واقعة صفع طالب داخل الجامعة بسبب التدخين تستدعي تدخل البرلمان.. عضو صحة النواب: صعب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واقعة صفع طالب داخل الجامعة بسبب التدخين تثير الجدل
برلمانية تتقدم بطلب إحاطة لمنع التدخين داخل الحرم الجامعي
عضو صحة النواب: منع التدخين بالأماكن المفتوحة في الجامعة صعب
تسببت واقعة داخل حرم جامعة المنوفية في إثارة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهر أستاذ بكلية الاقتصاد وهو يصفع طالبا أمام زملائه خلال المحاضرة، بعد أن دخن سيجارا إلكترونيا.
الواقعة أثارت تحركات رسمية بدأت بالجامعة والتي سارعت باتخاذ موقف حيال الحادثة، حيث أعلنت في بيان رسمي إحالة الواقعة للتحقيق، مؤكدة في بيانها أن الحادثة ستُراجع وفقًا للإجراءات المتبعة في قانون تنظيم الجامعات.
ولفتت الجامعة إلى حرصها الكامل على احترام القيم الجامعية والأخلاقيات العامة، والتأكيد على تنظيم المنظومة التعليمية بما يتماشى مع القانون.
وبعد مرور أيام على الواقعة، تحركت عضو مجلس النواب، أمل سلامة، بتقديم طلب إحاطة رسمي إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة التصرف، واصفة إياه بأنه غير مقبول في الأعراف الجامعية.
وأشارت النائبة في طلبها إلى أن التدخين، رغم رفضه أيضا داخل الحرم الجامعي، لا يبرر تصرف عضو هيئة التدريس، مشددة على ضرورة إعلان نتائج التحقيقات التي تجريها الجامعة مع الأستاذ.
كما طالبت النائبة، بتطبيق قرارات صارمة لمنع التدخين داخل الحرم الجامعي، بما يشمل جميع أشكال التدخين الحديثة مثل "الفيب" و"آيكوس" وغيرهما، حرصًا على الانضباط داخل البيئة التعليمية.
وقالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن التدخين داخل قاعات التدريس مرفوض تماما.
وأوضحت لـ صدى البلد أن اللجوء لمنع التدخين بالأماكن المفتوحة بالحرم الجامعي سيكون صعب حدوثه مطالبة اللجوء للتوعية و عمل أماكن مخصصه للتدخين و عدم إتاحته في كل الحرم علماً بأنه الي الآن يوجد أساتذة جامعيه تدخن، و لا يوجد ما يجرم هذا الامر انما هو أمر ادبي ليس أكثر.
وفيما يخص تطاول عضو هيئه التدريس علي الطالب بسبب سيجار إلكتروني، قالت أن هذا أمر مرفوض تماما متابعة :" نحن دوله قانون و نحترم النظام وتصرف عضو التدريس يدل علي عدم احترام لوائح الجامعة الداخلية و يعزز نظام التطاول و التجاوز داخل الجامعة لأنه قدوه و لابد ان يتحلي بأعلي درجات ضبط النفس و الحزم في ذات الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين طلب احاطة منع التدخين الجامعة النواب الحرم الجامعی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرافعة النيابة في واقعة التعدي على طفلة بالعاشر من رمضان
شهدت محكمة جنايات الزقازيق ، مرافعة قوية من النيابة العامة في قضية اتهام عاطل بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بمنطقة سوق ابني بيتك بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان، حيث سرد ممثل النيابة العامة تفاصيل الواقعة مشيراً إلى أن والدة الطفلة اصطحبت مجلتها معها إلى السوق وكانت الصغيرة تلهو بجوارها وفي ذات الحين كان هناك ذئب بشري يبحث عن فريسته لقضاء شهوته.
واضافت النيابة العامة في مرافعتها، أن المجني عليها دخلت دورة المياه لقضاء حاجتها فبصرها المتهم ودلف خلفها وغلق الأبواب مهددا إياها بقوله "لو اتكلمتي هادبحك" مستغلا صغر سنها ذاك الملاك الذي لا يعرف للذنب طريق، فهى لأول مرة ترى الشيطان من وجه البشر، وأقول لها اليوم "يا روناء لا تخافي ولا تحزنى اليوم جاء القصاص".
وأشارت النيابة العامة ، إلى أن المتهم تعدى على المجني عليها لمدة تقارب 10 دقائق وسط حالة من الألم ضارباً بهذة الالم عرض الحائط حتي أخرج المتهم شهوتة وباتت الدماء تسيل منها وألبسها المتهم ملابسها وتركها، وشهدتها سيدتين وعادت الطفلة الي والدتها تقص عليها ماحدث وسط ذهول من والدتها والتي لم تترك نجلتها في المنزل وحدها خوفا عليها وتم اخبار الشرطة وإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية.
كانت أولى جلسات جلسات محاكمة المتهم "خيري ص" 34 سنة والمتهم بالتعدي على طفلة داخل دورة مياه سوق ابنى بيتك بالعاشر من رمضان بدأت بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين، وشادي المهدي عبدالرحمن، وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود.
كانت "بثينة غنيم" محامية الطفلة ضحية محاولة التعدي عليها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان اكدن أنه حددت محكمة استئناف المنصورة، جلسة 12 أبريل المقبل لبدء محاكمة المتهـم خيري ص "34 سنة عاطل"، بتهمة التعـدي على طفلة داخل دورة مياه بالعاشر من رمضان.
كانت نيابة جنوب الزقازيق الكلية بالشرقية، إحالة المتهم بالتعدي على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر من رمضان، إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق.
وأشارت محامية أسرة الطفلة، إلى أنه يعد ذلك من أسرع المحاكمات نظراً لحرص رجال النيابة العامة والمحامي العام لإعادة حق الصغيرة وتطبيق القانون علي من تسول له نفسة ارتكاب مثل تلك الواقعة.