استعدادات للإطاحة بالانتقالي في عدن: تحالف سياسي جديد على الأبواب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
أفادت وسائل إعلام جنوبية، اليوم، بأن الاستعدادات تتواصل لوضع اللمسات الأخيرة على الإطاحة بسلطة المجلس الانتقالي في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
ونقلت صحيفة “الأيام” الصادرة من عدن، والتي تُعتبر قريبة من الانتقالي، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي يعملان على تشكيل تحالف جديد للأحزاب السياسية في عدن، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن ذلك خلال الأيام القليلة القادمة.
ويضم هذا التحالف الجديد أحزابًا يمنية بارزة، منها حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام والاشتراكي والناصري، في حين أكدت الصحيفة أن المجلس الانتقالي سيقاطع هذا الإشهار المرتقب.
ويُشير الإشهار المتوقع لهذا التحالف إلى نهاية حقبة المجلس الانتقالي في أحد أهم معاقله، عدن، إذ سيؤدي ذلك إلى إعادة توزيع السلطة المحلية، التي كانت قد استحوذ عليها الانتقالي لسنوات طويلة.
في سياق متصل، كثفت الولايات المتحدة من ضغوطها على الانتقالي خلال الأيام الماضية، حيث قاد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، اجتماعات في تركيا شملت الأحزاب اليمنية التقليدية. وتُوّجت تلك اللقاءات بتقرير من خبراء دوليين يهاجم المجلس الانتقالي، محذرًا من إمكانية وضعه على لائحة العقوبات.
وتشير هذه الخطوات الأمريكية إلى نية واضحة لإسقاط المجلس الانتقالي في أحد أبرز معاقله بجنوب اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الانتقالی فی
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.