الكوني يبحث مع خوري سبل معالجة الجمود السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مساء اليوم الأحد، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائم بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني خوري، التي أكدت استمرار دعم البعثة لجهود المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار.
وتناول اللقاء، أخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة، لاسيما حالة الجمود السياسي وسبل دفع العملية السياسية إلى الأمام، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وأكدت خوري، تواصلها مع الدول المهتمة بالشأن الليبي والأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي لتقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تمهد الطريق لاجراء الاستحقاق الانتخابي. الوسومالكوني خوري ليبيا معالجة الجمود السياسي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني خوري ليبيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار مماثل للقرار الأميركي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وحث العليمي خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء المانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، إلى استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع الجماعة الحوثية، وعدم الركون الى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مشددا على أهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وطمأن العليمي مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لتوجيه متطلبات التصنيف الإرهابي نحو أهدافه الرئيسية دون الاضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.
كما وضع العليمي السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن، مؤكدين التزام دولهم بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، في مساعيهم لتحقيق السلام والاستقرار، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.