دوائر الفجيرة ومؤسساتها تجدد الولاء في احتفالية يوم العَلَم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
احتفلت الجهات والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية، ب«يوم العَلَم» برفع رايته في ساريات المباني.
قمة المجد
وقال الشيخ صالح بن محمد الشرقي، رئيس «هيئة ميناء الفجيرة»، رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة: «يوم العلم مناسبة وطنية تتجلى فيها معاني الفخر والاعتزاز، حيث يجتمع أبناء الدولة في يوم يشكل قمة المجد، عندما يعزّز بألوانه الزاهية أعلى الساريات ويرسّخ الشعور بالانتماء إلى هذا الوطن المعطاء، ويعبر عن الفخر بدولة أبحرت بأحلامها نحو النجاح والرقي وتخطت الحدود نحو السماء لتصبح مركزاً عالمياً يحتذى».
أضاف «في هذه المناسبة العظيمة نجتمع تحت راية الإمارات التي ترفرف في عنان السماء، حاملة بين طيّاتها أحلام المواطن وآماله وطموحه ليعبر عن تجسيد حي للتلاحم والتآخي بين جميع أبناء الوطن والمقيمين ليقف الجميع صفاً واحداً تحت سماء الوطن معبرين عن ولائهم وانتمائهم لهذه الأرض الطيبة، وعندما نحتفل بيوم العلم نستحضر حكاية شعب ودولة تميزت بعزيمتها وتراثها الأصيل وقيمها النبيلة لتكون في الطليعة والسعي نحو المجد والعزة. إن الاحتفال اليوم برفع العلم ليس مجرد احتفال، بل تجسيد لعزيمة إنسان الإمارات وإيمانه العميق بقيم الوحدة والعطاء وتخليد لذكرى آبائنا المؤسسين، وتعبير عن تلاحم الشعب مع قيادته الرشيدة وتجسيد للقيم النبيلة. ويدفعنا إلى المزيد من الإنجازات العظيمة». الصورة
تجديد الولاء
وأكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن الاحتفال بيوم العلم يجسد مشاعر الوحدة والتلاحم بين القيادة الرشيدة للدولة وشعب الإمارات الوفي. وعلم الإمارات يعزز تجديد الولاء للقيادة الرشيدة للدولة للمضي قدماً في مسيرة النهضة الحضارية واستشراف المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
الانتماء والولاء
احتفلت جامعة الفجيرة بيوم العَلَم في أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث رفع سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة، علم الدولة على وقع النشيد الوطني، بحضور الدكتور غسان القيمري، مدير الجامعة، والدكتور محمد الشامي، نائب مدير الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وطلبة الجامعة. وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدين التزام الجامعة بتعزيز روح الانتماء الوطني بين جميع أفرادها.
وأعرب الرقباني، عن فخره بهذه المناسبة الوطنية التي تعزز مشاعر الانتماء والولاء، وتدفع الجميع لمواصلة الجهود لرفع مكانة الوطن عاليا، مؤكداً أن العلم رمز الهُوية الوطنية والانتماء، ويجسد تطلعاتنا لمستقبل مشرق، ويعبر عن قيم الوحدة والفخر التي تجمع شعب الإمارات تحت رايته، في ظل القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في مساعدة أبنائها والمقيمين على أرضها، وإتاحة الفرص الممكنة لهم ليكونوا نافعين لأنفسهم ولأسرهم ومجتمعهم.
غرفة الفجيرة
احتفلت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بيوم العلم ورفع سلطان الهنداسي، المدير العام العَلَم أمام مقر الغرفة، بحضور حميد اليماحي، مدير الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مركز الفجيرة، وعدد من مديري الإدارات في الغرفة.
وقال الهنداسي: «يوم العلم يعكس احتفالاً بمسيرة وحدة نموذجية لوطن حقق إنجازات مشهودة وترسيخ مكانة الإمارات بين مصاف الدول المتقدمة على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة للدولة والآباء المؤسسين.
ميناء الفجيرة
نظم ميناء الفجيرة احتفالية ب «يوم العَلَم» بدأت برفع عَلَم الدولة مصحوباً بالنشيد الوطني للدولة، بحضور موسى مراد، المدير العام، وخليل إبراهيم، نائب المدير العام، ومديري الإدارات، ورؤساء أقسام الشرطة والجوازات والجمارك، وعدد من موظفي الميناء.
تلا ذلك عرض فني «تحية العَلَم» قدمه عدد من أطفال روضة الشرق «أجيال المستقبل». كما وزّعت أعلام الدولة على المشاركين في الفعالية، في تجسيد لمعاني الفخر والانتماء للوطن.
وقال موسى مراد: «يأتي احتفالنا بيوم العَلَم ليعبر عن اعتزازنا برمز اتحادنا ووحدتنا، وهذا اليوم يمثل تجديداً لعهد الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة، وتأكيد مواصلة العمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار».
بلدية دبا الفجيرة
رفعت بلدية دبا الفجيرة، عَلَم الدولة أمام مبناها الرئيسي بحضور المهندس حسن سالم اليماحي، المدير العام وعدد من المديرين والموظفين.
وقال اليماحي: إن فعالية رفع العلم تأتي تعبيراً عن الولاء للقيادة الرشيدة والاتحاد، لنعلي فيها ثقافة احترامه كونه رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة يوم العلم المدیر العام یوم الع ل م یوم العلم بیوم الع م الدولة
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة» في أبوظبي، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي الرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة بحرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام. وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي، حيث يشكِّل المؤتمر منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
وفازت دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة المؤتمر في أبوظبي بعد عملية مراجعة دقيقة أجراها مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2023، لملف الاستضافة الذي قدَّمته وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة – أبوظبي. وبموجب ذلك، وقَّعت وزارة التغيُّر المناخي والبيئة اتفاقية استضافة المؤتمر نيابةً عن حكومة دولة الإمارات. ويُتوقّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10,000 مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية. وتُعَدُّ استضافة المؤتمر استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة. وسنحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكبنا. إنَّ حماية أنظمتنا البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، وبصفتنا رواداً للعمل المناخي المستدام والشامل، فإننا ننفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردنا الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودنا وحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً».
وأضافت معاليها: «يسرُّ وزارة التغير المناخي والبيئة دعم المؤتمر المقبل الذي سيكون له دور فعَّال في صياغة السياسة العالمية بشأن الحفاظ على الطبيعة، والأهم من ذلك تشكيل العمل الجماعي اللازم لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة».
وقالت رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي: «أظهرت دولة الإمارات قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة. ويشكل هذا المؤتمر إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة، إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي وتطويره. وتمثل أبوظبي عبر هذا المؤتمر منصة عالمية لتشكيل الشراكات والالتزامات نحو مستقبل أكثر استدامةً».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يؤكِّد اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة».
أخبار ذات صلةوأضافت: «تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً. ويُسهم المؤتمر في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم، إذ يشكِّل هذا المؤتمر فرصة مثالية لعرض الخطط والمبادرات البيئية والتحديات الحالية التي يواجهها العالم. واستكمالاً للجهود التي أرساها المؤتمر الأخير في مرسيليا الفرنسية، نسعى إلى استعراض قصص نجاحنا في الحفاظ على البيئة، خاصة في مجال استعادة الأنواع، وتعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية وغير الربحية والقطاع الخاص وأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في جميع أنحاء العالم».
وأعربت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن خالص شكر الاتحاد لدولة الإمارات، وقالت: «نحن ممتنون لهذا الدعم ونتطلَّع إلى تنظيم المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 معاً في دولة الإمارات في أبوظبي».
وأضافت: «يُعَدُّ المؤتمر أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم متحدين تحت هدف واحد (عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها). إنَّ كوكبنا عند مفترق طرق، ويواجه تحدِّيات غير مسبوقة. وفي هذه اللحظة الحرجة، سيتيح المؤتمر للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو هدفنا المشترك المتمثّل في حماية هذا الكوكب الثمين الذي يوفِّر لنا احتياجاتنا. ونتطلَّع إلى الجمع بين صُنَّاع التغيير والقادة في أبوظبي، والاستلهام من الثقافة والتنوُّع البيولوجي الغني والفريد في المنطقة».
يُذكَر أنَّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقَد مرةً كلَّ أربعة أعوام، ويجمع نخبة من القادة وصُنَّاع القرار من المؤسَّسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسَّسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية. ويُعَدُّ المؤتمر الهيئة العليا التي تتخذ القرارات في الاتحاد، ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ومن المهام الرئيسية للمؤتمر، انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1,400 عضو من المنظمات البيئية، ومنها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال.
تتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث تُمثِّل وزارةُ التغيُّر المناخي والبيئة دولةَ الإمارات. ويضمُّ الاتحاد صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، وجمعية الإمارات للطبيعة، كأعضاء من المنظمات غير الحكومية، ويضم محمية دبي الصحراوية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وحديقة الحيوان في العين، كأعضاء حكوميين. وتتشكَّل من ممثلي جميع تلك الجهات، اللجنة الوطنية للاتحاد في دولة الإمارات، وتترأَّسها الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وتتولى منصب مستشار إقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في منطقة غرب آسيا.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي