دعوات يمنية وعربية إلى نصرة فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
جددت نُخب يمنية – عربية دعوة أحرار الأمة إلى دعم جبهات المقاومة في فلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيو – أمريكي حتى وقف حرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها آلة القتل النازية بحق أبرياء غزة ولبنان.
ودعت النُخب المشاركة في الندوة السياسية، التي نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار” برعاية “الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء”، مساء 2 أكتوبر 2024، بعنوان “على طريق القدس”، الكُتاب والصحفيين والناشطين ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في العالم إلى مساندة جبهات وعمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بكافة الانشطة الإعلامية ضد العدو “الإسرائيلي”.
كما دعت النُخب الفكرية والسياسية والعسكرية والإعلامية أحرار العالم إلى الخروج بالمسيرات والمظاهرات، وعقد الندوات التعبوية، وتنشيط حملات التبرع والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية و”الإسرائيلية”، والشركات التي تدعم قتل المسلمين؛ تضامنا مع فلسطين ولبنان.
وإذ باركت النُخب انتخاب حزب الله الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً له؛ جددت العهد للشهداء في غزة ولبنان وقادة المقاومة بالمضي على طريق القدس حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة والمقدسات الإسلامية من المحتل الصهيوني.
وحيّا المشاركون في الندوة، التي نسقها الناشط حسن مرتضى وأدارتها الإعلامية بُدور الديلمي، الصمود الأسطوري لمجاهدي جبهات القتال في غزة وجنوب لبنان واليمن ضد العدو الصهيو – أمريكي – غربي، ومخططاته التآمرية المستهدفة الإسلام والمسلمين ومقدّسات الأمة.
ونددوا باستمرار آلة الدمار والقتل الصهيونية في قتل الأطفال والنساء والشيوخ بكل وحشية، في ظل صمت العالم وغياب دور منظماته الأممية والحقوقية، واختفاء شعارات الإنسانية، وسط الخذلان المهين للأنظمة العربية والإسلامية.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية بآلة القتل الهولوكوستية في غزة إلى 43 ألفا و350 شهيدا، وأكثر من 120 ألف جريح ومفقود خلال 394 يوما مُنذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع المنكوب، في السابع من أكتوبر 2023.
فيما بلغت حصيلة الاعتداء “الإسرائيلي” على لبنان 3 آلاف شهيد، و13 ألفا و500 جريح، مُنذ بدء العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فلسطین ولبنان
إقرأ أيضاً:
لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
نفى مصدر سياسي إسرائيلي، وجود محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان في الوقت الحالي، رغم استمرار النقاشات لترسيم الحدود البرية بين البلدين، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وجاء النفي بعد أن أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن "المباحثات مع لبنان على الحدود البرية تأتي ضمن خطة شاملة، تهدف إلى التطبيع مع لبنان".وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، نجاحها في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان لمناقشة 13 نقطة متنازع عليها على طول الحدود البرية، إضافة إلى 5 مواقع ثابتة تعمل فيها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن "للبنان لديه مطالب في الحدود، وكذلك نحن. سنبحث هذه القضايا". غير أن مصدراً مطلعاً على المحادثات بين الطرفين أكد للصحيفة أن "بداية المحادثات قد تستغرق عدة أسابيع، وحتى إذا انطلقت، ليس واضحاً إذا كانت ستفضي إلى اتفاقات".