أول بئر غاز في العالم.. عمقها 8 أمتار وإنتاجها أضاء شوارع (صور)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة حقل أورهود.. 1.3 مليار برميل احتياطيات ثاني أكبر مكمن نفطي في الجزائر
ساعة واحدة مضت
إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحدياتساعتين مضت
مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًا3 ساعات مضت
أعظم مايك استوديو MKE 600 والفرق مابيتع وبين الملك MKE 4164 ساعات مضت
ربط مراكز البيانات بمحطات الطاقة النووية في أزمة.. ما القصة؟
4 ساعات مضت
جوجل تقترب من توسيع ميزة المشاركة السريعة لتشمل آيفون وماك5 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
أول بئر غاز في العالم فتحت الباب أمام تطوير هذا الوقود الأحفورياحتضنت قرية فريدونيا بولاية نيويورك الأميركية أول بئر غاز طبيعي في العالمتدفقت أول كمية غاز طبيعي من البئر عام 1821أول إنتاج تجاري للغاز الطبيعي مسجّل باسم المملكة المتحدةنفّذ رائد الأعمال الأميركي وليام هارت 3 محاولات في حفر البئرشكّلت أول بئر غاز في العالم نقطة تحول في تاريخ تطوير عمليات استخراج هذا الوقود عالميًا، بعدما فتحت الباب أمام المطورين لحفر المزيد من الآبار بهدف زيادة الإنتاج ومواكبة الطلب المتنامي.
وتدفقت أول كمية غاز من البئر التي احتضنتها إحدى قرى ولاية نيويورك الأميركية في عام 1821، لتسجّل الخطوات الأولى لصناعة هذا الوقود منخفض الانبعاثات، الذي ما يزال مكونًا حاسمًا في مزيج الطاقة العالمي.
ووفق متابعات تاريخية لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، انطلقت أعمال الحفر في أول بئر غاز في العالم في العام نفسه على يد رائد الأعمال الأميركي وليام هارت، وكانت على عمق لم يتجاوز 27 قدمًا ( نحو 8 أمتار).
*(القدم = 0.3048 مترًا).
لكن أول إنتاج تجاري للغاز الطبيعي يظل مسجلًا باسم المملكة المتحدة التي شرعت في عام 1785 باستعمال الغاز المصنّع من الفحم في إنارة الشوارع والمنازل.
“أبو الغاز الطبيعي”حُفِرت أول بئر غاز في العالم في عام 1821، في قرية فريدونيا الواقعة بمقاطعة تشاتاقوا شمال ولاية نيويورك، وفق ما أورده موقع الجمعية العامة الأميركية للغاز إيه بي جي إيه (APGA).
وتولّى وليام هارت الذي يلقّبه الكثيرون بـ”أبو الغاز الطبيعي”، مهمة الإشراف على حفر أول بئر غاز في العالم؛ ما حفّزه لاحقًا لتأسيس شركة فريدونيا غاز لايت كومباني (Fredonia Gas Light Company) في عام 1858، لتصبح أول شركة غاز طبيعي في الولايات المتحدة.
ووفق وثائق الجمعية الأميركية التاريخية للنفط والغاز، طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، دخلت البئر التي تُعدّ -كذلك- أول بئر تجارية من نوعها في أميركا الشمالية، حيز الإنتاج في عام 1825.
وسرعان ما نُقِل الإنتاج المُستخرَج من أول بئر غاز في العالم لاستعماله في إنارة العديد من مصابيح الشوارع والمتاجر ومطحن حبوب.
موقع أول بئر غاز في العالم – الصورة من hmdb3 محاولاتنفّذ وليام هارت 3 محاولات في حفر البئر، وفق شهادة كتبتها المؤرخة لويس باريس في تأريخها أحداث شركة فريدونيا غاز لايت التي أسّسها هارت، ضمن مساعيه للتوسع في إنتاج الغاز بعد إنجاز البئر، بحسب موقع هارت إنرجي (Hart Energy).
