سارة الأميري: «يوم العلم» يخلد في الوجدان معاني وقيماً وطنية سامية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، أن يوم العلم يخلد في الوجدان معاني وقيماً وطنية سامية، مرتبطة بما يرمز له علم دولة الإمارات من تقدم وتطور ونهضة متسارعة في مختلف المجالات والميادين، وما حققته دولتنا الحبيبة من إنجازات استثنائية مرموقة على المستوى العالمي.
وقالت، إننا في هذه المناسبة الوطنية نحتفي برمز وحدة الإمارات وسيادتها وشموخها، مستحضرين في ذلك جهود الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة التي عملت وما تزال على تسخير كافة الإمكانات ليظل علم الإمارات عالياً بجهود أبناء الوطن المخلصين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري يوم العلم
إقرأ أيضاً:
قبلان: حكومة بلا ميثاقية وطنية لن تقوم لها قائمة
ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في برج البراجنة، توجه فيها إلى "اللبنانيين والقادة السياسيين" بالقول: "يبدو أننا أمام فوضى جديدة وسط سياسات أميركية ستُدخل العالم في أزمات كبرى، وبخاصة الشرق الأوسط. واللحظة لحماية بلدنا، لأن واقع لبنان السياسي منقسم بشدّة، والمطلوب حكومة تمثيل وطني وضمانة شراكة واجتماع وبداية ورشة سياسية قوية؛ وحكومة بلا ميثاقية وطنية لن تقوم لها قائمة. وأي خطأ بالتشكيل الحكومي سيضعنا أمام موجة من الانقسام والخسائر السياسية التي لا نهاية لها، وحكومة لبنان هي للبنانيين وليس للخارج، بل يجب أن نقف معاً في وجه محاولات تمزيق البلد وتطويبه للمشاريع الخارجية، فلعبة التهديد والعراضات الدولية لا محل لها في هذا البلد. وعلينا أن نتذكّر أن انتفاضة 6 شباط هوية وجودية للبنان، وكانت لحظة تاريخ إنقاذي للبلد بكل مؤسساته ومشروعه الوطني، ولبنان في هذه الفترة من التاريخ يملك من قوة السيادة ما هزم أكبر المشاريع الدولية والإقليمية، ولن يكون هدية لأحد".
ووجه خطابه "لمن يهمه الأمر"، فقال:"لبنان يقوم بقاعدته الميثاقية ومعادلته التمثيلية فقط وفقط، والبيئة السياسية للبلد مريضة ولا تُعالج إلا بالانتهاء من لعبة الأحقاد والنكايات والمطابخ المسمومة. والعدو الإسرائيلي يتمادى ولا رادع له لا محلي ولا إقليمي ولا عربي ولا إسلامي ولا لجنة خماسية، ولا قرار دولي، ومن غير المقبول أن نخلق واقعاً أمنياً جديداً على حساب السيادة اللبنانية".
وأشار إلى أن "الرئيس ترامب يريد ابتلاع العالم، إلا أن معدة واشنطن أصغر من ابتلاع عاصمة المكسيك، واللعب بتركيبة قطاع غزة أمر خطير ومصيري، وقوتها من قوة شعبها ومقاومتها، والمسؤولية على عاتق الدول العربية والإسلامية، وواقع فلسطين أكبر من دعاية واشنطن؛ والشرق الأوسط كان ولا زال مقبرة مشاريع العالم".
ونصح المفتي قبلان الدول العربية والإسلامية بالقول:"حذارِ من الغرق بمشاريع الرئيس ترامب وخوّاته المالية، لأنها لن تعود على العرب إلا بخراب دولكم، وقتل شعوبكم، وبالمزيد من نار العداوات والكوارث، وإنما تستمر الدول والأمم والشعوب بإرادة البقاء والكرامة والتضحيات". (الوكالة الوطنية)