الغربان لاتنسى الإساءة وتنقلها إلى أقاربها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة واشنطن، أن الغربان التي تعتبر- منذ فترة طويلة- من بين أكثر أنواع الطيور ذكاءً، تحمل الضغينة ضد من يغضبها أو يهددها لمدة 17 عامًا، فضلًا عن أنها جيدة جدًا في التعرف إلى الوجوه.
وقال البروفيسور مارزلوف، الأستاذ في الجامعة:« بدأت الدراسة في عام 2006 عندما ارتديت قناعًا مخيفًا، وأمسكت بسبعة غربان في شبكة، وقبل أن أطلق سراحها دون إصابتها بأذى، وضعت حلقات على أرجلها لتحديد هويتها».
وأضاف:« كنت أرتدي وبعض المساعدين قناعًا من حين لآخر في السنوات اللاحقة أثناء تجوالنا في الحرم الجامعي؛ لإطعام الغربان المقيمة وتسجيل رد فعلها، وفي إحدى المناسبات، لاحظت ازدياد حدة نعيق 47 من أصل 53 غرابًا».
وتابع:« نظرًا لعدد الغربان الذي كان أكبر بكثير من المجموعة الأصلية التي أمسكنا بها، خلصنا إلى أن هذه الطيور تتعلم بطريقة ما التعرف إلى البشر المهددين من والديهم وأقاربهم، ولكن هذا الهجوم العدواني بلغ ذروته في 2013، وبدأ في الانخفاض حتى توقف أواخر 2023، أي بعد 17 عامًا من بدء التجربة».
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حظر استيراد الطيور الحية من بعض المناطق بسبب إنفلونزا الطيور
أصدرت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قرارا وزاريا رقم 53 /2025 بشأن حظر استيراد الطيور الحية من بعض الدول.
ونصَّت المادة الأولى من القرار على حظر استيراد الطيور ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من مقاطعة نورماندي في جمهورية فرنسا، ومحافظة لشبونة في البرتغال، وإقليم بورتو ريكو، وذلك لحين زوال سبب الحظر وصدور قرار بهذا الشأن.
وبموجب القرار، يُستثنى من الحظر المنتجات والمشتقات والمخلفات المعالجة أو المجهزة حراريًا، وفقًا للقانون الصحي لحيوانات اليابسة الصادر عن المكتب الدولي للأوبئة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
كما دعا القرار الجهات المعنية إلى تنفيذه كلٌّ في مجال اختصاصه، على أن يُعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
وجاء القرار استنادًا إلى قانون الحجر البيطري الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 45 /2004، وإلى اللائحة التنفيذية لقانون الحجر البيطري الصادرة بالقرار الوزاري رقم 107 /2008، وإلى توصية الجهة البيطرية المختصة بحظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من بعض الدول، وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.