ينطبق غداً الثلاثاء، ملتقى بيبان BIBAN24 رافعاً في دورته لهذا العام، شعار: “وجهة عالمية للفرص”.
تقول “منشآت”، وهي الجهة القائمة على تنظيم الملتقى، إن عدد المتحدثين هذا العام، 250 متحدثاً، والعارضين 1350عارضاً، من روَّاد الأعمال المحليين، والعالميين.
يهدف الملتقى، إلى تحفيز ثقافة ريادة الأعمال، وتعّزيز قدرتها التنافسية، بهدف زيادة معدلات تأسيس الشركات الجديدة، والتعريف بالفرص الاستثمارية للمشاريع، في القطاعيْن العام والخاص، وبناء جسور للتواصل، وإثراء الشباب بالأفكار الريادية، وسبل استثمارها، بما يسهم في تحقيق رؤية 2030، الهادفة إلى رفع إسهام المنشآت الصغيرة، والمتوسطة، في الناتج المحلي.
كما يشكِّل ملتقى بيبان، منصَّة، لتمكين روَّاد الأعمال، من استكشاف الفرص، وتعّزيز نمو واستدامة الأعمال، ويُشرع الأبواب، للتعاون بين روّاد أعمال المملكة، وخارجها، على المستوييْن الإقليمي والعالمي.
ويشهد الملتقى، تتظيم نهائيات كأس العالم في ريادة الأعمال، بمشاركة 151 دولة، حيث يعقد الحفل الختامي للمسابقة، ويتم توزيع الجوائز، بمشاركة أفضل 100 رائد، ورائدة أعمال، من المتأهلين للنهائيات، بجوائز تصل إلى مليون دولار.
صُمّم الملتقى ليضم تسعة أبواب، تغطي متطلبات أصحاب المنشآت الصغيرة، والمتوسطة، وروّاد الأعمال، في مختلف القطاعات، منها: : باب الإنطلاقة، باب التمّكين، باب التجارة الإلكترونية، باب التمويل والاستثمار، باب الابتكار، باب الشركات الناشئة، باب الامتياز التجاري، باب المنشآت متسارعة النمو، وكذلك باب السوق.
يتوقع المنظمون، أن يصل عدد الزوار 120 ألف زائر، فيما يحضره عدد من الأسماء البارزة، من روَّاد الأعمال العالميين، والمحليين، ليكونوا متحدثين، يُضاف لهم، عدد من المستثمرين، والخبراء، وصناع القرار.
ويسعى ملتقى بيبان BIBAN ، لتعزيز مكانة المملكة، لتكون مركزاً عالمياً لريادة الأعمال، من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ودعم الابتكار، وصولاً إلى تقديم بيئة مثالية، تدعم روّاد الأعمال، في تحويل أفكارهم، إلى مشاريع على أرض الواقع.
كما يندرج الملتقى، ضمن فعاليات كبرى، تشهدها العاصمة الرياض منذ عدة أعوام، في مجالات استثمارية، واقتصادية، وتعدينية، ولوجستية، لكي تضع المملكة في المكانة اللائقة بها، المكانة التي تستحقها بجدارة، بوصفها واحدة من الدول الفاعلة في العالم.
ogaily_wass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اد الأعمال
إقرأ أيضاً:
المالية: ارتفاع الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بنسبة 38%
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نُراهن على تنامى وزيادة دور القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى؛ لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحًا أن المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل فى تناغم، بأولويات ومستهدفات متسقة فى إطار رؤية واضحة لتحفيز النمو والتنمية.
وقال، فى حلقة نقاشية مشتركة مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، نظمتها الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر وأدارها أيمن سليمان، رئيس الجمعية، إننا منفتحون جدًا على رؤى وأفكار مجتمع الأعمال، ونتحرك بمرونة لتخفيف الأعباء على القطاعات الإنتاجية والتصديرية، لافتًا إلى أن أولويات ومستهدفات السياسات المالية ستؤثر بقوة فى تهيئة بيئة أعمال محفزة لتنافسية الاقتصاد المصرى.
وأضاف أننا نعمل على استعادة الثقة مع مجتمع الأعمال بحزم متتالية من التيسيرات، على نحو يرسخ لتغيير ملموس فى الواقع الضريبي، مؤكدًا أننا لمسنا تجاوبًا مشكورًا وإقبالًا ملحوظًا من مجتمع الأعمال للاستفادة من المزايا الكبيرة فى الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية.
وأشار كجوك، إلى أن تحديات كثيرة ستنتهي تلقائيًا مع توجهنا الصحيح لتوسيع القاعدة الضريبية وإرساء دعائم الشراكة مع الممولين، موضحًا أن الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى ارتفعت بنسبة ٣٨٪ مع انطلاق مسار الثقة والشراكة والمساندة لمجتمع الأعمال.
وأكد أننا نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل تعادل «ثلاثة أمثال» السنة الحالية، قائلاً: «لا إعفاءات.. ولكننا منفتحون على تقديم مساندة نقدية لبعض الأنشطة ذات الأولوية لتحقيق أهداف واضحة فى توقيتات محددة».
وأضاف أننا نعمل جميعًا على الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وإدارتها بشكل جيد؛ لضمان تحقيق أفضل عوائد ممكنة لدعم الاقتصاد المصرى.