صحيفة البلاد:
2025-03-03@15:22:22 GMT

BIBAN بيبان

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

BIBAN بيبان

ينطبق غداً الثلاثاء، ملتقى بيبان BIBAN24 رافعاً في دورته لهذا العام، شعار: “وجهة عالمية للفرص”.
تقول “منشآت”، وهي الجهة القائمة على تنظيم الملتقى، إن عدد المتحدثين هذا العام، 250 متحدثاً، والعارضين 1350عارضاً، من روَّاد الأعمال المحليين، والعالميين.

يهدف الملتقى، إلى تحفيز ثقافة ريادة الأعمال، وتعّزيز قدرتها التنافسية، بهدف زيادة معدلات تأسيس الشركات الجديدة، والتعريف بالفرص الاستثمارية للمشاريع، في القطاعيْن العام والخاص، وبناء جسور للتواصل، وإثراء الشباب بالأفكار الريادية، وسبل استثمارها، بما يسهم في تحقيق رؤية 2030، الهادفة إلى رفع إسهام المنشآت الصغيرة، والمتوسطة، في الناتج المحلي.

كما يشكِّل ملتقى بيبان، منصَّة، لتمكين روَّاد الأعمال، من استكشاف الفرص، وتعّزيز نمو واستدامة الأعمال، ويُشرع الأبواب، للتعاون بين روّاد أعمال المملكة، وخارجها، على المستوييْن الإقليمي والعالمي.
ويشهد الملتقى، تتظيم نهائيات كأس العالم في ريادة الأعمال، بمشاركة 151 دولة، حيث يعقد الحفل الختامي للمسابقة، ويتم توزيع الجوائز، بمشاركة أفضل 100 رائد، ورائدة أعمال، من المتأهلين للنهائيات، بجوائز تصل إلى مليون دولار.

صُمّم الملتقى ليضم تسعة أبواب، تغطي متطلبات أصحاب المنشآت الصغيرة، والمتوسطة، وروّاد الأعمال، في مختلف القطاعات، منها: : باب الإنطلاقة، باب التمّكين، باب التجارة الإلكترونية، باب التمويل والاستثمار، باب الابتكار، باب الشركات الناشئة، باب الامتياز التجاري، باب المنشآت متسارعة النمو، وكذلك باب السوق.

يتوقع المنظمون، أن يصل عدد الزوار 120 ألف زائر، فيما يحضره عدد من الأسماء البارزة، من روَّاد الأعمال العالميين، والمحليين، ليكونوا متحدثين، يُضاف لهم، عدد من المستثمرين، والخبراء، وصناع القرار.

ويسعى ملتقى بيبان BIBAN ، لتعزيز مكانة المملكة، لتكون مركزاً عالمياً لريادة الأعمال، من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ودعم الابتكار، وصولاً إلى تقديم بيئة مثالية، تدعم روّاد الأعمال، في تحويل أفكارهم، إلى مشاريع على أرض الواقع.
كما يندرج الملتقى، ضمن فعاليات كبرى، تشهدها العاصمة الرياض منذ عدة أعوام، في مجالات استثمارية، واقتصادية، وتعدينية، ولوجستية، لكي تضع المملكة في المكانة اللائقة بها، المكانة التي تستحقها بجدارة، بوصفها واحدة من الدول الفاعلة في العالم.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اد الأعمال

إقرأ أيضاً:

"أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن

 

 

 

أحمد السلماني

 

وصلتني دعوة كريمة لحضور ملتقى "معًا نتقدم"، للمُشاركة في لقاءٍ يهدف إلى تعزيز الحوار في قطاع الثقافة والرياضة والشباب، بحضور أمير الشباب، صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وبمعيته وكلاء الوزارة، سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة، وسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب.

عُقد هذا الملتقى في إطار الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على تعزيز جسور التواصل بين الحكومة والمجتمع، والاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم وتطلعاتهم في مختلف المجالات. وقد تبنّت الأمانة العامة لمجلس الوزراء تنظيم هذا الملتقى بشكلٍ سنوي، ليكون منصةً تفاعليةً تُسهم في تحقيق مبدأ الشفافية والمشاركة بين الحكومة والمجتمع، وترسّخ الثقة المتبادلة من خلال فتح المجال أمام مختلف الشرائح للتعبير عن آرائها ومشاركة اهتماماتها.

وقد شهد الملتقى حضورًا غفيرًا، غالبيته من الشباب، الذين كانوا على موعد مع حوارٍ مفتوحٍ مع الوزير، بأسلوبٍ عفويٍّ وبسيط. استعرض سُّموه، بإيجازٍ، ما أنجزته الوزارة خلال الفترة الماضية، وبشّر بالمزيد في المستقبل القريب، مؤكّدًا أن العمل مستمرٌّ لتحقيق طموحات الشباب.

تميز اللقاء بأسلوب إدارته، حيث كان سُّموه حاضر الذهن، رحب الصدر، متفاعلًا مع الجميع دون حواجز أو حدود، معتمدًا على لغةٍ قريبةٍ من القلب، لا تخلو من الطرفة والدعابة، وممزوجة باللهجة العمانية، الأمر الذي جعل التفاعل بينه وبين الحضور عميقًا وصادقًا.

كان هناك قاسمٌ مشتركٌ في ردود سموه على مداخلات الشباب، فقد جاءت الإجابة على كل استفسارٍ أو مطلبٍ بعبارةٍ واحدة: "أبشر". لم يكن ذلك مجرد تعبيرٍ بروتوكولي؛ بل وعدًا يعكس التزامًا جادًا بتحقيق ما يمكن تحقيقه من تطلعات الشباب.

