تحقق نجاحاً يُذكر بسبب عوائق عدة.
الاهتمام الأمريكي بالملف الأفريقي
وأكد إحميد أن إدارة بايدن أولت اهتماماً ملحوظاً بالملف الأفريقي، ولكن الحديث عن ملامح سياسة ترامب الجديدة تجاه ليبيا لا يزال مبكراً، خاصة أن أي تغير في المشهد الليبي يتطلب جهداً داخلياً مدعوماً بتفاهمات دولية.