محكمة إسرائيلية تكشف أن مساعدا لنتانياهو مشتبه به بتسريب وثائق سرية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أفادت محكمة إسرائيلية الأحد أن متحدثا سابقا باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اعتقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية للصحافة بدون تصريح، وهو ما كان من شأنه الإضرار باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقالت المحكمة في مدينة ريشون لتسيون الساحلية إن اليعازر فلدشتاين اعتقل مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية.
ودفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن امكانية تورط نتانياهو في التسريبات، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
ويتهم معارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل مفاوضات الهدنة وإطالة أمد الحرب إرضاء لشركائه من اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي.
وفتح جهاز الاستخبارات الداخلية الشين بيت والجيش تحقيقا بالتسريبات في سبتمبر، بعد أن نشرت صحيفتا “جويش كرونيكل” في لندن و”بيلد” الألمانية تقريرين استنادا إلى وثائق عسكرية سرية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
اتهام مسؤولين كبار في سيؤول بتسريب معلومات استخباراتية للصين
قال مسؤول كوري جنوبي مطلع، اليوم الثلاثاء، إن مراقب دولة أحال مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس السابق مون جيه-إن، إلى النيابة العامة للاشتباه في تسريب معلومات استخباراتية، تتعلق بنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" إلى نشطاء مدنيين والصين.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، ذكر المسؤول أن مجلس التدقيق والتفتيش، أحال مستشار الأمن الوطني السابق جيونغ إوي-يونغ، ووزير الدفاع السابق جيونغ كيونغ-دو، ومسؤولين آخرين خدما في الإدارة السابقة، إلى النيابة العامة العليا الشهر الماضي، بشبهة انتهاك قانون حماية الأسرار العسكرية وإساءة استخدام السلطة.
State auditor accuses Moon gov't of leaking THAAD-related intelligence to activists, China https://t.co/d84Z5DPoIJ
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) November 19, 2024ويُتهم المسؤولون الأربعة بإبلاغ نشطاء معارضين لاستضافة كوريا الجنوبية لـ "ثاد"، مسبقاً بخطط القوات الأمريكية والكورية الجنوبية لاستبدال بطارية صاروخ "ثاد" في سيونغجو، على بعد 215 كيلومتراً جنوب شرق سيؤول، في مايو (أيار) 2020، مما أدى إلى اشتباكات بين السكان المحليين والشرطة خلال عملية الاستبدال الفعلية.
كما تم اتهامهم بتقديم إحاطة مسبقة لملحق دفاعي في السفارة الصينية لدى سيؤول حول تفاصيل عملية استبدال الصاروخ. ويشتبه مجلس التدقيق والتفتيش في أن حكومة الرئيس السابق، سربت هذه المعلومات في إطار محاولات لتأخير النشر الكامل لمنظومة "ثاد"، التي قررت إدارة بارك كون-هيه استضافتها في عام 2016، لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وعارضت بكين بشدة نشر "ثاد"، مدعية أن رادارها قد يُستخدم لاستهداف الصين، في حين عارضها النشطاء المحليون والسكان، بسبب مخاوف من الأضرار الصحية المحتملة الناجمة عن الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الرادار.