رسالة السنوار الأخيرة إلى أسرته تكشف سرا عن رفيقه في الحرب.. من هو؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف تقرير عن الرسالة الأخيرة التي كتبها قائد حركة حماس يحيى السنوار إلى عائلته قبل شهرين من استشهاده في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكشفت عن شخصية المرافق للسنوار والذي قاتل بجانبه طول الفترة الماضية، والذي استشهد خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وهو ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار.
وبحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، فأن الرسالة الأخيرة للسنوار لعائلته وصلت بعد استشهاده بنحو يومين وهو ما يدل على مدى تعقد طرق التواصل التي يستخدمها السنوار، وهي تحكي عن استشهاد مرافقه والذي هو ابن شقيقه القيادي بالفصائل الفلسطينية محمد السنوار.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر من داخل حركة «حماس» أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلته رسالة تتضمن تفاصيل عن استشهاد ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان يرافقه طوال الفترة الماضية، ومكان دفنه.
وأوضحت المصادر أن إبراهيم، ابن شقيق السنوار، كان بجانبه طيلة فترة الحرب واستشهد إبراهيم في غارة إسرائيلية عندما كان في مهام لرصد تحركات قوات الاحتلال الإسرائيلي في أغسطس الماضي بمدينة رفح الفلسطينية، حيث كان برفقة عمه.
الكشف عن موقع دفن ابن شقيق السنواروأفادت الرسالة التي أرسلها السنوار إلى عائلة شقيقه بتفاصيل استشهاد إبراهيم وموقع دفنه في أحد أنفاق الفصائل، موضحًا أنه صلى الجنازة على جثمانه.
كشفت المصادر أن يحيى السنوار كان يتواجد في رفح لعدة أشهر، حيث تنقل بين مواقع مختلفة فيها، وتمركز في المناطق الغربية للمدينة منذ نهاية مايو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار محمد السنوار غزة جيش الاحتلال حركة حماس كتائب القسام یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية
يمانيون /
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن 13 في المائة من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وفي بيان لها أكدت المنظمة وقوع 136 هجومًا على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، أسفر عنها استشهاد 212 شخصًا من العاملين في مجال الصحة، مع استشهاد 70 شخصًا الأسبوع الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات الصهيونية على جميع أنحائها، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتلقى أكثر من 300 مركز صحي حتى الـ14 من نوفمبر الجاري أدوية لدعم النازحين.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت ” اليونيسيف” منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
ويتعرض لبنان منذ أكثر من عام لعدوان صهيوني، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.