سعود بن صقر: التعاون الثقافي مع الصين أُسسه راسخة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الأحد، بحضور تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وجورج يو، وزير خارجية سنغافورة الأسبق، حفل «أنغام الشرق الأقصى» الموسيقي، الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، على مسرح «مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي» بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في دولة الإمارات، وشركة «سفرك» للسفر والسياحة، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية.
شهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الأحد، بحضور تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وجورج يو، وزير خارجية سنغافورة الأسبق، حفل «أنغام الشرق الأقصى» الموسيقي، الذي أقامته سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، على مسرح «مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي» بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في دولة الإمارات، وشركة «سفرك» للسفر والسياحة، احتفاءً بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية.
أكد صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذج يحتذى في العلاقات الدولية، حيث شهدت في العقود الأربعة الماضية تقدماً وتطوراً كبيراً في شتى المجالات توّجت بالشراكة الاستراتيجية، الرامية إلى دعم جهود التنمية والازدهار. مشيراً إلى أن البلدين يتمتعان برؤية مشتركة تعزز التعاون والفرص المستقبلية نحو آفاق أرحب من التقدم والتطور.
وأشاد بالتعاون الثقافي بين دولة الإمارات والصين، الذي يرتكز على أسس راسخة من العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، يجسّدها التبادل الثقافي، والعمل المشترك في المجالات التجارية، والاقتصادية، والتنموية، وغيرها من المجالات التي تعزّز الروابط بين البلدين والشعبين الصديقين.
ويأتي هذا الحفل الثقافي الموسيقي الذي حضره عدد من المسؤولين، لتأكيد روابط الصداقة القوية بين دولة الإمارات والصين، حيث تخللته عروض موسيقية أضاءت على التراث الثقافي العريق لدى البلدين وما يضمه من فنون موسيقية، وأهم ما قدّماه من مبادرات ثقافية مشتركة. كما قدّمت فرقة الفنون الصينية الشرقية الشهيرة هذا الحفل الموسيقي المميّز، الذي ضمّ مزيجاً من العروض الصينية التقليدية الموسيقية والراقصة على السواء، إلى جانب عروض من وحي ثقافات عالمية مختلفة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي بین دولة الإمارات رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
حققت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال 2024، تصنيفًا متقدمًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز حماية البنية التحتية التقنية ودعم التحول الرقمي المستدام وترسيخ توجهات الاقتصاد المعرفي، وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ووفقاً لـ “الاتحاد الدولي للاتصالات” صُنفت دولة الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا (النموذج الرائد) بمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، ما يؤكد على توفير الدولة بنية تحتية رقمية آمنة ومتطورة، تواكب طموحاتها في التحول الرقمي وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، فيما حصلت السعودية على تصنيف “نموذج رائد” في الفئة الأعلى لمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024.
جهود مستمرة
وحققت السعودية نسبة 100% في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول عبر 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها لتعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية الرقمية.
ووفقًا لتقرير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لعام 2024، بلغ حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية نحو 13.3 مليار ريال 2023، حيث شكّل إنفاق منشآت القطاع الخاص 69% من هذا المبلغ (حوالي 9.2 مليارات ريال)، بينما شكّل إنفاق الجهات الحكومية 31% (حوالي 4.1 مليارات ريال ) كما تشير التوقعات إلى استمرار نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 13% حتى 2029.
أولوية قصوى
وحسب ” إنترريجونال”، يعتبر الأمن السيبراني أولوية قصوى في دولة الإمارات لأسباب استراتيجية وحيوية تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن الوطني والاقتصاد الرقمي، حيث تعتمد الدولة وبشكل كبير على البنية التحتية الرقمية في قطاعات حيوية مثل: الطاقة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية”.
وتسعى الإمارات لأن تكون مركزًا عالميًا للاقتصاد الرقمي ومع زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، تتضاعف الحاجة إلى حماية البيانات والمعاملات الرقمية من الهجمات السيبرانية.
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز الثقة في البيئة الرقمية عبر حماية البيانات والأنظمة، ما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين، والمواطنين في البيئة الرقمية للدولة، ويسهم في جذب الاستثمار الأجنبي.
مبادرات
وذكر ” إنترريجونال” أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الأمن السيبراني من أهمها: إنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني واستراتيجية الإمارات للأمن السيبراني لتعزيز الحماية الرقمية كما تستثمر الدولة في البحوث والتطوير وبناء الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني ما جعلها نموذجًا في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية اقتصادها الرقمي المتنامي.
ويُقدَّر حجم سوق الأمن السيبراني في دولة الإمارات بنحو 2.1 مليار درهم 2024، مع توقعات بنموه إلى 3.9 مليار درهم 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.72%، مما يعكس التزام المؤسسات الحكومية والشركات بحماية أصولها الرقمية.
وقال إنترريجونال: شهدت التهديدات الرقمية تحولات عميقة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، ما جعل صناعة الأمن السيبراني قطاعاً سريع النمو، وقد أدى مشهد التهديدات المتطور، بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تزايد اهتمام الحكومات بتعزيز وجودها في صناعة الأمن السيبراني.
سوق كبير
ووفق تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان (Frost & Sullivan)، يتوقع أن تصل قيمة صناعة الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط إلى 13.4 مليار دولار العام 2030 فيما تشير (Statista) للأبحاث السوقية من المُرجَّح أن تصل عوائد سوق الأمن السيبراني عالمياً إلى نحو 538.30 مليار دولار العام 2030.
وأوضح “إنترريجونال” أن التوسع في إنترنت الأشياء وضعف نقاط الحوسبة السحابية وبرامج الفدية والرسائل الاحتيالية تعد أبرز أشكال التهديدات السيبرانية لاستهداف البنية التحتية الرقمية، فيما كانت المنشآت المالية والخدمية الأكثر عرضةً للهجمات ما يفرض على الجهات الحكومية المعنية تعزيز المراقبة وإجراء التحديثات المستمرة لبرامج وجدران الحماية بشكل استباقي كأفضل طرق مواجهة التهديدات المتصاعدة