وقالت لويس: “ترك هارت حفارة معطّلة في حفرةٍ ضحلة واحدة، وتخلّى عن موقع ثانٍ على عمق 40 قدمًا، بسبب صغر حجم الغاز الذي عُثِر عليه”، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وأضافت لويس: ” في المحاولة الثالثة لحفر أول بئر غاز في العالم، عثر هارت على كمية غاز جيدة تتدفق على عمق 70 قدمًا، وهو ما دفع الرجل إلى تطوير عداد بدائي، وتغطيته بسقيفة خشنة، قبل الشروع في نقل وتسويق أول غاز طبيعي يُباع في أميركا”.
وحفر وليام هارت في البداية أول بئر غاز في العالم على عمق 27 قدمًا (تُحفر بئر الغاز -حاليًا- بعمق يزيد على 30 ألف قدم) في الصخور النفطية التي ظهرت في المنطقة، ثم حفرت بئرًا بقُطر 1.5 بوصة وعمق 70 قدمًا.
وسرعان ما حُفرت آبار غاز ضحلة في حزام الصخور النفطية بمقاطعة تشاتاقوا، ونُقِل هذا الغاز إلى الشركات، واستُعمِل في إنارة أعمدة الإضاءة بقرية فريدونيا بتكلفة لامست 1.50 دولارًا أميركيًا سنويًا لكل عمود إنارة، وفق سجلات هيئة أبحاث وتطوير الطاقة في نيويورك.
نصب تذكاري في موقع أول بئر غاز في العالم – الصورة منhmdbخزانات الحجر الرمليفي عام 1883، أكتُشِف إنتاج الغاز في خزانات الحجر الرملي في تكوين ميدينا (Medina Formation) بمقاطعة إيري، ثم اكتُشِف غاز في تكوين ميدينا في مقاطعة تشوتوكوا في عام 1886، وبحلول السنوات الأولى من القرن الـ20، أُنتِج الغاز من تكوين ميدينا في 3 مقاطعات مجاورة.
وأُنتِج الغاز بكميات تجارية، للمرة الأولى، من الحجر الجيري في مقاطعة أوسويغو بولاية نيويورك في عام 1889، وفي مقاطعة أونونداغا عام 1896.
وبحلول نهاية القرن الـ19، نجحت شركات الغاز الطبيعي في تطوير خطوط أنابيب بين الولايات الأميركية، وأنظمة توزيع غاز بين البلديات.
وفي عام 1916 ظهرت أول منشأة لتخزين الغاز في أميركا في حقل زوار (Zoar) المستنفد جنوب مدينة بوفالو بولاية ويسكونسن.
بئر غاز قديمة – الصورة من ontarioمراحل تطور استعمال الغازخلال أغلب أوقات القرن الـ19، كان الغاز الطبيعي يُستعمَل بشكل شبه حصري وقودًا للمصابيح؛ ونظرًا لعدم وجود خطوط أنابيب لنقل تلك السلعة إلى المنازل لاستعمالها للطهي أو التدفئة، كان يوجَّه معظم هذا الغاز لإضاءة شوارع المدن.
لكن الحال تبدلت بالقرب من نهاية تسعينيات القرن التاسع عشر؛ إذ شرع العديد من المدن في تحويل مصابيح الشوارع إلى أخرى كهربائية، وبدأ منتجو الغاز في البحث عن أسواق جديدة لمنتجاتهم.
وفي عام 1885، اخترع روبرت بنسن ما بات يُعرف -الآن- بـ”موقد بنسن”؛ إذ نجح في تصميم جهاز يمزج الغاز الطبيعي بالهواء بنسب ملائمة؛ ما نتج عنه شعلة يمكن استعمالها بأمان في الطهي والتدفئة.
وأتاح اختراع موقد بنسن فرصًا جديدةً لاستعمال الغاز الطبيعي في أميركا والعالم، وهو ما وثّقته أحداث فيلم يعود تاريخ إنتاجه إلى عام 1959، ويحمل عنوان “هؤلاء شعبي”.
وفي عام 1891، تطلَّب الأمر بناء خطوط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى أسواقٍ جديدةٍ، وعلى الرغم من بناء أول خطوط أنابيب طويلة في عام 1891، فإن طولها لم يزد -آنذاك- على 120 ميلًا، وكانت تنقل الغاز من الحقول في وسط ولاية إنديانا إلى شيكاغو.
