كيفية التسجيل في منحة البطالة في الجزائر.. وشروط القبول فيها وقيمتها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تُعد البطالة إحدى المشكلات التي تسعى الحكومات للتغلب عليها في جميع البلدان العربية ودول العالم، من أجل تحسين مستوى المعيشة ورفع المستويات الاقتصادية، لذا قدمت الحكومة الجزائرية منحة البطالة للشباب العاطلين على العمل من أجل مساعدتهم، ولها نستعرض كيفية التسجيل في منحة البطالة في الجزائر.
شروط القبول في منحة البطالة في الجزائروتهدف منحة البطالة في الجزائر إلى تقديم الدعم المالي للعاطلين عن العمل، لما يواجهه الشباب الجزائري من تحديات كبيرة في الحصول على فرص عمل مناسبة، ولهذا قدمت الحكومة الجزائرية منحة البطالة، لكن المواطن الجزائري العاطل عن العمل يحصل عليها بشروط محددة وهي كالتالي:
- يجب أن يكون المواطن الراغب في الحصول على منحة البطالة جزائري الجنسية.
- يجب أن يكون مقيما بصورة دائمة في البلاد.
- أن يكون سن الشخص بين 19 و41 عاما عند التقديم.
- يجب أن يكون المتقدم للحصول على منحة البطالة عاطلا عن العمل وألا يكون موظفا في أي من القطاعين العام أو الخاص، حيث تهدف المنحة إلى دعم العاطلين عن العمل فقط.
- ألا يكون لدى المتقدم للحصول على منحة البطالة أي مصادر دخل أخرى أو ممتلكات ذات قيمة عالية تمنع حصوله عليها.
كيفية التسجيل في منحة البطالة في الجزائر؟يمكن التسجيل في منحة البطالة في الجزائر من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الدخول على موقع الوكالة الوطنية للتشغيل.
- أنشئ حسابا إذا كنت مستخدما جديدا، وإذا كان لديك حساب مسبق يمكنك تسجيل الدخول بكتابة بياناتك.
- ابحث عن منحة البطالة واضغط عليه.
- ستظهر لك استمارة، دوِّن فيها بياناتك الشخصية بدقة.
- إرفاق المستندات المطلوبة مثل: صورة بطاقة الهوية وشهادات التعليم والوثائق التي تدعم حالتك كعاطل عن العمل.
- تأكد من صحة المعلومات والمستندات التي قدمتها، وقم بمراجعتها عدة مرات لتفادي الأخطاء.
- اضغط إرسال الطلب.
- تتلقى رسالة عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف بخصوص الطلب.
تفاصيل منحة البطالة الجزائريةوأقر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منحة البطالة في عام 2022، كأول دولة عربية تقر منحة للعاطلين عن العمل، وهي تقدر بـ13 ألف دينار جزائري، أي بما يعادل نحو 82 يورو، حيث يبلغ معدل البطالة في الجزائر نحو 15% فيما يبلغ الحد الأدنى للأجور 20 ألف دينار، بما يعادل 125 يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة البطالة في الجزائر منحة البطالة الجزائرية التسجيل في منحة البطالة الجزائرية شروط منحة البطالة الجزائرية منحة البطالة البطالة الجزائر التسجیل فی منحة البطالة فی الجزائر عن العمل أن یکون
إقرأ أيضاً:
مسلسل جزائري يحضر بـ«قوّة» بالموسم الرمضاني.. فتح صفحات حساسة في تاريخ البلد
حظي المسلسل الجزائري “اللي فات مات”، حضورا كبيرا في الموسم الرمضاني، وتصدر قوائم نسب المشاهدات، حيث أعاد فتح صفحات لأكثر الفترات حساسية في تاريخ الجزائر”.
ووفق ما نقلت مواقع اهتمت بتحليل الأعمال الدرامية لهذا الموسم، كشفت أن العمل “يوثّق مرحلة الحرب الأهلية في التسعينيات التي تعرف بالعشرية السوداء، وصولًا إلى الحراك الشعبي في عام 2019، الذي اندلع رفضًا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كما يتناول المسلسل قضايا شائكة مثل حرية التعبير، والاضطرابات السياسية، ويعيد العمل ذاكرة الشعب الجزائري إلى مظاهرات 5 أكتوبر 1988، وصولًا إلى 22 فبراير 2019.”.
وقالت سارة برتيمة، كاتبة سيناريو المسلسل، في حديثها لموقع “الحرة”، “إن العمل يعكس الواقع الجزائري”، وأضافت أن “هدفها كان نقل الحقيقة من منظور اجتماعي قابل للفهم والقبول”.
وأوضحت أن “اللي فات مات” يمثل جزءًا من تاريخ الجزائر، وأن التركيز على الأحداث التي جرت في عام 2019 وأيضًا في حقبتي التسعينات والثمانينات”، “يعد مجرد تذكير بأن الجزائر اليوم قد طوت تلك الصفحة لكي نتقدم إلى الأمام ونتطور”.
بدوره، أشار الناقد الفني، الطيب توهامي، “إلى أهمية عودة كتاب السيناريو إلى المراحل السابقة من تاريخ الجزائر”، مؤكدًا أن “الدراما تتطلب “قراءة ناضجة” لمتابعة أحداث سياسية مهمة”.
يذكر أن “العشرية السوداء، هي فترة من تاريخ الجزائر امتدت من عام 1991 إلى 2002، وتتميز بالصراع العنيف بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة، خصوصًا الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991، قبل أن يلغي الجيش نتائجها، وأدى هذا الإلغاء إلى تصاعد العنف في البلاد، حيث شهدت الجزائر أعمال قتل واعتداءات استهدفت المدنيين والمناطق السكنية.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، أسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل حوالي 200 ألف جزائري، وانتهت هذه الفترة تقريبًا في عام 2002 بعد تبني السلطات الجزائرية خطة للمصالحة الوطنية التي ساعدت في استقرار الوضع الأمني. ويؤكد العديد من المؤرخين والمختصين أن العشرية السوداء كانت واحدة من أصعب الفترات في تاريخ الجزائر الحديث”.