الرئاسي يبحث مع البعثة الأممية مستجدات الأوضاع في البلاد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري استمرار دعم البعثة لجهود المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك خلال لقائها، مساء الأحد، النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة لا سيما حالة الجمود السياسي وسبل دفع العملية السياسية إلى الامام.
وأكدت خوري تواصلها مع الدول المهتمة بالشأن الليبي والأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي لتقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الرئاسي الكوني المجلس الرئاسي خوري ستيفاني خوري موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات الملفين السوري واللبناني
يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025
المستلقة/- ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره الفرنسي، جان نويل بارو، مساء الأربعاء، آخر التطورات المتعلقة بالملفين السوري واللبناني، في اتصال هاتفي يعكس تنسيقًا دوليًا مشتركًا لمواجهة التحديات في المنطقة.
الملف السوري: الاستقرار وبناء المستقبلوفقًا لبيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، تطرق الوزيران إلى السبل الممكنة لمساعدة الشعب السوري على بناء مستقبل أفضل، مع التركيز على تقليل مخاطر عدم الاستقرار، بما في ذلك التهديد المستمر من تنظيم داعش. وأكد الجانبان على ضرورة دعم عملية انتقال سياسي شاملة بقيادة سورية تحقق الاستقرار وتعزز حقوق الإنسان.
وشدد بلينكن على أهمية احترام حقوق الإنسان في سوريا، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، بمن فيهم أفراد الأقليات. كما سلط الضوء على أهمية تقديم دعم دولي لتحديد مصير المفقودين والمعتقلين تعسفيًا تحت حكم النظام السوري السابق، مشيرًا بشكل خاص إلى قضية المواطن الأمريكي أوستن تايس.
الملف اللبناني: الدعم الدولي والمؤسساتفيما يتعلق بلبنان، أشاد الوزير الأمريكي بدور فرنسا الريادي في تقديم الدعم المستمر للقوات المسلحة اللبنانية والمساهمة في استقرار البلاد. وأكد بلينكن أهمية اتباع نهج دولي منسق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة القيادة السياسية من خلال انتخابات رئاسية شفافة وشاملة.
وشدد الوزيران على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه لبنان، مع تعزيز الدعم الدولي للبلاد لضمان تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها.
تنسيق دولي لمواجهة التحدياتيعكس هذا الاتصال الهاتفي أهمية التنسيق بين واشنطن وباريس في مواجهة الأزمات في سوريا ولبنان، وهما ملفان يحملان تداعيات إقليمية ودولية. ويؤكد التعاون بين البلدين التزامهما المشترك بتحقيق الاستقرار ودعم حقوق الإنسان في المنطقة، مع التركيز على الحلول السياسية والتنموية لمواجهة التحديات الحالية.