نادي دبي للصحافة يطلق برنامج «صُنّاع محتوى دبي»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشف نادي دبي للصحافة عن إطلاق «برنامج صُنّاع محتوى دبي»، لتدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي يضمن لهم التميز والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين، بإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من إيصال الرسائل الإعلامية المتكاملة العناصر مهنياً وإبداعياً.
ويتضمن البرنامج عدداً من المراحل التي تشمل التدريب المتخصص في عدد من المجالات منها الاقتصاد، والثقافة والرياضة، والمجتمع، حيث ستتناول كل دورة جوانب محددة من صناعة المحتوى المتخصص، وكيفية توجيه رسائل محددة للجمهور المستهدف.
وفي إطار المرحلة الأولى للبرنامج، يطلق نادي دبي للصحافة، «برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي» ويُنظم بدعم وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، وبالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الكبرى من أصحاب الخبرة في إنتاج المحتوى الاقتصادي، بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على الاتجاهات الإعلامية الحديثة للتغطية الاقتصادية، وإمدادهم بالمفاهيم الجديدة والمتطورة التي تعينهم على استيعاب المحتوى الاقتصادي في سياق المؤشرات المتغيرات العالمية المتلاحقة.
وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: «إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية لصناعة الإعلام وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وتأسيس مناطق متخصصة لها تتميز ببنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، إيماناً منها بأهمية هذه الصناعة في تعزيز رؤيتها في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على التكنولوجيا والابتكار، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني، لا سيما أن الإمارات اليوم مركز عالمي لكبريات المؤسسات الإعلامية والصحفية الإقليمية والعالمية».
وأكدت منى غانم المرّي، نائبة الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، أن البرنامج يأتي في إطار جهود دبي لتطوير المشهد الإعلامي العربي، وتعزيز قدرات الإعلاميين لتقديم محتوى متنوّع وشامل ضمن مختلف التخصصات، بالتعاون مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والجهات المتخصصة. معربة عن تثمينها للشراكة والتعاون الوثيق بين نادي دبي للصحافة ووزارة الاقتصاد، الجهة الداعمة للبرنامج، لإطلاق دورته الأولى والمتخصصة في المحتوى الاقتصادي، وتوفير مجموعة من الخدمات الرفيعة التي تعكس قيم التميز الاقتصادي لإمارة دبي. وقالت: «يواكب البرنامج التطورات السريعة التي تمر بها صناعة الإعلام ضمن مختلف قطاعاتها، ويسعى بمساراته الإعلامية المختلفة إلى رفد الإعلاميين بأدوات تأثير جديدة يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى الجمهور المستهدف في المنطقة والعالم، بأسلوب يضمن توصيل الرسائل المتخصصة بالدقة والوضوح المطلوبين».
وتضم قائمة الجهات المشاركة في البرنامج مجموعة من كبرى المؤسسات المحلية والدولية، ومنها: «سي إن بي سي عربية»، و«دبي للإعلام»، و«بلينكس»، و«جامعة موردوخ»، و«الجامعة الأمريكية في دبي»، و«أكاديمية إدراك للإعلام»، و«مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف»، و«منصة أرقام» وغيرهم من المنصات الرقمية.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن المرحلة الأولى ستنطلق في ديسمبر 2024 بعنوان: «برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي»، في استجابة من النادي للتغلب على التحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى المتخصص في العالم العربي، الذي يتعامل مع القطاعات الحيوية، حيث يقدم البرنامج بالشراكة مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة منى المري نادی دبی للصحافة
إقرأ أيضاً:
الاستقرار النقدي يحقق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة
على هامش مشاركة السيد محافظ البنك المركزي في افتتاح فعاليات منتدى الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، الذي اقيم في العاصمة المصرية القاهرة هذا الاسبوع أكد ان الموقف النقدي في العراق ممتاز جدا من خلال ماتحقق من مؤشرات واهداف اساسية تستند اليها السياسة النقدية في دعمها لتوجهات الحكومة إلى تنويع وتحفيز وتقوية الاقتصاد الوطني،والخروج من دائرة الاقتصاد الريعي المعتمد على الايرادات النفطية وهو يشكل خللا كبيرا في هيكل الاقتصاد .
عندما لا تكون هناك قاعدة إنتاجية متنوعة"، في القطاعات الاقتصادية الانتاجية المهمة وهي الزراعة والصناعة وهذا لايتحقق بدون قطاع مصرفي قوي ورصين ومتطور وقادر على ان يشكل الحلقة التمويلية والاستثمارية الرئيسية في تمويل وتأهيل وتطوير المشاريع ذات البعد الانتاجي والارتفاع بايرادات الموازنة العامة بنسب تتجاوز 30% خلال سنوات خطة التنمية الوطنية 2024-2028.
وهذا يتطلب ضرورة تفعيل القطاع المصرفي واستقرار ركائز الموقف النقدي وهي في بناء " الاحتياطيات الأجنبية والتي بلغت اكثر من 100مليار دولار و153طن من الذهب وتشكل نسبة كفاية %140 لتمكين البنك المركزي من تغطية ودعم الدفاع عن سعر الصرف وتحقيق الاستقرار النقدي وتغطية الاستيرادات . رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تحيط بدول الاقليم الجغرافي .
وهذا مكن البنك المركزي من السيطرة على المسوى العام للأسعار والتضخم، والذي انخفض من 7.5%في كانون الثاني 2023الى 3.8%حاليا وهي النسبة الادنى بالمقارنة مع نسب التضخم في الدول العربية والاقليمية حيث يواصل البنك المركزي توفير الدولار للتجارة بالسعر الرسمي".وحقق انتقالة نوعية لتنظيم تمويل التجارة الخارجية.
كما تم فتح قنوات جديدة للتحويل باستخدام العملات الأخرى، مثل تركيا والهند والصين، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، هذا سيجعل عملية التحويلات الخارجية أكثر مرونة وانسيابية وشفافية ورقابة والامتثال للمعايير الدولية التي تعزز الثقة والمصداقية في العمليات التي نقوم بها". وهذا يعني ان البنك المركزي يسير بخطى ثابتة لتحقيق اهداف السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وفقا لما ورد بقانونه 56لسنة 2004.