حلول مبتكرة لحماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
البلاد – جدة
ناقش خبراء ومختصون وباحثون أهم التحديات التي تواجه حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والإستراتيجيات والحلول المبتكرة للمحافظة على التنوع البيولوجي؛ بما في ذلك حماية الشعب المرجانية، وتعزيز مشاركة المجتمعات في الحفاظ على الموارد الحيوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر، الذي انطلق أمس في جدة ويستمر لمدة أربعة أيام، بعنوان: (التوجه نحو المستقبل: تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية” شمس” الدكتور خالد أصفهاني خلال الكلمة الافتتاحية، أن المؤتمر يمثل نقطة تحول مهمة في الجهود المشتركة لحماية السلاحف البحرية، ومنصة لتبادل الأفكار والمعلومات والتعاون؛ من أجل وضع إستراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية. وأكد أصفهاني، أن المملكة تعمل من خلال مؤسسة ” شمس” على حماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر، الذي يتميز بنظام بيئي فريد وقوي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السلاحف البحریة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محافظة البحر الأحمر تبدأ خطوات جادة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكان
انعقد اجتماع اللجنة التنسيقية للسكان برئاسة كمال سليمان، سكرتير عام المحافظة، لمناقشة الخطة العاجلة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، برعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبإشراف الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان.
استعراض المؤشرات السكانية وتحديات التنفيذتم خلال الاجتماع استعراض المؤشرات السكانية المركبة للمحافظة، مع تسليط الضوء على التحديات الرئيسية بمدينة الغردقة، التي تم اختيارها كنقطة انطلاق للمرحلة الأولى من الخطة. وأظهرت المؤشرات "ذات اللون الأحمر" العديد من التحديات، ما يعكس الحاجة إلى تدخلات عاجلة لتحسين الأوضاع.
أهداف الاستراتيجية الوطنيةتهدف الاستراتيجية الوطنية إلى خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 طفل لكل سيدة، مع تحسين الخصائص السكانية على مستوى المحافظة. وفي هذا السياق، أكد سكرتير عام المحافظة على أهمية تحديد المشاكل الرئيسية ووضع حلول عملية مدروسة لمعالجتها.
توصيات لتحسين الأداء والمتابعةمن أبرز التوصيات التي ناقشها الاجتماع:
تحديث المؤشرات السكانية لتشمل خدمات القطاعين الحكومي والخاص مثل الأطباء، والممرضات، والأسِرَّة الطبية، والمدارس.دعم النقص الحاد في أعداد الرائدات الريفيات من خلال تفعيل دور موظفي المصالح الحكومية، عبر تعبئة استمارات طرق الأبواب لضمان التواصل الفعّال مع المواطنين.التركيز على مدينة الغردقة كمرحلة أولى، مع ضمان إشراك جميع القطاعات لتحقيق أهداف الخطة.تأكيد على التعاون المشتركاختُتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لتحقيق التنمية الشاملة، وضمان مستقبل أفضل للمواطنين من خلال تحسين جودة الخدمات والخصائص السكانية بالمحافظة.