البلاد – جدة

ناقش خبراء ومختصون وباحثون أهم التحديات التي تواجه حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، والإستراتيجيات والحلول المبتكرة للمحافظة على التنوع البيولوجي؛ بما في ذلك حماية الشعب المرجانية، وتعزيز مشاركة المجتمعات في الحفاظ على الموارد الحيوية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر، الذي انطلق أمس في جدة ويستمر لمدة أربعة أيام، بعنوان: (التوجه نحو المستقبل: تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).

وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية” شمس” الدكتور خالد أصفهاني خلال الكلمة الافتتاحية، أن المؤتمر يمثل نقطة تحول مهمة في الجهود المشتركة لحماية السلاحف البحرية، ومنصة لتبادل الأفكار والمعلومات والتعاون؛ من أجل وضع إستراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية. وأكد أصفهاني، أن المملكة تعمل من خلال مؤسسة ” شمس” على حماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر، الذي يتميز بنظام بيئي فريد وقوي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السلاحف البحریة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الشباب العماني .. عطاء ومهارات مبتكرة في تحقيق النجاح

يسعى العديد من الشباب العماني إلى تحقيق النجاح في أعمالها بمهارات مبتكرة وقد أعدوا أنفسهم لتنمية معارفهم والتسلح بمهارات المستقبل لبذل المزيد من العطاء ومواجهة التحديات، وفي ضوء ذلك، التقت "عمان" بعدد من الشباب العمانيين، الذين شاركوا رؤاهم حول طموحاتهم المستقبلية وكيفية مواجهة التحديات التي تعترض طريقهم.

يقول حيان بن سعود اللمكي: "كل إنسان يمر بمرحلة صعبة يحاول خلالها أن يوفق بين إمكانياته والظروف المحيطة. لا يمكن أن نتخلى عن شيء نطمح إليه، وأنا أعمل جاهدًا لتحقيق ذلك. أستطيع تجاوز العقبات بفضل دعم أسرتي، وشهادتي العلمية، وتمسكي بكل ما هو مفيد ماديًا ومعرفيًا."

ويضيف اللمكي أنه يطمح إلى تحويل مشروعه الحالي إلى عمل خاص يسهم في زيادة دخله، رغم التحديات المتمثلة في نقص الموارد المالية والخبرة الكبيرة التي يحتاجها، فالريادة المهنية من أقوى المسارات التي يمكن أن يسلكها الإنسان، لأنها تشكل تحديًا وقدرة على صنع تأثير حقيقي في مجاله" مشيرًا إلى أن تطوير الذات والتعلم المستمر من خلال الممارسة والدورات التدريبية يشكلان مفتاحًا رئيسيًا للنمو الفكري.

ويختتم اللمكي حديثه بتأكيده على تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الشباب، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي يوفر فرص عمل جديدة ويعزز الابتكار وريادة الأعمال، ولكن يجب التعامل معه بحرفية ووعي لضمان الحفاظ على الخصوصية وحماية الحقوق".

أما علي البادي، فيرى أن الشباب اليوم يجمعون بين الوعي بالتحديات والإصرار على صنع الفرص، سواء عبر التعلّم الذاتي أو من خلال المبادرات المجتمعية. ويؤكد على ضرورة توفير بيئة تشجع على الابتكار بدلًا من الخوف من المخاطرة فالتكنولوجيا اختصرت المسافات، ويمكنك بناء مشروع عالمي من غرفتك.

من جانبها، تؤكد سعاد البوسعيدية على أهمية احتضان أفكار الشباب، قائلة: "الشباب لديهم شغف كبير في ابتكار مشاريع حديثة، ولكن يجب تسهيل إجراءاتهم وتحقيق الدعم اللازم لهم كي لا تكون التحديات عائقًا أمام طموحاتهم". هذه الدعوة تشدد على ضرورة وجود آليات دعم حقيقية لتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم المستقبلية.

يشير سليمان بن سالم الحراصي إلى أن التحديات تختلف في مرحلة الثلاثين من العمر، حيث تصبح الأسرة وارتباطاتها هي التي تحدد الأولويات. "في وقتنا الحالي، لا بد من توظيف التكنولوجيا لإيجاد حلول سريعة وفعّالة"، يقول الحراصي، مؤكدًا على ضرورة فتح آفاق جديدة للشباب ودعم مشاريعهم باستمرار.

فيما يوضح ناصر بن محمد الشعيلي أهمية العمل في تحقيق الاستقرار الأسري، مشيرًا إلى أن أكبر التحديات التي يواجهها تكمن في إدارة الوقت بين العمل والأسرة والحياة الاجتماعية. ويضيف الشعيلي: "نحاول دائمًا الاطلاع على تجارب الآخرين وأفكارهم لتطوير مشاريع مبتكرة، عبر حضور دورات تدريبية واستخدام التطبيقات الإلكترونية".

يشارك عماد بن علي العامري تجربته مع التحديات التي يواجهها في مجال الأعمال، ويؤكد أن الاطلاع والقراءة هما مفتاحا النجاح. "من خلال القراءة نتعرف على تجارب الناجحين والعقبات التي واجهوها وكيفية تجاوزها بطرق أسهل"، يقول العامري، مشيرًا إلى رغبته في تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي واللغات الجديدة مثل الصينية والألمانية لتوسيع آفاقه المهنية.

أما حميد بن سالم الهطالي فيؤكد أن التخطيط الجيد وإدارة الوقت من أهم الأساسيات لتحقيق الأولويات في الحياة. ورغم التحديات الاجتماعية والمالية التي قد يواجهها، يرى الهطالي أن "المجتمع أصبح واعيًا ومثقفًا في العديد من المجالات، وأصبح بيئة داعمة للشباب العماني".

وتتفاوت التحديات التي يواجهها الشباب العماني في مسيرتهم نحو النجاح، إلا أن الأمل والطموح يبقيان حاضر دائمًا. من خلال التعلّم المستمر، واستخدام التكنولوجيا بشكل مدروس، يسعى هؤلاء الشباب إلى تحقيق أهدافهم وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، ليكونوا جزءًا فاعلًا في تنمية اقتصاد بلادهم وتحقيق تقدمها في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الشباب العماني .. عطاء ومهارات مبتكرة في تحقيق النجاح
  • ضبط مخدرات بقيمة 3.5 مليون جنيه فى البحر الأحمر
  • رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
  • رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
  • أحمد موسى : البحر الأحمر آمن تماما ولا يوجد بدائل لقناة السويس
  • أسامة ربيع: أزمة البحر الأحمر كشفت أهمية قناة السويس في النظام التجاري العالمي
  • كيف يحمي النظام البيئي الجبلي التنوع البيولوجي في الدولة؟
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل
  • اليوم.. "سياحة النواب" تبحث معايير الأمن والسلامة البحرية المطبقة على المراكب والغواصات السياحية