يمانيون – متابعات
في محاولةٍ جديدةٍ ومكشوفةٍ لافتعال مبرِّراتٍ لتصعيدٍ أمريكي صهيوني ضد الشعب اليمني ضمنَ المساعي الرامية لوقفِ جبهةِ الإسناد اليمنية لغزةَ، لجأت الولاياتُ المتحدةُ وكيانُ العدوّ وشركاؤهما في الغرب إلى استخدام ورقة “مجلس الأمن” من خلال إصدار تقرير تحريضي ومضلِّل عما يسمى فريق الخبراء الأمميين المعني باليمن.

وجمع التقريرُ المضلِّلُ الصادرُ عَمَّا يسمى فريق الخبراء سلسلة طويلة من الأكاذيب التي ردّدها إعلام العدوّ الصهيوني والأمريكي وأدواتهما في المنطقة على مدى العام الماضي؛ لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، في إطار السياسة الأمريكية التي تم إعلانها بوضوح بشأن “تحدي الرواية الإعلامية” لصنعاء، وهو ما كشف حقيقة وقوف الولايات المتحدة والعدوّ الصهيوني وراء التقرير، خُصُوصًا في هذا التوقيت الذي يسعى فيه الأمريكيون والصهاينة إلى تصعيد عدواني جديد ضد اليمن بمشاركة تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، وهو ما كان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قد تحدث عنه بوضوح في كلمته الأسبوعية الأخيرة.

وفي الوقت الذي يسعى فيه العدوّ من خلال هذا التقرير المضلل إلى خلق حملة ضغط تبرّر التصعيد وتؤثر على قرار القيادة الوطنية بمواصلة معركة إسناد غزة؛ فَــإنَّ تأكيدات القيادة الوطنية منذ بدء المعركة وحتى الآن تقطع بوضوح الطريق أمام كُـلّ آمال العدوّ في هذا السياق، ومنها التأكيد الأخير للسيد القائد على الاستعداد لأي مستوى من التصعيد يذهب إليه الأمريكيون والصهاينة ضد اليمن، وهو التأكيد الذي جاء مصحوبًا بتحذيرات للأنظمة العملية في تحالف العدوان السعوديّ والإماراتي من عواقب التورط في هذا التصعيد، وهي رسالة واضحة بأن مسألة التراجع عن إسناد غزة غير واردة على الإطلاق في أي سيناريو حتى لو كان خوض حرب واسعة.

وقد سبق للقيادة الوطنية أن رسَّخت هذا الموقف بشكل واضح ومؤثر عندما تصدت للتصعيد الاقتصادي الذي كان العدوّ الأمريكي قد دفع النظام السعوديّ إليه من خلال قرارات نقل مراكز البنوك التجارية من صنعاء، حَيثُ أكّـد السيد القائد وقتها أن اليمن لن يقف مكتوف اليدين وسيرد بالمثل مهما كانت العواقب، وهو قرار حظي بإسناد شعبي هائل؛ الأمر الذي أجبر السعوديّة على التراجع سريعًا.

وليست هذه المرة الأولى التي يلجأُ فيها العدوّ إلى استخدام ورقة “الخبراء الأمميين” ومجلس الأمن، حَيثُ تعوَّدَ على ذلك منذ بداية العدوان على اليمن في 2015؛ مِن أجلِ تبييض جرائمه وتشويه الموقف الوطني، لكنه لم ينجح في تحقيق أية نتائج أَو إحداث أي تأثير.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كشف معايير تصميم “الدورانات” الآمنة وفق كود الطرق السعودي

كشفت الهيئة العامة للطرق عن معايير تصميم الدورانات الآمنة وفق كود الطرق السعودي، وأكدت أهمية أن يكون عرض الطريق كافيًا لجميع المركبات بما في ذلك المركبات الثقيلة، إضافةً إلى توفر الجزيرة الوسيطة مساحة كافية للالتفاف دون التأثير على حركة المرور في الاتجاه الآخر، على أن يكون هناك مساحة كافية لرؤية الطريق قبل الدوران واتخاذ القرار المناسب.

وأشارت الهيئة إلى أهمية وضع لوحات إرشادية واضحة لتوجيه مستخدمي المركبات، إضافةً لتصميم الدورانات بطريقة تقلل من احتمالية وقوع حوادث وتعزز سلامة المشاة ومستخدمي الدراجات.

يذكر أن الهيئة العامة للطرق أطلقت العام الماضي كود الطرق السعودي، الذي يُعد المرجع الفني لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق سواءً داخل أو خارج النطاق العمراني، وقد بدئ العمل على تفعيل كود الطرق السعودي على مشاريع الجهات الحكومية من أول العام الجاري 2025م، على أن يتم تطبيقه على مشاريع الجهات الخاصة من 1 / 6 / 2025م، ويطبق الكود على المشاريع الجديدة أو الطرق القائمة عند صيانتها.

مقالات مشابهة

  • العميد راشد: “إف 18” سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • انطلاق منتدى “شراكات المياه” في نوفمبر المقبل
  • الدور البطولي الذي قاده اللواء أبو عبيدة.. تكريم رئيس هيئة العمليات العسكرية لمتحرك المناقل الغربي
  • لقاءات قبلية في حجة تعلن الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • كشف معايير تصميم “الدورانات” الآمنة وفق كود الطرق السعودي
  • الخبير والمحلل العسكري علي حمية: الخبراء الأمريكيون تائهون في دراسة القدرات اليمنية
  • قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية
  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل”