صدى البلد:
2025-01-21@10:05:55 GMT

3 أمور لو فعلتها أهلكتك.. احذر

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

تركنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

وحذر الإسلام من الكبر في العديد من الآيات والأحاديث النبوية الصححية، ومنها، ما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ»، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ» رواه مسلم.

كما حذر الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، من التكبر على الناس، لأن هذه صفة من صفات الله عز وجل، فهو الكبير المتعال المتكبر، ومن تكبر على غيره اهلكه الله.

وأضاف "جمعة"، فى منشور له على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما قال: "هلاك المرء في ثلاث: الكبر والحرص والحسد؛ فالكبر هلاك الدين، وبه لُعِنَ إبليس؛ والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة؛ والحسد رائد السوء، ومنه قتل قابيل هابيل ".

وقال  الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أكد أن التواضع من أخلاق الإسلام وهو خلق اتصف به النبى الكريم، حيث أنه كان أكثر الناس تواضعا.

وأضاف علام، أن النبى -صلى الله عليه وسلم- لا يزدرى أحدًا ولا يبغض أحدًا إلا أن تنتهك حرمات الله، فالنظر إلى الأعمال وليس إلى الأشخاص وبذلك يأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويحدد هذا المعنى بين التواضع وحسن المظهر عند الإنسان التى قد يفهمها البعض على أنها تكبر وغرور، فلا يصح الحكم على الشخص من خلال المظهر فقط بل بالأعمال.

واستدل بما روي عن ابن مسعودٍ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أنه قَالَ: «لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ" فَقَالَ رَجُلٌ: "إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنةً"، فَقَالَ: "إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ، وغمت النَّاسِ».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بر على الناس والحسد صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد؟.. شوقي علام يجيب

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن إجابة السؤال الجوهري كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد تطرح سؤال أخر هو: "من الذي سيتحدث باسم الإسلام؟".

وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن هذا سؤال حاسم في عملية التخصص وفي تشكيل الخطاب الديني الحقيقي، مشيرا إلى أن هناك عدة مؤسسات تعليمية قد تكون هي المصدر الرئيس لتمثيل الخطاب الديني، مثل الأزهر الشريف، وجامعة القرويين، وجامعة الزيتونة في تونس، وكذلك الجامعات العتيقة في السودان، لافتا إلى أن هذه الجامعات تشترك في قاسم مشترك مهم وهو الاهتمام بمراحل الإسناد المختلفة في التعليم، وهو ما يعد من أبرز معالم هذه المؤسسات.

وأشار إلى أنه من الضروري أن نتساءل: "من الذي درس هذا العلم؟" وعندما نبحث عن الإجابة سنجد أن من درس هذه العلوم كان شخصًا ضليعًا في مجاله، قد لا يكون مشهورًا بالقدر الذي يشتهر به البعض، لكنه كان ركنًا ركينًا في العملية التعليمية في وقته، مضيفا أن هؤلاء العلماء لم يقتصروا على تدريس القواعد العلمية فحسب، بل قدموا أيضًا درسًا في الأخلاق والتربية.

وأكد أن بعض المشايخ كانوا يربون تلاميذهم ليس فقط من خلال العلم، بل من خلال أفعالهم الصامتة، مشيرًا إلى أن التربية يمكن أن تكون أيضًا في النظرة أو في اللقاءات التي تتم بين الشيخ والتلميذ، وهي جزء أساسي في عملية نقل الميراث النبوي، وهذا النقل ليس مجرد نقل للمعرفة، بل نقل لنور إلهي يمر عبر مسارات مختلفة من جيل إلى جيل.

أشار إلى أن هذا النور الذي بدأ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن لأي مسلم أن يحوزه بشكل كامل كما كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الإنسان يحصل على هذا النور بقدر تهذيبه وتربيته الذاتية، مؤكدًا أن الصحابة كانوا على مستويات مختلفة في تلقي هذا النور، وهذا ما يفسر التفاوت بينهم في فهم الأمور الدينية، مثلما كان الحال مع معاذ بن جبل وزيد بن ثابت رضي الله عنهما.

وأكد أن هذا النور الذي بدأ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم نقله عبر الأجيال، يظهر بوضوح في طريقة تلقي العلم والتعلم، مشيرا إلى أن الشيخ الشعراوي رحمه الله هو مثال حي على هذا النوع من النقل المعنوي، حيث يمكن للمرء أن يشعر بهذا النور ويستفيد منه أكثر عند الاستماع إليه مباشرة، مقارنة بقراءة كتبه، لافتا إلى أن هذا المعنى النوراني، المرتبط بالتعلم الديني، لا يظهر بوضوح عند قراءة الصحف أو الكتب المجردة، لأنه لا يمكن استشعار المعاني الحقيقية للنصوص إلا من خلال مجالس العلماء التي ورثها العلماء عن أئمة الأزهر والجامعات العلمية الأخرى. وأكد أن هذه المعاهد العلمية تمثل الركائز الأساسية في نقل الإسلام النوراني والمتوازن إلى العالم.

وأوضح أن اتباع المنهج العلمي الصحيح هو السبيل لضبط الخطاب الديني، وإذا تم ضبط الخطاب الديني بشكل صحيح، فإننا نكون قد استبعدنا أحد الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة الإلحاد أو التشويش الفكري في المجتمعات.

اقرأ أيضا..

السياحة تعلن رسميًا مواعيد الفتح الرسمية الجديدة للمتحف المصري الكبير

خناقة طالبات التجمع.. فصل 3 طالبات نهائيًا وقرارات جديدة من إدارة المدرسة

الدكتور شوقي علام فتي الديار المصرية لخطاب الدينى لإلحاد رنامج بيان للناس لأزهر

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة شوقي علام: المخادنة والمساكنة محرمات في الإسلام أخبار شوقي علام: مفتي الجمهورية قادر على تقديم إضافات مهمة في مسيرة دار الإفتاء أخبار تكريم مفتي الجمهورية السابق خلال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" أخبار بعد تكريمه في احتفالية المولد النبوي.. علام: الرئيس يولي اهتماما كبيرا أخبار أخبار مصر ظاهرة فلكية نادرة.. ظهور 6 كواكب في سماء الليل لمدة 4 أسابيع منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين تحتفل بالعيد القومي لأسوان منذ 46 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خبير سياسي: أكراد سوريا أمام خيار الاستقلال المدعوم أمريكيًا أو التصعيد منذ 53 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خناقة طالبات التجمع.. فصل 3 طالبات نهائيًا وقرارات جديدة من إدارة المدرسة منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الوزراء: تدريب المحافظين على التخطيط والإعداد لإدارة الأزمات منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر وزير الكهرباء: إعادة تشغيل الوحدة الرابعة بمحطة عتاقة يوفر 250 مليون دولار منذ 3 ساعات قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد؟.. شوقي علام يجيب

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مصر تكشف عن تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خناقة طالبات التجمع.. فصل 3 طالبات نهائيًا وقرارات جديدة من إدارة المدرسة استبعاد 4 مسؤولين.. قرار عاجل من تعليم الدقهلية بعد تداول امتحان اللغة العربية 22

القاهرة - مصر

22 14 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح .. أفضل ما يبدأ بها المسلم يومه كما أوصانا رسول الله
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • 10 كلمات للنبي أغلى من اكتناز الذهب والفضة.. داوم عليهم وسترى فتحا عجيبا
  • دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد صلاة العشاء.. ردده وتجنب 5 أفعال
  • شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات
  • كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد؟.. شوقي علام يجيب
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • دعاء فك السحر والحسد مكتوب.. رددها باستمرار للعلاج والوقاية
  • أدعية الشتاء والرعد والبرد مكتوبة من السنة