المثير للإعجاب أنَّ الجلسة تجاوزت وقتها المحدد، إلا أن سُّموه وجّه بمواصلتها، نظرًا لكثافة التفاعل وروح الحوار الإيجابية التي غلبت عليها. كلمات الوزير لم تكن مجرد عباراتٍ عابرة، بل حفرت مكانًا عميقًا في قلوب الشباب، حيث تحدث من القلب إلى القلب، فأصغى له الجميع بشغفٍ، وشعروا بصدق التزامه بقضاياهم.

ومن منطلق هذا التفاعل الكبير، وجّه سموه طلبًا إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء بجعل هذا الملتقى نصف سنويٍّ بدلا من سنويّ، حتى تكون هناك فرصةٌ أكبر لمتابعة المستجدات والاستجابة لتطلعات الشباب بصورةٍ أسرع وأكثر فاعلية.

ما لفت انتباهي خلال الملتقى هو الإلمام العميق لسموه بأدق تفاصيل وزارته، رغم مسؤولياته الأخرى. لم يكن يكتفي بالاستماع، بل قدّم حلولًا وتوجيهاتٍ فورية، حتى للقضايا التي لم تكن ضمن اختصاص وزارته، ووعد بالسعي لحلّها أو تسهيل الأمور المتعلقة بها، كما كان يُعطي أركانه المساحة الكاملة للرد كونهما قريبين جدا من القطاعات وما تحتاجه.

النقطة الجوهرية التي ظهرت في النقاش أن الوزارة لا تزال بانتظار إقرار التحديثات المقترحة في استراتيجية تطوير قطاعات الثقافة والرياضة والشباب، وخاصةً الرياضية منها؛ فبمجرد اعتمادها، ستبدأ مرحلة التنفيذ بالتعاون مع مختلف المؤسسات الرياضية، من اتحاداتٍ ولجانٍ وأنديةٍ، مما سيمنح القطاع الرياضي دفعًا قويًا نحو آفاقٍ جديدة.

الملفت في الحوار أن كثيرًا من المشاريع والمبادرات التي طرحها الشباب كانت قد أُنجزت بالفعل أو في مراحلها الأخيرة، لكن ضعف التغطية الإعلامية حال دون وصولها إلى الجمهور. وهنا يظهر بعض القصور في إعلام الوزارة والإعلام الرياضي بشكلٍ عام، الذي لا يزال يعتمد على نمطية النشر التقليدية.

رغم الأجواء الإيجابية، فإنَّ التحديات المالية لا تزال تُلقي بظلالها على الأندية، التي تواجه صعوباتٍ كبيرةً في تأمين مواردها؛ فالتكلفة تضاعفت، وما كان يُنجز بالأمس بريال، يحتاج اليوم إلى عشرة، بينما الدعم المقدم للأندية لا يعكس هذه المتغيرات، مما يجعل كثيرًا منها يئن ويتداعى تحت وطأة الأعباء المالية.

الأندية باتت في معظمها فرق كرة قدم فقط، بينما جُمدت العديد من الرياضات الأخرى، وحتى بعض فرق كرة القدم اختفت تمامًا، مما يطرح تساؤلًا حول سبب منح جميع الأندية دعمًا سنويًا موحّدًا، في حين أن بعض الأندية تفعل 11 رياضةً مختلفة، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية، بينما أندية أخرى لا تقدم سوى الحد الأدنى من الأنشطة.

الحوكمة كانت كذلك ضمن النقاشات، حيث تُعدّ خطوةً إيجابيةً في ضبط المسار الإداري، لكنها تصبح بلا جدوى ما لم تتوافر للأندية الموارد المالية الكافية التي تساعدها على تنفيذ خططها وتحقيق أهدافها، خاصةً في ظل الدعم الحالي الذي لا يغطي سوى جزءٍ بسيطٍ مما تحتاجه الأندية سنويًا.

ما خرجتُ به من هذا الملتقى أن هناك إرادةً حقيقيةً لإحداث تغييرٍ إيجابي؛ سواء من خلال الحوار المفتوح، أو القرارات التي بدأ العمل بها، أو الاستعداد لمواجهة التحديات. سمو السيد ذي يزن لم يكن مجرد مُستمع، بل كان حاضرًا بكل وعيه، متفاعلًا مع كل صغيرةٍ وكبيرة، مما أعطى انطباعًا قويًا بأننا قد نكون بالفعل على أعتاب مرحلةٍ جديدة في قطاع الثقافة والرياضة والشباب، مرحلةٍ يُبنى فيها القرار على الحوار والتفاعل المباشر، لا على التقارير والاجتماعات المغلقة.

إن كان لكل لقاءٍ عنوانٌ، فإن عنوان هذا اللقاء كان بلا شك: "أبشر"، ونحن نقول "الله يبشرك بالسعد في الدنيا والآخرة".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تواصل الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • “منشآت” ترصد ارتفاع السجلات التجارية بنسبة 67%
  • بنمو 76%.. 170 مليون جنيه أرباح العربية للأدوية خلال 7 أشهر
  • «ثقافة وسياحة أبوظبي» تُطلق المرحلة الثانية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام»
  • 67 % زيادة في عدد السجلات التجارية خلال الربع الرابع من عام 2024
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدا تركيا لبحث التعاون في تطوير مناطق صناعية
  • وزير قطاع الأعمال: الشراكة مع المطورين والشركاء الدوليين تعزز الاستثمار
  • "معًا نتقدم".. منصة للحوار المُثمِر
  • "أبشر".. عندما ينطق بها السيِّد ذي يزن
  • 4 مليارات جنيه مبيعات القابضة للغزل والنسيج وشركاتها التابعة في 2023-2024