مصرع شاب عقب إصابته بطلق نارى بالبلينا جنوب سوهاج
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل مستشفى البلينا المركزى شاب يبلغ من العمر 20 سنة، على إثر إصابته برش خرطوش أعلى الصدر وتوفى أثناء تلقيه الإسعافات اللازمة، وذلك على إثر خروج طلقة من سلاح كان بحوزة صديقه أثناء عبثه به داخل حظيرة ماشية بدائرة مركز البلينا.
كان اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من نائبه لقطاع الجنوب يفيد بإصابة شاب بطلق نارى وتوفى متأثراً بإصابته وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى وتم التحفظ عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبالإنتقال والفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة البلينا بوصول المدعو محمد م ع ع 20 سنة طالب إلى مستشفي البلينا المركزي مصاباً " برش خرطوش أعلي الصدر وتوفـي أثناء تلقيه الإسعافات اللازمة.
وبسؤال عم المتوفـي المدعو عصام ع ع ع 40 سنة موظف ومقيم بذات الناحية أثناء تواجد نجل شقيقه المذكور بحظيرة ماشية ملحقه بمنزله وبرفقته صديقه المدعو كريم ع ا ر 18 سنة طالب ومقيم بذات الناحية وحال عبث الأخير بسلاح خرطوش كان بحوزته خرجت منه طلقه عن طريق الخطأ أحدثت إصابته التي أودت بحياته ونفي الشبهة الجنائية تم تحرير محضرا بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج طلق نارى
إقرأ أيضاً:
بندقية ومطاردة تنهيان حياة لصين بعد ارتكابهما واقعة سطو مسلح في جرجا
على طريق فرعي مهجور في أطراف مركز جرجا بمحافظة سوهاج، انقلبت حياة "سيد" رأسًا على عقب، لم يكن يدري حين خرج بدراجته البخارية برفقة صديقه "أحمد" أنه لن يعود كما خرج، وأن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر مصيره إلى الأبد.
كان الهواء ساكنًا، والشمس تلفظ أنفاسها الأخيرة خلف التلال، حينما خرج عليهما شبحان من بين الزرع، يحمل أحدهما بندقية خرطوش، والآخر فرد روسي، لم يمنحوهما فرصة للنجاة أو حتى الفهم.
ضربة في الرأس لسيد، ورش خرطوش اخترق ساق صديقه، قبل أن يلوذ المتهمين بالفرار على الدراجة المسروقة، تاركين خلفهما وجعًا ونزيفًا ودمًا ممزوجًا بالذهول.
عاد سيد يزحف، ليطرق باب شقيقه "علاء"، العامل البسيط الذي لا يملك في الدنيا غير كرامته وعزة نفسه لم يسأل كثيرًا، كل ما فعله أنه أخرج سلاحًا ناريًا قديمًا كان يحتفظ به للدفاع عن البيت، وركبا معًا يسابقان الغدر.
يحاولان استرداد ما سُرق منهما الدراجة، والكرامة، وعلى الطريق ذاته، تكررت المواجهة، هذه المرة، أشهر اللصان سلاحهما في وجه الأخوين.
لحظة فاصلة بين الموت والنجاة، وبين الصمت والرد، أطلق سيد النار لم يكن قاتلًا، كان مجروحًا، مكسورًا، مسلوبًا، سقط الشابان، "عاصم" و"محمد"، على الأرض، الأول برصاصة في صدره، والثاني بطلقة في وجهه.
لا أحد يعرف لماذا اختارا هذا الطريق، ولا ما الذي قادهما للجريمة، سوى فقر دفين، وربما يأس قاتل، وفي لحظة صمت، وقف سيد بجوار الجثتين، لا يشعر بالانتصار، ولا بالراحة، فقط صدى الطلقات، وصوت قلبه وهو يصرخ: "أنا بس كنت بدافع عن نفسي".
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بتلقيه بلاغًا من كل من "سيد ع. س. م"، 37 عامًا، مزارع، وصديقه "أحمد ف. ا. ص"، 55 عامًا، فني كهرباء، ويقيمان بدائرة المركز،
بتعرضهما للاعتداء من قبل مجهولين أثناء استقلالهما دراجة بخارية بطريق فرعي بذات الناحية، وأوضحا أن شخصين مجهولين قاما بالتعدي عليهما بالضرب.
وأطلق أحدهما عيارًا ناريًا من سلاح خرطوش كان بحوزته، مما أدى إلى إصابة الأول بجرح رضي بفروة الرأس، والثاني برش خرطوش بالساق اليسرى، قبل أن يستوليا على الدراجة ويفرا هاربين.
وأضاف المبلّغ الأول أنه استعان بشقيقه "علاء"، 45 عامًا، عامل، وتمكنا من ملاحقة الجناة، إلا أن المتهمين قاما بإشهار سلاح ناري في وجههما لتهديدهما، مما دفعه إلى إطلاق عدة أعيرة نارية صوبهما من سلاح ناري تحصل عليه من مسكنه، بمعرفة شقيقه، ما أسفر عن مصرعهما في الحال.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثتي كل من:" عاصم خ. م. ع، 20 عامًا، عاطل، ويقيم بمركز العسيرات، مصابًا بطلق ناري بالصدر، محمد ش. م. ا، 18 عامًا، عاطل، يقيم بمركز المنشاة، مصابًا بطلق ناري بالوجه".
وعُثر بجوار الجثة الأولى على بندقية خرطوش، وبجوار الثانية على فرد روسي، كما تم ضبط بندقية آلية بإرشاد المبلغ الأول.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.