الاحتلال يعترف بمقتل 900 ضابط وجندي في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت مؤسسة “التأمين الوطني” الإسرائيلية، اليوم، عن إحصائية جديدة تكشف عن حجم الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الجبهتين، غزة ولبنان، منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” والحرب التي تلتها.
وذكرت المؤسسة الصهيونية أن عدد القتلى من الضباط والجنود ورجال الأمن الإسرائيليين قد بلغ 900 شخص، مما يعكس تصاعد حدة القتال والأعمال العسكرية في هذه المناطق.
وتأتي هذه الأرقام في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال تحديات كبيرة، حيث أقر بمقتل وإصابة أكثر من 6000 ضابط وجندي منذ بداية الحرب، مما يجعل هذه المعارك تُعتبر واحدة من أكبر الخسائر التي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي منذ تأسيسه.
تتزايد المخاوف داخل الكيان الصهيوني من التأثيرات الاجتماعية والنفسية لهذه الخسائر على المجتمع الإسرائيلي، حيث تبرز التساؤلات حول استراتيجيات الحرب وكيفية التعامل مع العواقب المترتبة على هذا الوضع المأساوي.
وفي ظل هذه الظروف، تواصل المقاومة في غزة ولبنان تنفيذ عملياتها العسكرية، مما يزيد من ضغط الاحتلال ويؤكد على تأثير هذه الضغوط على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن طائراته الحربية نفذت غارات جوية استهدفت معابر حدودية بين سوريا ولبنان، وزعم الجيش الإسرائيلي أن المعابر تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وعقب أحداث بات يام توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتكثيف وتركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأضاف أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بمساعدة الشرطة عقب تفجيرات تل أبيب.