«الاستقلالية في العلاقة هي الحل».. ماذا قال «الأبنودي» عن الحب الصادق؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يحتفل المصريون بعيد الحب المصري في يوم 4 نوفمبر من كل عام، التي تعود فكرته إلى الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين، كدعوة لنشر قيمة إنسانية تجدد الود بين المحبين، وفي إطار ذلك نلقي الضوء على الحب عند الخال عبد الرحمن الأبنودي الذي كان وما زال أحد أهم الشعراء الذين تحدثوا عنه في قصائده.
علاقات الحب في نظر الشاعر عبد الرحمن الأبنوديعبد الرحمن الأبنودي في حوار نادر مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، قسّم علاقات الحب إلى نوعين وكان ذلك في كتاب «حوارات الفن والحب والحرية»، قائلا: «قضايا الحب عندنا مطروحة في جمل لا أعرف من الذي توصل إليها ومن الذي ثبتها كقوانين ومن غريب الأمور أننا صدقنا هذه القوانين لفترة طويلة بل ونستعملها في يسر وبساطة».
وأضاف «الأبنودي»، من أنواع الحب فناء الشخص في الآخر أو تحقيق الوحدة الكاملة بين ذاتين، موضحًا: «أنا لم أصادف قضية التحقق من خلال الآخر لم أشعر أنني أرى وجهي في وجه المحبوب، أو ذاتي كاملة في ذاته وهذا هو النوع الأول من الحب، وبالنظر حولي فيما يخص أصدقائي والمقربين إلى نفسي والذين أسعد معهم أظن أيضًا أن مثل هذا القانون الساذج لم يتحقق في حياتهم أو علاقاتهم».
الحب الصادق نوعان.. ما هما؟وقال عبد الرحمن الأبنودي لـ عمرو عبد السميع: «يمكن أن نقسم العلاقات التي يحكمها الحب الصادق الكبير إلى نوعين أحدهما يبدأ بمحاولة التطابق ومقصود منها توحيد شخصين لكن سرعان ما يصيبها الإنهاك، ثم تبدأ قضية البحث عن الذات المفردة أو الاستقلالية العاطفية الخاصة، والنوع الثاني يبدأ بأنانية المستقلين وعادة ما ينجح هذا النوع من العلاقات، ويصنع حياة سعيدة».
وأوضح «الأبنودي»، عن النوعين اللذين تحدث عنهما بالنسبة لعلاقات الحب، قائلًا: «النوع الأول تبدأ فيه العلاقات بمجاملات تخفي تنازلات كبيرة جدًا ويحكم هذا الإخفاء نوايا طيبة وصادقة، ليست بقصد الخداع؛ لكن هذا النوع تظهر فيه أنانية حب التملك والانفراد والظهور على حساب الآخر، وبعد فترة يظهر الشك في فكرة التطابق وتبدأ الخلخلة التي يمكن أن تؤدي إلى انتهاء العلاقة».
أما القسم الثاني من العلاقات والذي يكون فيه نوع من الاستقلالية هو من وجهة نظر عبد الرحمن الأبنودي ما يستمر، موضحًا: «أصحاب هذا النوع من الفئات التي تبدو قاسية وفردية، الزواج يكون محسوبا بمعنى أن تكون المرأة بنفس الطبقة الاجتماعية والفكرية لزوجها، ولكل كيان سمات محددة خاصة به يرفض تمامًا من البداية أن يتنازل عن شيء صغير منها، لأنه تربى هكذا، وفي هذا الزواج يلتقي الطرفان لقاءات فكرية محدودة وأوقات محدودة علاقتهما تبدو سطحية وتعتقد ألا صلة بينهما والغريب والمدهش أن هذه العلاقات تدوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصص الحب الحب عيد الحب عبد الرحمن الأبنودي عبد الرحمن الأبنودی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
قال باحثون إن المرضى بالسكري من النوع الأول الذين تخلصوا الوزن واستعادوه بشكل متكرر، معرضون إلى انخفاض وظائف الكلى بـ 40%.
وقال الدكتور ماريون كاموين من مركز مستشفى جامعة بوردو في فرنسا: "لقد أظهرنا أن التقلبات العالية في وزن الجسم مرتبطة بزيادة خطر النتائج المختلفة لتطور مرض الكلى السكري لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، بغض النظر عن عوامل خطر مرض الكلى التقليدية".وبحسب "هيلث داي"، يمكن أن يؤدي تغيير وزن الجسم إلى الضغط على القلب والكلى، ويؤدي اتباع حمية اليويو بين مرضى السكري من النوع الأول إلى ضرر يعيق الكلى عن تصفية السموم في الدم.
ظاهرة السمنةوقال الباحثون إن مرض السكري من النوع الأول كان يُعتبر منذ فترة طويلة مرضاً للأشخاص النحيفين، لكن السمنة أصبحت أكثر شيوعاً في هذه المجموعة وكذلك عامة الناس.
وفي للدراسة، فحص الباحثون 6 سنوات من بيانات وزن الجسم لأكثر من 1400 شخص شاركوا في دراسة صحية طويلة الأمد لمرض السكري.
وقارن الفريق تقلب الوزن بـ 6 معايير توضح مدى عمل كلى الشخص.
وتبين أن وظائف الكلى انخفضت بين متبعي حمية اليويو، وكانوا أيضاً أكثر عرضة لزيادة مستويات ألبومين البروتين في البول.
فرضيتانوقال الباحثون إنه ليس من الواضح بالضبط لماذا يؤدي فقدان الوزن المتكرر واستعادته إلى الإضرار بصحة الكلى، لكن طرحوا فرضيتين.
فقد لاحظوا أن الأنسولين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يساهم في دورة وزن الجسم بين النقص والزيادة.
بينما افترض باحثون آخرون أن اتباع حمية اليويو قد يفرض ضغطاً على القلب، يساهم في تلف الكلى والأوعية الدموية.