انتخابات أمريكا: هل تصوت ولاية أيوا لصالح هاريس؟ استطلاع للرأي يظهر تقدما مفاجئا للمرشحة الديمقراطية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ركزت الحملة الانتخابية بشكل كبير على سبع ولايات متأرجحة رئيسية، لكن استطلاعا للرأي أظهر أن ولاية أيوا هي الأوفر حظًا على ما يبدو.
أضاف استطلاع رأي صادم من ولاية أيوا ولاية متأرجحة أخرى إلى قائمة الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية، حيث يتصارع كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب على آخر صوت.
ويضع استطلاع دي موين ريجستر، الذي أجري مساء السبت، هاريس في المقدمة بثلاث نقاط في الولاية، التي لم تصوت لصالح ديمقراطي للرئاسة منذ دعم باراك أوباما في عام 2012.
ولهذه الولاية 6 أصوات فقط في المجمع الانتخابي، ولكن خسارتها ستعقّد إلى حد كبير طريق ترامب إلى الرئاسة، حيث يسعى إلى انتزاع أكبر عدد ممكن من الولايات من قبضة هاريس والديمقراطيين.
وعلى الرغم من أن هذا الاستطلاع هو استطلاع شاذ، إلا أنه يكتسي أهمية كبيرة بسبب مصدره: آن سيلزر وشركتها لاستطلاعات الرأي التي تتخذ من ولاية أيوا مقرًا لها والتي تحظى بتقدير كبير بسبب دقتها الملحوظة في استطلاع الآراء في الولاية الريفية على مدى السنوات السابقة.
ووفقًا للاستطلاع، وهو آخر استطلاع تشرف عليه سيلزر في ولاية أيوا قبل الانتخابات، بدا أن هاريس تتقدم على ترامب إلى حد كبير بسبب تقدمها اللافت بين النساء البيض المتعلمات في الجامعات، إذ أن كثيرا منهن يشعر بالغضب بسبب التراجع الكبير في حقوق الإجهاض منذ مجيء ترامب للرئاسة الأولى.
وقد حظرت ولاية أيوا حق المرأة في الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل، وهي مرحلة لا تعرف فيها الكثير من النساء أنهن حوامل.
وفي حين أنه يسمح باستثناءات في حالات الاغتصاب أو سفاح القربى أو التشوهات الجنينية الخطيرة أو تهديد حياة الأم، فإن الحظر لا يحظى بشعبية كبيرة حتى في صفوف العديد من الناخبات غير المنتميات لهذا الحزب أو ذالك ما والناخبين المتأرجحين الذين سبق لهم وأن دعموا الجمهوريين.
وقد لفت هذا الاستطلاع انتباه وسائل الإعلام السياسية الأمريكية على الفور. وسرعان ما أصدرت حملة ترامب بيانًا صحفيًا قارنته باستطلاع آخر أظهر تقدم مرشحهم في الولاية.
تُظهر صورة الاستطلاعات على مستوى البلاد تعادلاً فعليًا في السباق، حيث لم يحقق أي من هاريس أو ترامب تقدمًا كبيرا لا يمكن تعويضه في الولايات المتأرجحة السبع الرئيسية: ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية ونيفادا وجورجيا وأريزونا.
Relatedكامالا هاريس تظهر بشكل مفاجئ في برنامج كوميدي قبل الانتخاباتانتخابات أمريكا 2024: بين هاريس وترامب.. من يفضل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا؟ من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ترامب وهاريس.. والناخب هو المستهدفومع ذلك، فإن الأرقام القياسية للتصويت المبكر في العديد من الولايات جعلت بعض المراقبين يتساءلون عما إذا كان قطاع استطلاعات الرأي قادرًا على وضع نموذج دقيق لتركيبة الناخبين لهذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت العديد من الولايات "الآمنة" عادةً استطلاعات رأي رئاسية قليلة نسبيًا حتى منذ أن تولت هاريس قيادة الحملة الديمقراطية بعد انسحاب جو بايدن في الصيف الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب الكباب تستعر بين ألمانيا وتركيا.. والاتحاد الدولي للدونر يفرض معاييره الخاصة سبابٌ وشتائم في استقبال ملك إسبانيا لدى زيارته منطقة تضررت جراء الفيضانات في مقاطعة فالنسيا من بينها أمستردام ولندن ومدريد.. التغير المناخي يُهدّد نصف المدن الكبرى في العالم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس استطلاعات الرأي الانتخابية دونالد ترامبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول روسيا اعتقال إسبانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول روسيا اعتقال إسبانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس استطلاعات الرأي الانتخابية دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة فيضانات سيول روسيا اعتقال إسبانيا إسرائيل تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيدرو سانشيز تغير المناخ المساعدات الإنسانية ـ إغاثة یعرض الآن Next ولایة أیوا
إقرأ أيضاً:
مع بدء انتخابات كندا.. ترامب يجدد الحديث عن الولاية 51
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، على يوم الانتخابات في كندا، عبر تكرار إعلانه أنه يتطلع لجعل البلاد تتخلى عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا قد تصبح "الولاية الحادية والخمسين العزيزة. لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع. تصوروا كم ستكون هذه الأرض رائعة".
وأضاف: "وصول حر بلا حدود. كل شيء إيجابي بلا سلبيات. كما يفترض أن يكون".
وأشار ترامب الى أنه "لم يعد بإمكان أميركا دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنويا التي كنا ننفقها في الماضي. لا معنى لهذا إلا إذا كانت كندا ولاية".
وتشهد كندا، الإثنين، انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف في الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.
ومع أنّ اسم ترامب لا يظهر على بطاقات الاقتراع في كندا، إلا أنّه يحتل حيّزا مهما في أذهان جميع الكنديين.
وحض ترامب الناخبين الكنديين على "انتخاب الرجل الذي يملك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانًا، إلى أعلى مستوى في العالم".