الجزيرة:
2024-11-04@23:24:55 GMT

واشنطن تتحدث عن احتجاز مواطن من أصل إيراني في طهران

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

واشنطن تتحدث عن احتجاز مواطن من أصل إيراني في طهران

نقلت "أسوشيتد برس" عن مصادر أميركية -اليوم الأحد- اعتقادها أن مواطنا صحفيا من أصل إيراني محتجز في طهران، وسط تصاعد التوتر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأوضحت الوكالة أن الصحفي "رضا فالي زاده" محتجز في إيران منذ أشهر، وقد عمل سابقا لدى هيئة إذاعة تمولها الحكومة الأميركية، مما يزيد من المخاطر مع تهديد من طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير.

وجاء اعتقال زاده، الذي أقرت به الخارجية الأميركية -لأسوشيتد برس- في الوقت الذي أحيت فيه إيران اليوم الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية لدى طهران وأزمة الرهائن، وبعد أن توعد مرشد الثورة علي خامنئي أمس إسرائيل والولايات المتحدة برد "حاسم".

وكان زاده أشار في فبراير/شباط الماضي -عبر منصة "إكس- إلى احتجاز أفراد عائلته لإجباره على العودة إلى إيران، وفق "أسوشيتد برس".

كما كتب، في أغسطس/آب الماضي، رسالتين أوضح فيهما بأنه عودته إلى إيران رغم أن رجال الدين الإيرانيين يعتبرون "راديو فاردا" منبراً معادياً -وفق الوكالة الأميركية- قائلا "وصلت إلى طهران في 6 مارس/آذار 2024".

وأضاف "قبل ذلك، أجريت مفاوضات غير مكتملة مع الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني". وأردف "عدت نهاية المطاف إلى بلدي بعد 13 عاماً دون تلقي أي ضمانات أمنية، ولا حتى شفهية".

وزاده اسم شخص زعم أنه ينتمي إلى الاستخبارات الإيرانية، في حين قالت وكالة أسوشيتد برس إنها لم تتمكن من التحقق مما إذا كان عنصر استخبارات فعلا.

إيران أحيت اليوم الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية بطهران (الأناضول)

وتتحدث أسوشيتد برس عن انتشار "شائعات" منذ أسابيع تفيد باعتقال فالي زاده، بينما ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، التي ترصد الحالات في إيران، أنه اعتقل لدى وصوله البلاد في وقت سابق هذا العام، ولكن تم الإفراج عنه فيما بعد.

وبينت الوكالة أن زاده اعتقل مجددا وأرسل إلى سجن إيفين حيث يواجه الآن قضية أمام المحكمة الثورية الإيرانية التي تعقد جلسات مغلقة بشكل روتيني. وأضافت أنه واجه الاعتقال عام 2007 أيضا.

وفي حين قالت الخارجية الأميركية إنها "على علم بتقارير تفيد بأن هذا المواطن قد اعُتقل في إيران" لم تقر طهران باحتجازه، ولم ترد بعثتها الأممية على الفور على طلب التعليق، وفق أسوشيتد برس.

وكان متظاهرون إيرانيون احتشدوا -اليوم- خارج مقر السفارة الأميركية السابقة في العاصمة لإحياء ذكرى أزمة الرهائن التي وقعت عام 1979 وأثرت على العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود من الزمن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أسوشیتد برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن صحفيًا أمريكيًا من أصل إيراني عمل سابقًا في محطة إذاعية ممولة من الحكومة الأمريكية يُعتقد أنه محتجز لدى إيران منذ أشهر، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع معلومات عن القضية.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تأتي أنباء احتجاز رضا والي زاده، التي أقرت بها الخارجية الأمريكية في تصريحات للوكالة، في الوقت الذي تحيي فيه إيران الذكرى الخامسة والأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية وأزمة الرهائن اليوم الأحد.كما جاء ذلك بعد تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لكل من إسرائيل والولايات المتحدة أمس بـ«رد ساحق» على الهجوم الإسرائيلي على بلاده، مع وصول قاذفات بي-52 بعيدة المدى إلى الشرق الأوسط في محاولة لردع طهران.

وقالت الخارجية الأمريكية، إنها عندما سئلت عن فالي زاده على علم بتقارير تفيد باعتقال هذا المواطن المزدوج الجنسية الأمريكي الإيراني في إيران عندما سُئلت عن والي زاده.

وأضافت: «نحن نعمل مع شركائنا السويسريين الذين يمثلون قوة حامية للولايات المتحدة في إيران لجمع المزيد من المعلومات حول هذه القضية»، وأن إيران تسجن بشكل روتيني مواطنين أميركيين ومواطنين من دول أخرى ظلماً لأغراض سياسية، وهذه الممارسة قاسية وتتعارض مع القانون الدولي.

وكان فالي زاده يعمل في راديو فردا، وهو منفذ إعلامي ناطق بالفارسية تشرف عليه الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي. وكان المواطن الأمريكي الإيراني قد كتب في فبراير الماضي، على منصة إكس أفراداً من أسرته اعتقلوا لإجباره على العودة إلى إيران.

وفي أغسطس، نشر فالي زاده رسالتين تشيران إلى أنه عاد إلى إيران على الرغم من أن السلطات يعتبر راديو فردا باعتبارها منفذاً معادياً.

وكانت الشائعات تُتداول منذ أسابيع بأن فالي زاده قد احتُجز، وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، التي ترصد الحالات في إيران، إنه احتجز لدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام، ولكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق.

وأضافت الوكالة أنه أعيد اعتقاله وأرسل إلى سجن إيفين، حيث يواجه الآن قضية في المحكمة الثورية الإيرانية. وأضافت أن فالي زاده تعرض للاعتقال في عام 2007 أيضاً.

ولم تعترف إيران باحتجاز فالي زاده، ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب التعليق.

ويعد فالي زاده أول أمريكي يُعرف أن إيران تحتجزه منذ أن أطلقت سراح خمسة أمريكيين احتجزتهم لسنوات مقابل خمسة إيرانيين تحتجزهم الولايات المتحدة ومقبا إفراج كوريا الجنوبية عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لديها.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: عواقب تنتظر إسرائيل حال تنفيذ تشريع حظر عمل الأونروا

الخارجية الأمريكية: حظر الأونروا يخاطر بكارثة لأكثر من 3 ملايين فلسطيني

الخارجية الأمريكية: بلينكن باقٍ في منطقة الشرق الأوسط لإجراء مزيد من المشاورات

مقالات مشابهة

  • اعتقال صحفي أميركي في إيران.. ما التداعيات؟
  • اعتقال صحفي أميركي في إيران.. تعقيد جديد لعلاقات متوترة
  • التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران
  • في ذكرى اقتحام السفارة..الإيرانيون يحيون ذكرى احتجاز الرهائن الأمريكيين
  • إيران تحيي الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران
  • في ذكرى اقتحام السفارة في طهران..إيران تحتجز صحافياً أمريكياً من أصل إيراني
  • واشنطن تؤكد احتجاز صحفي إيراني أمريكي في طهران
  • واشنطن تتابع قضية صحفي أميركي إيراني محتجز في سجن إيفين