ولم يكن هناك سوى القليل من خطوط الأنابيب المبنية حتى بعد الحرب العالمية الثانية خلال أربعينيات القرن الماضي، وخلال المدة من خمسينيات إلى ستينيات القرن الماضي جعلت التحسينات التي شهدها قطاع المعادن العالمي وتقنيات اللحام، وصناعة الأنابيب خلال الحرب، بناء خطط الأنابيب جذابًا تجاريًا.
وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، شرعت الولايات المتحدة في بناء شبكة خطوط أنابيب الغاز الخاصة بها، وخلال المدة من خمسينيات إلى ستينيات القرن الماضي، بُني خط أنابيب غاز يمتد طوله إلى آلاف الأميال في أميركا.
والآن أصبحت الولايات المتحدة تمتلك شبكة خطوط أنابيب يعادل طولها المسافة إلى القمر ذهابًا وإيابًا، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
موقع قديم لإنتاج الغاز -الصورة منenergyindustryreviewالغاز في العصور القديمةعلى الرغم من أن الغاز الطبيعي معروف منذ العصور القديمة، فإن استعماله لأغراض تجارية هو أمر حديث نسبيًا، وفق ما قالته الجمعية الأميركية العامة للغاز.
ففي قرابة عام 1000 قبل الميلاد، بُني معبد دلفي الشهير على جبل بارناسوس في اليونان القديمة، حيث تسرب الغاز الطبيعي من الأرض في شكل لهب.
وفي نحو عام 500 قبل الميلاد، شرع الصينيون باستعمال “أنابيب” مصنوعة من الخيزران لنقل الغاز الذي تسرَّب إلى السطح، واستعماله في غلي مياه البحر المالحة للحصول على مياه صالحة للشرب.
وتوثّق السجلات الموجودة في هيئة أبحاث وتطوير الطاقة في نيويورك (Nyserda)، عمليات إبلاغ عن تسربات غاز طبيعي في مقاطعة أونتاريو لأول مرة في عام 1669 بوساطة المستكشفَين الفرنسيين، دي لا سال، ودي غاليني.
وبدأ أول إنتاج تجاري للغاز الطبيعي في المملكة المتحدة، وتحديدًا نحو عام 1785، حينما استعمل البريطانيون الغاز الطبيعي المستخرَج من الفحم لإضاءة المنازل والشوارع.
وفي عام 1816، استعملت مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية الطريقة نفسها لإنتاج الغاز؛ لتصبح أول مدينة في الولايات المتحدة تضيء شوارعها بالغاز.
مصادر إنتاج الغاز الطبيعييُستخرَج الغاز الطبيعي من آبار شبيهة بآبار النفط، ويصنَّف إلى: غاز مصاحب وغاز غير مصاحب. فإذا اكتُشِف الغاز الطبيعي مع النفط في الحقل نفسه سُمِّي بـ”الغاز المصاحب”، أمّا إذا كان الحقل يحوي فقط الغاز الطبيعي دون النفط، فيسمّى بـ”الغاز غير المصاحب”.
وهناك –كذلك- الغاز غير التقليدي، وهو غاز طبيعي موجود في المسام الصغيرة للصخور، وغالبًا يتعذر الوصول إليه؛ إذ يُستخرج عادةً باستعمال تقنيات مبتكرة مثل التكسير الهيدروليكي، لجلبه إلى السطح.
إلى جانب ذلك، هناك غاز الفحم، وهو الغاز المُستخرَج من رواسب الفحم، ويُطلَق عليه -كذلك- ميثان طبقة الفحم.
ويوضح الفيديو التالي مراحل تطور استخراج الغاز الطبيعي:
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتخصصة غاز طبیعی فی أمیرکا ساعات مضت طبیعی فی على عمق فی عام
إقرأ أيضاً:
شراكة بين”أدنوك للغاز” و”مياه وكهرباء الإمارات” لدعم قطاع الطاقة بالدولة
أعلنت “أدنوك للغاز بي إل سي” والشركات التابعة لها – يشار إليهم بـ”أدنوك للغاز”- عقد شراكة إستراتيجية جديدة طويلة الأمد مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، لدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة بالدولة.
وتستند هذه الشراكة إلى اتفاقية بيع وشراء مرنة للغاز الطبيعي بين شركة أدنوك لمرافق الغاز – ذ.م.م، وشركة مياه وكهرباء الإمارات تمتد إلى 10 سنوات بقيمة تتجاوز 36 مليار درهم “10 مليارات دولار”.
حضر الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية الجديدة، فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للغاز”، وعثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة “مياه وكهرباء الإمارات”، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركتين.
وقالت النعيمي، إننا نُقدر الشراكة طويلة الأمد مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، التي تستند إلى اتفاقية إستراتيجية تمتد لـ 10 سنوات، ستساهم في دعم التوجه نحو التحوّل الرقمي، والحاجة المتزايدة إلى مرونة الاتصال، والاعتماد المتنامي على حلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة، بالتزامن مع تسريع جهود الدولة للوصول إلى الحياد المناخي.
وأضافت، نساهم من خلال تعزيز التعاون على امتداد سلسلة القيمة في القطاع الصناعي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاحتياطات الكبيرة لموارد الغاز في أبوظبي، في ضمان تحقيق دولة الإمارات الاكتفاء الذاتي من هذه الموارد الحيوية، مع الاستمرار في تزويد أكثر من ثُلثي القطاعات الصناعية فيها بالطاقة لتعزيز التنوع والتنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته قال آل علي، إن هذه الاتفاقية الإستراتيجية مع “أدنوك للغاز”، تتضمن توفير إمدادات مرنة ومستقرة من الغاز الطبيعي الذي يُعدّ عاملا رئيسيا في تمكين مساعي انتقال الطاقة في الدولة، وفي الوقت الذي نقوم فيه بتسريع جهودنا في دمج الطاقة المتجددة والنظيفة والتقنيات المتقدمة، سيقوم الغاز الطبيعي بدور أساسي في سدّ الفجوة بين مصادر الطاقة التقليدية والمستدامة.
وأضاف أن هذه الشراكة تعزز قدرة شركة ومياه وكهرباء الإمارات، على توفير نظام آمن وفعال وخال من الانبعاثات لإمدادات الماء والكهرباء في الدولة، إضافة إلى المساهمة في دعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ومن خلال التعاون مع شركة “أدنوك للغاز” نؤكد التزامنا المشترك بالإسهام في النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز الاستدامة، وضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة على المدى الطويل.
وأوضح أنه في ظل استخدام شركة مياه وكهرباء الإمارات، لابتكارات نوعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة للحدّ من الانبعاثات في إمدادات المياه والكهرباء في الدولة، ودعم مبادرتها الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فإن المحطات التي تعمل على الغاز ستكون خياراً إنتاجياً مهماً في الفترة الانتقالية، وستُمكن تحقيق التكامل المستمر بين الطاقة المتجددة والنظيفة على نطاق واسع، حيث سيتم تسليم شحنات الغاز الطبيعي لمُختلف محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في إمارة أبوظبي ومختلف أرجاء الدولة، ما يعزز الالتزام المشترك للطرفين في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.
وستقوم “أدنوك للغاز” من خلال الاتفاقية، بدعم الخطط الإستراتيجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات، لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة في الدولة ليصبح قطاع يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، ما يعزز التنوع والنمو الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية في الدولة.
وتسلط الشراكة المستمرة بين الشركتين الضوء على التزام “أدنوك للغاز”، بدعم عملائها في الانتقال إلى حلول طاقة نظيفة من خلال تزويدهم بطاقة منخفضة الانبعاثات موثوقة، وآمنة، ومرنة، وبتكلفة مناسبة، سيكون لها تأثير ملموس على الأثر البيئي لعملياتهم. كما تؤكد هذه الشراكة على التزام الشركة بتحقيق أقصى قيمة لمساهميها على المدى الطويل.