احتفالات وطنية تسعد مجتمع التعليم احتفاءً بيوم العَلَم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
شهد مجتمع التعليم في مختلف إمارات الدولة، احتفالات نوعية بمناسبة «يوم العلم» إذ عزف الميدان التربوي، سيمفونية الوفاء والولاء والتلاحم في حب الوطن.
وفي استجابة لدعوة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتوحيد رفع العَلَم في كل الوزارات والمؤسسات الحكومية، التزمت المدارس والجامعات برفع العلم، ليرفرف عالياً خفاقاً في سماء الدولة.
في وقت أكد تربويون ومعلمون أن علم الإمارات شاهد على محطات مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في المجالات كافة، لأنه رمز للوحدة والتكاتف، والترابط المجتمعي، ومصدر للعزة والكرامة والفخر وتجسيد القيم والثوابت الوطنية الأصلية.
«الخليج» عاشت الأجواء وشاركت مجتمع التعليم في الاحتفالات الوطنية التي جسدت روح الولاء وحب الوطن، ورصدت مشاهد رفع علم الدولة بشكل متزامن في مختلف المؤسسات التعليمية.
البداية كانت مع رصد «الخليج»، حيث شهدت المدارس والجامعات فعاليات متنوعة احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية، التي تشكل رمزية تستدعي كل معاني الوفاء والولاء والإخلاص والاعتزاز بهذا العَلَم الشامخ في علياء المجد والفخر والريادة، حيث استهل الطلبة يومهم الدراسي برفع العَلَم في باحات المدارس ومؤسسات التعليم العالي، تجسيداً لمعاني الحب والانتماء والولاء.
يرى وليد فؤاد، نائب مدير المدارس «الأهلية الخيرية» في دبي، أن الاحتفال بعَلَم الإمارات حدث وطني يعبر عن وحدة الوطن ووحدة أبنائه وأراضيه والدفاع عن مكتسباته والتضحية وبذل الجهد في النهوض به، لأن العلم رمز هيبة الوطن وعنوان عزة الدولة وشعار قوتها واستقلالها.
أما التربوية سلمى عيد، فأعربت عن السعادة بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تحمل بين ثناياها مفاهيم الحب والولاء والانتماء للوطن، وتغرس في نفوس الجميع قيم الوحدة والاتحاد والاعتزاز بالوطن والحرص على رفعته والنهوض به.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم العلم مجتمع التعليم الع ل م
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب