المغرب.. ضابط أمن ينتحر بسلاحه الوظيفي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ذكر موقع "Rue 20" المغربي يوم الاثنين، أن ضابط أمن أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الوظيفي.
وفي التفاصيل، قال الموقع المغربي إن ولاية أمن الرباط فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة بعد منتصف ليلة الأحد 13 أغسطس لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بمعاينة جثة شرطي داخل مسكنه وهي تحمل عيارا ناريا من سلاحه الوظيفي.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، أفاد "Rue 20" بأن مصالح الأمن بالرباط توصلت ببلاغ من أسرة الهالك برتبة ضابط شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بسلا، يفيد بإقدام الأخير على وضع حد لحياته باستخدام سلاحه الوظيفي داخل مسكن الأسرة.
وأشارت عائلته إلى أنه وضع حدا لحياته بسبب مشاكل عائلية تطورت إلى خلاف حول طلب للطلاق.
ووفق مصدر أمني، فقد باشرت الشرطة القضائية والتقنية المعاينات الضرورية لمسرح الحادث، وتم نقل جثة الشرطي إلى المستشفى لإخضاعها للتشريح الطبي.
كما تم حجز السلاح الوظيفي بغرض إجراء الخبرة الباليستية، بينما تم تحصيل إفادات زوجة الهالك وأصهاره الحاضرين بالمنزل، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات الواقعة.
المصدر: موقع "Rue 20" المغربي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرباط السلطة القضائية شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
بنموسى: إحصاء السكان كشف عن تحولات عميقة في المجتمع المغربي
زنقة 20 ا الرباط
قال شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، اليوم الثلاثاء، إن ” عملية الإحصاء العام للسكنى والإسكان لسنة 2024 عرفت استخدام التكنولوجيات الحديثة التي مكنت من الوصول للنتائج في مدة قصيرة تتمثل في بضعة أسابيع عوض شهور كما كان يتم في السابق” .
و أضاف بنموسى في تصريح لموقع Rue20، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت يوم الثلاثاء لتقديم النتائج التفصيلية لعملية الإحصاء، أن “الوسائل التكنولوجية الحديثة ساعدت في تمكين الجميع من الإطلاع على النتائج بشكل ميسر وسهل”.
وأكد بنموسى أنه “من خلال نتائج الإحصاء العام للسكنى والإسكان تم تسجيل تحولات عميقة عرفها المجتمع المغربي”، مشيرا إلى أن “هناك تحسن في بعض المؤشرات وفي نفس وجود تحديات”.
وتابع المندوب السامي للتخطيط، أنه “من الملاحظ في النتائج أن نسبة النمو في المغرب جعلت الهرم العمري للساكنة بدأ ينقلب، حيث أن نسبة الأشخاص الذين يفوق سنهم أكثر من 60 سنة بدأ يرتفع أي بمعدل 14 في المئة من مجموع السكان، مقابل انخفاض نسبة الخصوبة التي نتجت عن أقل من طفلين لكل إمرأة”، مضيفا أن أن “حجم الأسر بدأ ينخفض لعوامل متعددة”.
وعلى مستوى المؤشرات البشرية كشف بنموسى، أن “هناك تحسن في التمدرس والتغطية الصحية، بالمقابل هناك إكراهات تتمثل في الفوارق بين الجهات في هذه المشؤرات الأساسية”.
وعلى مستوى النسيج الإقتصادي، أشار بنموسى، إلى أن “المؤسسات الاقتصادية الصغيرة تهيمن على النسيج الإقتصادي بنسبة 97 في المئة في حين أن باقي المؤسسات تمثل 3 في المئة”.
وأشار إلى “نتائج هذا الإحصاء ستكون متوفرة منذ اليوم بالموقع الإلكتروني للمندوبية رهن إشارة المواطنين والباحثين في المجال”.