صحيفة البلاد:
2025-01-22@07:01:28 GMT

الحفاظ على البيئة

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

الحفاظ على البيئة

الحفاظ على البيئة؛ موضوع بالغ الأهمية في عصرنا الحالي، حيث يواجه كوكبنا تحدّيات متعدِّدة نتيجة النشاطات البشرية. يجب أن نبدأ بتوعية الأجيال الجديدة بأهمية حماية البيئة، وكيفية الحفاظ عليها.

يمكن تعزيز الوعي البيئي من خلال الأنشطة الترفيهية، التي تعكس القيم البيئية؛ مثل زراعة الأشجار، أوإقامة حملات التنظيف.


البيئة هي من خلق الرحمن، وهي نعمة عظيمة يجب علينا الحفاظ عليها. لقد خلق الله- سبحانه وتعالى- الأرض وما عليها من جبال وأنهار، وغابات وصحاري، وكل عنصر فيها له دوره الفريد في توازن النظام البيئي. إن الطبيعة ليست مجرد منظر جميل، بل هي نظام معقَّد يتطلب منا احترامه ورعايته.

نعيش هذه الأيام أجواء ربيعية مع استهلال فترة الشتاء، والأمطار الخلّابة؛ لهذا يجب علينا الحفاظ على جمال الطبيعة عند التنزّه، والتعامل معها على أنها جزء من بيتك.
الطبيعة الجميلة من أجمل الأشياء، التي يمكن أن يشاهدها الإنسان في هذه الحياة. فهي تمتلك ألواناً خلّابة، وأشكالاً فريدة من نوعها، وتجذب الأنظار، وتثير الإعجاب، والاعتزاز.
وتتألف هذه الطبيعة الجميلة، من الكثير من الأشياء
المدهشة والساحرة، ومن أكثر الأشياء التي تجذب الإنسان، الطبيعة الصافية، فلنتعاون سويًا في خلق بيئة نظيفة؛ لأن ذلك يزيد من جمال المناظر الطبيعية. فإذا تمتع الإنسان بالفرصة لرؤية هذا الإبداع الخلقي، فسيشعر بالتأثر، والإعجاب الشديد بجمالها.
للتنزُّه وسط المساحات الخضراء الواسعة، وألوان الزهور الزاهية، مع جمال السماء، والشمس الساطعة، تأثير يختلف عن تأثير أي نوع آخر من محاولات الترفيه عن النفس، ويفوق مجرد الترويح عنها؛ إذ أن له العديد من الفوائد التي قد نغفل عنها.

‏‎ولا تتطلب الاستفادة من التأثير الإيجابي الفريد للطبيعة، الكثير من المجهود، فالتواجد في الأماكن الطبيعة، والتمشية قليلًا، يمكنهما تحّسين حالتك المزاجية، وتعّزيز شعورك بالسعادة، حتّى ولو لم يكن ذهنك حاضرًا تمامًا، ومنشغلًا بشيء آخر.
في النهاية، إن الحفاظ على البيئة، ليس مسؤولية فردية فقط، بل هو واجب جماعي، يتطلب التعاون بين
الأفراد، والمجتمعات، ومن خلال العمل معًا، يمكننا تحقيق بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وقفة:
لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة؛ لما جرى فيها نهر إلى البح، ولما تحول شتاء إلى ربيع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

"حراس الطبيعة" في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسي

أطلق مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل)، إحدى المنصات الثقافية والابداعية بجمعية مصر الجديدة، برنامج حراس الطبيعة  للأطفال من سن 5 سنوات وحتى 13 سنة خلال فترة إجازة  منتصف العام الدراسي.

ويهتم برنامج "حراس الطبيعة"، بخلق بيئة تعليمية ممتعة ومثيرة تساهم في تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم العلمية والإبداعية، مع التركيز على فهمهم العميق للطبيعة والقوانين التي تحكمها، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على الحفاظ على البيئة والتكيف مع التحديات المستقبلية.


يهدف البرنامج، من خلال ورش فنية وعلمية وتاريخية وحرفية، لإتاحة الفرصة للطفل لإكتشاف الذات وبالتالي التعرف على إمكانياته وتطويرها، والاستفادة من النظريات والقوانين الطبيعية. 

 

كما يهدف إلي تنمية المهارات اليدوية باستخدام خامات طبيعية ومصنعة وتشجيع الأطفال على العمل الجماعي، عبر مشاركتهم في مشروعات مشتركة.


يشمل البرنامج ايضًا زيارات خارجية للمتاحف والمزارات الثقافية، ويستمر طوال إجازة منتصف العام إسبوعيًا، من الأحد إلي الخميس  من العاشرة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا بمقر متحف الطفل في مصر الجديدة.

ويعتبر مركز الحضارة والابداع أحد أهم المراكز الثقافية والترفيهية التفاعلية التي تهدف إلى خلق تجربة تعلم مدى الحياة

ويجسد مركز حضارة وإبداع الطفل (متحف الأطفال) مفهوم الترفيه والتثقيف الذي يعتمد عليه الجيل الجديد في تطوير التكنولوجيا الحديثة في جميع جوانب الحياة. كونه أول متحف للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، فهو يوفر للطفل إطارًا شاملاً للمعرفة حول جميع مراحل العصور الحديثة والقديمة لوطنه في بيئة تعليمية تفاعلية. منذ اللحظة الأولى لدخولك المتحف من خلال البوابات ، الفكرة مستوحاة من علاقة المصريين القدماء بالأهرامات وعلم الفلك لتمثل مزيجاً بين عظمة الماضي ورؤية المستقبل. ليعرف أطفالنا أن الحضارات تبنى بالعلم والتعلم المستمر ، فالأمم تبنى بالعلم كما فعل أسلافنا القدماء ، ونحن فخورون بهم وحضارتهم ومعرفتهم والتزامهم بعظمة تبجيل النيل. بمجرد مرورك من المدخل الرئيسي للمتحف ، سترى في الحديقة تمثيلاً لمجرى النيل من منبعه إلى مصبة ، وهو مبني على مساحة 13 فدانًا ويضم منطقة للعب والحيوانات و الطيور .. البيئة الريفية البدوية الصحراوية النموذجية

مقالات مشابهة

  • الدايت مش هيجيب نتيجة| تحذير.. هذه الأشياء تمنع إنقاص الوزن
  • مبابي يرد على تصريحات نيمار: أكن له احتراما كبيرا وأتذكر الأشياء الجيدة
  • «نجد المقصار».. عبق الماضي في قلب الطبيعة الخلابة
  • "حراس الطبيعة" في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسي
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • كيف يغير إنترنت الأشياء ملامح القطاعات الصناعية؟
  • حراس الطبيعة في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسى
  • الحفرة السماوية في الصين.. غابة مجهولة وسط الطبيعة
  • تنصيب ترامب داخل الكابيتول ومغردون: حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للحكم
  • فؤاد: قناة دار الإفتاء في الراديو من الأشياء المميزة في طرابلس