ترامب يتوعد بإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.. لم تكن هناك في حكمي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
توعد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط.
وقال ترامب "سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وخلال 4 سنوات من حكمي لم يكن هناك إرهاب ولم أدخل في أي حروب".
والأسبوع الماضي، قال ترامب إنه سينهي المعاناة والدمار في لبنان إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وكتب ترامب في منشور على موقع إكس اليوم الأربعاء: "خلال إدارتي كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسيحل السلام مرة أخرى قريبا جدا".
During my Administration, we had peace in the Middle East, and we will have peace again very soon! I will fix the problems caused by Kamala Harris and Joe Biden and stop the suffering and destruction in Lebanon. I want to see the Middle East return to real peace, a lasting peace,… — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 30, 2024
وتابع الرئيس السابق قائلا: "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان".
وأضاف ترامب أنه يريد أن يرى عودة الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح حتى لا يتكرر الأمر كل 5 أو 10 سنوات".
وقال للبنانيين الأميركيين، "أصدقاؤكم وعائلاتكم في لبنان يستحقون العيش في سلام ورخاء ووئام مع جيرانهم، وهذا لا يتحقق إلا بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وختم المرشح الجمهوري رسالته بالقول: "أتطلع إلى العمل مع الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة لضمان سلامة وأمن شعب لبنان العظيم. انتخبوا ترامب من أجل السلام".
وفي تصريحات أخرى، أكد ترامب أنه سيضع حدا "للفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة".
ويقدر عدد الأميركيين العرب بحوالي 3.7 ملايين من أصل 337 مليون نسمة يعيشون في الولايات المتحدة، وفق تقديرات المعهد العربي الأميركي وهو مؤسسة بحثية خاصة. ويعد اللبنانيون أكبر جالية عربية في البلاد، وفق بيانات المعهد نفسه.
ويشكل الناخبون العرب كتلة تصويتية مهمة في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم السباق إلى البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "إنهاء الحرب" على غزة، حين يتولى منصبه في حال فوزه بالانتخابات.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدرين مطلعين على الموضوع لم يذكرا اسميهما، أن ترامب طلب من نتنياهو "إنهاء الحرب" في غزة إذا فاز في الانتخابات إلى حين جلوسه على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وسط منافسة محتدمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب السباق الرئاسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هل بدأ تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد؟ أردوغان يلعب “لعبته” وترقب لرد بوتين .. هل هناك مخرج أم قُضي الأمر؟
سرايا - تتسارع الأحداث في منطقة الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، وسط تساؤلات حول إمكانية بدء تنفيذ ما يُعرف بـ”مشروع الشرق الأوسط الجديد”، خاصة بعد ما شهدته مدينة حلب السورية خلال الأيام الماضية وسط تقدم قوات المعارضة نحو المناطق المجاورة لمدينة حلب.
أستاذ العلوم السياسية المصري د.إسماعيل صبري مقلد يقول إن مخطط الشرق الأوسط الجديد يمضي بدءا من إسقاط وتدمير حركات المقاومة ضد "إسرائيل"، الى محاولة اسقاط الدول وتدمير الجيوش.
ويضيف أنه بعد انتهاء مرحلة غزة ولبنان أو قاربت على الانتهاء، دخل الاسرائيليون مع شركائهم الامريكيين، مرحلة اسقاط سورية لإخلائها من الروس والايرانيين، ولاسقاط النظام الذي استدعاهم الى سورية ومكنهم منها، ولإغراق سورية في مستنقع الفوضي والعنف والإرهاب والصراعات الداخلية، لتدمير كافة مقوماتها كدولة قابلة للحياة .
ويضيف أن هذا هو الهدف، وهذا هو ما يجري تنفيذه في سورية الآن.
ويوضح أنه إحكام الفصائل المسلحة وغيرها من الفصائل المتحالفة معها والمعارضة لنظام الحكم السوري الحالي، حصارها حول مدينة حلب من ثلاث جهات، فان الخوف الاكبر هو أن تنهار القوات السورية أمامها وتستسلم لها على غرار ما حدث للقوات العراقية في عام 2014 في الموصل بعد مذبحة “سبايكر” التي نفذها تنظيم داعش الارهابي.
ويحذر أستاذ العلوم السياسية من أن الأخطار حقيقية ومخيفة، وما يتم تدبيره في الظلام داخل هذه المنطقة وخارجها غير معلوم كله علي حقيقته لنا ، مؤكدا أن هناك الكثير مما جري الإعداد له في الخفاء وحانت الآن ساعة تنفيذه وسط أجواء عربية واقليمية منهارة تماما ومناخ دولي غامض ومرتبك..وهو ما سوف يزيد من تعقيد الأمور اذا ما حدث في سورية ما لا تحمد عقباه.
ويختتم متسائلا: فهل سوف يكون بمقدور سورية مواجهة هذه العاصفة العاتية التي توشك علي اجتياحها، ولربما تنتقل رياحها خارج حلب الي ما هو أبعد وأخطر منها في هذا السباق المحموم نحو تغيير الأوضاع الإقليمية القائمة برمتها؟
السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يرى أن ما يحدث في سورية الآن هو انتقام ومزيد من الحصار لإيران ولحزب الله عن طريق قطع ما تبقي من خطوط إمداد لحزب الله عبر سورية وفي سورية ذاتها .
ويضيف أنه ضغط وعقاب لروسيا التي تعيق أحلام أمريكا والناتو في شرق أوروبا وآسيا ، ومازالت تعرقل قليلاً من سرعة تنفيذ حلم الشرق الأوسط الجديد، ومازالت تزعج أمريكا عن طريق تواجدها المؤثر في سورية وفي مياه شرق المتوسط.
ويقول إن ما يحدث في سورية هو تمهيد لابد منه لتهيئة المسرح ورفع الستار عن الشرق الأوسط الجديد.
ويؤكد أن بداية السبع السود العجاف في منطقتنا تتشكل في الأفق القريب وتوشك علي الانطلاق في بحر لُجِّي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب.
وتابع قائلا: “يبدو أننا سنعاود الحديث مجدداً عن الصمود في سورية بعد أن استنفدنا كلمات معاجمنا اللغوية في الحديث عن الصمود في غزة ثم في لبنان.
وبعد سورية سنخاطب الصامدين في العراق ثم في الخليج واليمن ثم تستكمل الدائرة”.
ويختتم قائلا: “يا من تتحدثون عن المحور السني والمحور الشيعي ، ثم عن طوفان الأقصى وتحميله تبعات ما يحدث الآن وسيحدث غداً.. عليكم أن تتوجهوا بالشكر لطوفان الأقصى الذي أعاق بدء تنفيذ هذا المخطط الكبير لعام وبعض عام ، والأهم من ذلك أنه فضح حقيقة القائمين على هذا المخطط وكشف داعميه أمام الجمهور والتاريخ”.
هل يلام أردوغان أن لعب لعبته؟
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يبرز كلاعب محوري في المشهد، حيث يسعى إلى تحقيق توازن بين التحالفات الدولية ومصالح بلاده الإقليمية.
أردوغان يُظهر براعة في المناورة السياسية، سواء من خلال تعزيز الدور التركي في الملفات الحساسة مثل الأزمة السورية، أو عبر تحسين علاقاته مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا. هذا التوجه يثير ترقبًا لرد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يراقب التحركات التركية عن كثب، خاصةً في ظل تقاطع المصالح بين البلدين في ملفات عديدة، أبرزها ملف الطاقة والصراعات الإقليمية.
لكن السؤال الأكبر يبقى: هل هناك مخرج من هذه الديناميات المعقدة؟ أم أن الأمور تسير نحو إعادة تشكيل المنطقة وفق رؤية جديدة؟ ما زالت الإجابات غير واضحة، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد غير مدروس قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، حيث يبدو أن مصير الشرق الأوسط يقف على مفترق طرق جديد.
رأي اليوم + سرايا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سرايا#الخليج#إيران#المنطقة#لبنان#مدينة#أمريكا#العراق#اليوم#الله#غزة#علي#جسر#محمد#بوتين#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1124
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-12-2024 10:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...