الجزيرة:
2025-05-01@19:23:41 GMT

واشنطن تتحدث عن احتجاز مواطن من أصل إيراني في طهران

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

واشنطن تتحدث عن احتجاز مواطن من أصل إيراني في طهران

نقلت "أسوشيتد برس" عن مصادر أميركية -اليوم الأحد- اعتقادها أن مواطنا صحفيا من أصل إيراني محتجز في طهران، وسط تصاعد التوتر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وأوضحت الوكالة أن الصحفي "رضا فالي زاده" محتجز في إيران منذ أشهر، وقد عمل سابقا لدى هيئة إذاعة تمولها الحكومة الأميركية، مما يزيد من المخاطر مع تهديد من طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير.

وجاء اعتقال زاده، الذي أقرت به الخارجية الأميركية -لأسوشيتد برس- في الوقت الذي أحيت فيه إيران اليوم الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية لدى طهران وأزمة الرهائن، وبعد أن توعد مرشد الثورة علي خامنئي أمس إسرائيل والولايات المتحدة برد "حاسم".

وكان زاده أشار في فبراير/شباط الماضي -عبر منصة "إكس- إلى احتجاز أفراد عائلته لإجباره على العودة إلى إيران، وفق "أسوشيتد برس".

كما كتب، في أغسطس/آب الماضي، رسالتين أوضح فيهما بأنه عودته إلى إيران رغم أن رجال الدين الإيرانيين يعتبرون "راديو فاردا" منبراً معادياً -وفق الوكالة الأميركية- قائلا "وصلت إلى طهران في 6 مارس/آذار 2024".

وأضاف "قبل ذلك، أجريت مفاوضات غير مكتملة مع الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني". وأردف "عدت نهاية المطاف إلى بلدي بعد 13 عاماً دون تلقي أي ضمانات أمنية، ولا حتى شفهية".

وزاده اسم شخص زعم أنه ينتمي إلى الاستخبارات الإيرانية، في حين قالت وكالة أسوشيتد برس إنها لم تتمكن من التحقق مما إذا كان عنصر استخبارات فعلا.

إيران أحيت اليوم الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأميركية بطهران (الأناضول)

وتتحدث أسوشيتد برس عن انتشار "شائعات" منذ أسابيع تفيد باعتقال فالي زاده، بينما ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، التي ترصد الحالات في إيران، أنه اعتقل لدى وصوله البلاد في وقت سابق هذا العام، ولكن تم الإفراج عنه فيما بعد.

وبينت الوكالة أن زاده اعتقل مجددا وأرسل إلى سجن إيفين حيث يواجه الآن قضية أمام المحكمة الثورية الإيرانية التي تعقد جلسات مغلقة بشكل روتيني. وأضافت أنه واجه الاعتقال عام 2007 أيضا.

وفي حين قالت الخارجية الأميركية إنها "على علم بتقارير تفيد بأن هذا المواطن قد اعُتقل في إيران" لم تقر طهران باحتجازه، ولم ترد بعثتها الأممية على الفور على طلب التعليق، وفق أسوشيتد برس.

وكان متظاهرون إيرانيون احتشدوا -اليوم- خارج مقر السفارة الأميركية السابقة في العاصمة لإحياء ذكرى أزمة الرهائن التي وقعت عام 1979 وأثرت على العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود من الزمن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أسوشیتد برس

إقرأ أيضاً:

تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران

إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية، يوم الثلاثاء، إن الاستخبارات الإسرائيلية أبلغت المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” بأن واشنطن وطهران “قريبتان جدا” من التوصل لاتفاق نووي، بخلاف تقديرات سابقة.

وذكرت الهيئة (رسمية) أن “الأنظار في إسرائيل تتجه إلى إيران والمحادثات مع الولايات المتحدة” بشأن برنامج طهران النووي.

وأضافت أن تقديرات للاستخبارات الإسرائيلية نُقلت خلال الأيام القليلة الماضية لوزراء كبار في الكابينت تفيد بأن “الولايات المتحدة وإيران قريبتان جدا من التوصل لاتفاق”.

وبحسب التقديرات، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران أصبح “أعلى بكثير من احتمال انهيار المحادثات” الجارية في سلطنة عمان.

وأوضحت الهيئة أن المثير للاهتمام هو تغير التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، لافتة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة الماضية وفي المنتديات الرسمية التي طُرح فيها الموضوع رأت المؤسسة الأمنية أن فرصة التوصل إلى اتفاق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران “ضئيلة”.

وأضافت: “في ظل هذه التطورات، وغيرها من التطورات الأمنية، من المتوقع أن يجتمع الكابينت الأحد المقبل”.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لراقبة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

وعقب جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بسلطنة عمان، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، عن ارتياحه حيال “التقدم السريع” في المفاوضات.

وأضاف أن الجانبين أصبحا يناقشان قضايا “أكثر جدية”، لكن “لا تزال هناك خلافات في القضايا والتفاصيل العامة، بعض الخلافات جادة وبعضها أقل جدية”.

وعبَّر عراقجي عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم، مشددا في الوقت نفسه على أن طهران “ستستمر في توخي الحذر الشديد”.

وقبل أيام، استضافت إيطاليا جولة ثانية من المفاوضات، بمشاركة عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.

وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.

وأعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • توقعات بتأجيل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة السبت
  • مسئول إيراني: عقوبات أمريكا على طهران لا تدعم الجهود الدبلوماسية لحل الخلاف
  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • واشنطن تتوعد طهران: ستدفعون ثمن دعم الحوثيين في الوقت والمكان الذي نختاره
  • وزارة الخارجية تتابع واقعة احتجاز طلبة مصريين في الجمهورية القيرغيزية
  • الخارجية تتابع واقعة احتجاز أربعة طلاب مصريين في الجمهورية القيرغيزية
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل