أكاديميو جامعتَي المكلا وسيئون ينفذون وقفات احتجاجية تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
نفّذ أكاديميو وأعضاء هيئة التدريس في جامعتَي المكلا وسيئون بمحافظة حضرموت المحتلّة، اليوم، وقفات احتجاجية غاضبة أمام مقر الجامعتين، احتجاجًا على الحالة المعيشية المزرية والصعبة التي يعاني منها دكاترة الجامعات نتيجة تدني المرتبات وتراجع حكومة المرتزِقة عن تنفيذ قرارات نظام الوظائف والأجور.
رفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب حكومة الفنادق بتعديل المرتبات لتتوافق مع القيمة الفعلية للعام 2011، بحيث لا تقل عن 250 دولارًا أمريكيًا.
وفي تصريحاتهم، عبّر أكاديميو حضرموت المحتلّة عن قهرهم وحسرتهم بسبب تردي أوضاعهم، مؤكدين أنهم صبروا طويلًا على مماطلة الحكومة في تحسين ظروفهم، وذلك من أجل استقرار العملية التعليمية.
كما استنكر أعضاء هيئة التدريس التأخير المتكرر في صرف رواتبهم وعدم إقرار ميزانية الجامعات الحكومية للبدلات المختلفة، مثل بدلات البحث العلمي والتأمين الصحي. وطالبوا بصرف رواتب جميع الموظفين بالعملة المحلية، وتوظيف المتعاقدين، وصرف أراضي منتسبي الجامعتين.
وفي ختام الوقفات، ناشد المحتجون مجلسَ الثمانية الخونة وحكومة المرتزِقة بضرورة الاستجابة لمطالبهم وتحسين وضع الأكاديميين، بالإضافة إلى وضع خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد المتدهور في البلاد وتحقيق استقرار العملة المحلية وتحسين الأوضاع المعيشية في جميع المناطق تحت سيطرة التحالف وأدواته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
توسع الاحتجاجات الشعبية في أبين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
الثورة نت/..
تتوسع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مختلف مديريات ومناطق محافظة أبين المحتلة، والمستمرة للأسبوع الثالث على التوالي، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار قيمة العملة والذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية الضرورية..وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت”.
وشهدت مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين المحتلة، الإثنين، تظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من الأهالي، وذلك احتجاجاً على انهيار قيمة الريال أمام العملات الأجنبية بشكل كارثي وغير مسبوق، ما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية.
وندد المشاركون في الاحتجاجات، بتجاهل وصمت حكومة المرتزقة تجاه المعاناة الصعبة والقاسية التي يعيشها سكان المحافظات المحتلة، وعجزها عن تقديم الحلول ومعالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتتزامن تظاهرات أبين مع احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق، تنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية إلى مستويات قياسية، والتي أوصلت جميع سكان المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى تحت خط الفقر والجوع.